سواليف:
2025-01-29@00:08:41 GMT

دروس من التهكير!!

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT


#دروس من #التهكير!!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

         لعل التهكير من أبرز الجرائم الإلكترونية التي صاحبت هذا التطور الرّقْمي! وتتطور الجريمة بتطور التقدم العلمي، والإنساني، والتكنولوجي. ولكن الجريمة على ذكائها تبقى غبيّة، فغالبية الجرائم تُكتشَف فورًا، وما تبقى يُكشف لاحقًا! فالمجرمون أغبياء بالضرورة!

            لقد كشفت  حادثة التهكير التي كنت ضحيّتها أمس عن ثلاث قضايا أساسية، تتعلق بمشاعري، ومشاعر الأصدقاء، وجهود رجال الأمن الجنائي!

مقالات ذات صلة مذكرة تحيي بعض الأمل 2024/11/26

(01)

 المشاعر الذاتية

          تشعر بفقدان قانون الجاذبية، فتسوح في كل اتجاه! تتحرك من دون كوابح،  تتحرك  باتجاه ما، ولا تعرف كيف تعود! تتحول من حال الصلابة إلى حال السيولة، وربما الغازية! فلا تستطيع لملمة بعضك، فالحال تسمّى شعبيّا بِــ “الملاخمة” !!

         لا تفكر بنفسك فقط، بل بما قد يتعرض له أصدقاؤك من ضغوط نفسية، ومادية أيضًا.

وهكذا اكتشفت أنني غير مثقف بهذا النوع من الجرائم، ولا بإجراءات الحلول!!

(02)

الأصدقاء والمعارف

         ما إن انتشر خبر التهكير عن طريق الرسائل  التى وصلتهم من المهكِّرين، حتى بدأت عاصفة من الاتصالات:

هل هذه الرسائل منك؟ كم تريد أن نحوّل لك؟

         بل  أشارت رسائل عديدة إلى أن بعضًا من الأصدقاء والمعارف قد خُدِع ، وأعطى رقم بطاقته للمهكّرين!!!!  و هذا يعني أن المجرمين يستفيدون جدّا من هذا التهكير!!

(03)

الأمن الجنائي

         شباب مكرَّسون لخدمة المواطن، يستقبلونك باحترام، يبدأون الإجراءات فورًا، من دون أن يوجّهوا لك أي نقد! إجراءات وفق التهكير  طويلة، وتأخذ وقتًا، لا بسبب بطء الحركة، بل بفعل نتيجة انتظار الردود عليهم من شركة الواتس آب! كانت لدي الفرصة بقراءة رؤية البحث الجنائي، ورسالته، وقيَمه!

         تشعر بالفخر ! فهنا من يعملون لأجلك! طول الفترة التي تنتظرها،  تجعلك تتمنى لو كان هناك ركن يسمح لك بالقراءة، أو مشاهدة التلفاز!

(04)

         لا تستطيع أن تعود إلى توازنك، حتى تنتهي الأزمة! فلا تعايُشَ مع التهكير!

         عودة إلى المعارف والأصدقاء! تشعر بالأمن الاجتماعي، والتضامن من أشخاص معظمهم من المعارف من الدرجة الثانية، والثالثة، ربما يفوق ما يفعله  بعض أصدقاء الدرجة الأولى !

         شكرًا للجميع: الأصدقاء، ورجال الأمن!!

         ملاحظة: كنت أعتقد واهمًِا، قبل التهكير، أنني مررت بكل المقالب الممكنة!  لكن ليس للشرّ حدود!!

فهمت عليَّ جنابك؟!!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: التهكير ذوقان عبيدات

إقرأ أيضاً:

حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 28 يناير.. لديك فرصة جديدة

برج الميزان هو برج هوائي يتسم بالعدالة، والتوازن، والقدرة على التواصل الجيد مع الآخرين، يحب مواليد هذا البرج التناغم في حياتهم ويبحثون دائمًا عن السلام في علاقاتهم ومحيطهم، يميلون إلى التفكير المنطقي والعقلاني، لكنهم في نفس الوقت عاطفيون ويقدرون الجمال والفن، هم أشخاص اجتماعيون ويحبون أن يكونوا في وسط الأحداث، ولديهم قدرة عالية على التأثير في الآخرين بفضل لباقتهم وحسن تعاملهم.

حظك اليوم على الصعيد المهني

في حظك اليوم قد تجد نفسك في موقف يتطلب منك استخدام مهاراتك في التواصل بشكل كبير، قد تتمكن من التفاوض على صفقة أو حل مشكلة مع زملائك أو رؤسائك في العمل بشكل سلس، لديك قدرة فائقة على إيجاد حلول وسط بين الأطراف المختلفة، مما سيجعلك تحظى بتقدير كبير في بيئة العمل، إذا كنت تخطط للترقي أو السعي وراء فرص جديدة، فإن اليوم قد يحمل لك بعض الإشارات المشجعة.

حظك اليوم على الصعيد العاطفي

على الصعيد العاطفي، اليوم قد يكون مناسبًا لتقوية علاقتك مع شريك حياتك أو شخص مقرب، إذا كنت عازبًا، قد يكون لديك فرصة للقاء شخص جديد، ومن الممكن أن تشعر بإعجاب متبادل، تأكد من التعبير عن مشاعرك بصدق، فقد تحتاج إلى بعض التوجيهات في طريقة التعبير عن حبك، لا تدع التردد يعرقل علاقاتك العاطفية، وثق في مشاعرك، الأجواء العامة تشير إلى انفراجات في حياتك العاطفية.

حظك اليوم على الصعيد الصحي

صحياً، اليوم قد تشعر بضرورة أخذ استراحة من روتينك اليومي، من المهم أن تخصص وقتًا للراحة أو ممارسة الأنشطة التي تساعدك على تجديد طاقتك، الاهتمام بصحتك النفسية والجسدية سيكون أمرًا بالغ الأهمية اليوم، فحاول أن تجد توازنًا بين العمل وأوقات الاسترخاء، إذا كنت تشعر ببعض التوتر أو القلق، حاول تهدئة نفسك عبر التنفس العميق أو حتى تخصيص وقت للتمرينات الرياضية التي تحبها.

مقالات مشابهة

  • السودان.. الجنائية الدولية تطالب بتسليم «البشير» وتوقيف مرتكبي الجرائم في دارفور
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في مواطن ارتكب عدة جرائم إرهابية
  • حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 28 يناير.. لديك فرصة جديدة
  • القومي للبحوث الجنائية: بعض الجرائم التي ترتكب في المجتمع مرتبطة بالأسرة وثقافة الترند
  • ماذا تعرف عن شركات الأمن التي تفتش مركبات العائدين لشمال غزة؟
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الرهانات في نطاق المزاح محرمة شرعا
  • قد تواجه بعض التحديات.. حظك اليوم برج العقرب الاثنين 27 يناير
  • ميزة إنستغرام الجديدة.. من وسيلة لتعزيز المشاركة إلى ثغرة للتجسس على نشاط الأصدقاء
  • المعمل الجنائي يعاين حريق مصنع تنر مخالف في كرداسة
  • الرحبي لـ"الرؤية": تعديلات قانون الجزاء العُماني تؤكد حرص الدولة على حماية الأمن الوطني