مركز بحوث الشرطة يعرض فيلما تسجيليا للتصدي لعصابات الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
عرض مركز بحوث الشرطة التابع لوزارة الداخلية، اليوم الاثنين، فيلما تسجيليا خلال ندوة التجربة المصرية في الهجرة غير الشرعية، عرض فيه كيفية مواجهة محاولات الهجرة غير الشرعية، من خلال إدارة الهجرة غير الشرعية، وتصديها لعصابات الهجرة غير الشرعية والسماسرة وإحباط محاولات غسل الأموال، والسيطرة على المنافذ.
كما عرض الفيلم أهم ضربات وزارة الداخلية لمواجهة عصابات الهجرة غير الشرعية، وكيفية مواجهة هذه الظاهرة، من خلال ضبط جوازات السفر المزورة.
جاء ذلك بحضور اللواء هاني أبو المكارم، مساعد وزير الداخلية، رئيس أكاديمية الشرطة، والسفير مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان،والسفر عمرو الجويلي مساعد وزير الخارجية للشئون المتعددة الأطراف والأمن القومي واللواء حسين الشرقاوي نائب مدير الإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير شرعية والاتجار بالبشر وزير مفوض ريم زهران نائب رئيس لجنه الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وعدد آخر من الضيوف بوزارة الخارجية، والإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية بوزارة الداخلية، وعدد من الصحفيين والإعلاميين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية الهجرة غير الشرعية اكاديمية الشرطة ادارة الهجرة المجلس القومي لحقوق الإنسان اللواء هاني أبو المكارم الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
مركز الأزهر لمكافحة التطرف: المراهنات الإلكترونية خطر يهدد الشباب
أكدت الدكتورة سامية صابر، الباحثة بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، أن المراهنات الإلكترونية أصبحت ظاهرة مقلقة في المجتمع، خصوصًا بين فئة الشباب، لافتة إلى أن المراهنات الإلكترونية ليست مجرد لعبة أو وسيلة للربح السريع، بل هي نوع من القمار الذي يهدد حياة الأفراد والمجتمع.
وأضافت الباحثة بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج كلام إيجابي، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «الفكرة ببساطة تبدأ بتطبيق ينزله الشخص على هاتفه، حيث يقوم بوضع مبلغ صغير من المال، ومن ثم يتم مضاعفة هذا المبلغ بقدرة خفية، ومع الوقت، يعتقد البعض أنه قادر على تحقيق ثروات ضخمة دون بذل أي مجهود، وهو ما تستغله الشركات التي تقف وراء هذه المراهنات».
اللعب على العوامل النفسية للشبابوأوضحت أن الشركات القائمة على هذه الأنشطة تلعب على عدة عوامل نفسية، أبرزها الرغبة في الثراء السريع، مشيرة إلى أن هذه الشركات تستخدم أساليب متقدمة مثل عرض مقاطع فيديو للمشاهير الذين يزعمون أنهم كسبوا أموالًا ضخمة عبر المراهنات الإلكترونية، مما يشجع الآخرين على الانخراط في هذه اللعبة.
كما تحدثت عن دور العملاء الذين يعملون كوسيط بين الأفراد والشركات، مؤكدًة أن هؤلاء العملاء لا يسعون إلا لتحقيق مصلحتهم الشخصية من خلال جذب أكبر عدد من الزبائن.
وأشارت إلى أن هذه الشركات تستغل حالة الضعف النفسي للأفراد، وخاصة أولئك الذين يحاولون تعويض خسائرهم المالية بطرق غير مشروعة، لافتة إلى أن هذه الشركات تقوم بإغراء الناس بفكرة الثراء السريع، ولكن ما يحدث في النهاية هو أن الشخص يخسر أمواله بالكامل، وفي بعض الحالات، يدفع الأشخاص ثمنًا غاليًا جدًا، مثل بيع منازلهم أو ممتلكاتهم الخاصة، بل وصل الأمر إلى حد بيع الأعضاء البشرية في بعض الحالات المأساوية.
لا تستلموا للمغرياتوحذرت من الاستسلام لهذه المغريات، مشيرة إلى أن القمار، سواء كان إلكترونيًا أو تقليديًا، هو أمر محرم ويؤدي إلى تدمير الأفراد، داعية إلى ضرورة تحصين الشباب ضد هذه المخاطر، وعدم الانسياق وراء الأوهام التي تروج لها هذه الشركات.