أم تخفي رضيعتها داخل درج لمدة 3 سنوات.. ما سر تصرفها القاسي؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
واقعة غريبة لا تخطر على بال أحد سجلتها بريطانيا، حيث أخفت أم طفلتها داخل درج لمدة 3 سنوات، قبل أن ينكشف سرها، ويلقى القبض عليها، لتثار حالة من الجدل بشأن تفاصيل القصة والأسباب التي دفعتها لذلك الفعل غير المألوف.
امرأة تخفي ابنتها داخل درج 3 سنواتداخل محكمة تشيستر كراون، استمعت المحكمة لقصة الطفلة التي لم تكن تعرف ضوء النهار أو الهواء النقي، حتى وجدها أحد الأشخاص تبكي على سرير، بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
وكشفت المحكمة سر قيام الأم بإخفاء الرضيعة في درج سرير في منزلها في مقاطعة شيشاير، وأبقتها سرا في هذا المكان غير المتوقع، بعيدا عن شريكها وأطفالها الثلاثة الآخرين، لمدة 3 سنوات.
الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات، كانت تتغذى على الحليب عن طريق حقنة، وتعاني من سوء التغذية الشديد، لدرجة أنها كانت تبدو كأنها طفلة عمرها سبعة أشهر.
سبب إخفاء الأم لابنتها داخل الدرجقالت راشيل ورثينجتون من هيئة الادعاء العام للمحكمة، إن الطفلة تركت «لتدافع عن حياتها» دون طعام لفترات طويلة من الزمن، مضيفة: «الطفلة لم ترد على اسمها بعد العثور عليها في درج السرير».
بدأت الواقعة مع مطلع عام 2020 حتى عام 2023، عندما اكتشف أحد الأشخاص الطفلة بعد سماع بكائها، وظل السؤال المحير، لماذا فعلت الأم ذلك؟ الإجابة على هذا الاستفهام، كشفته الأم نفسها، أمام المحكمة، إذ أكدت أنها كانت حاملاً دون علمها، وكانت خائفة حقًا عندما أنجبت الطفلة.
وقالت لاحقًا للمحققين إن «الطفلة لم تكن جزءًا من العائلة»، وزعمت الأم أن الطفلة لم تكن موجودة في الدرج الموجود أسفل السرير طوال الوقت، وأن الدرج لم يكن مغلقًا أبدًا.
الطفلة كانت تعاني من شعر متشابك وطفح جلدي وشق في الشفة ومشكلات طبية أخرى، لم تسع والدتها للحصول على المشورة الطبية أو الرعاية الطبية بشأنها، بحسب التقرير، لتواجه الأم 4 تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
حيثيات الحكم على طبيب التجمع.. المحكمة: المتهم تجرد من مشاعر الأبوة وأخل بالمسؤولية تجاه بناته
أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، حيثيات حكمها بمعاقبة طبيب نساء بالسجن المشدد 15 سنة، بعد إدانته بالتعدي على بناته الثلاث داخل مسكنهم في القاهرة الجديدة.
الواقعة
أشارت الحيثيات إلى أن الطبيب المتهم، "م. ش."، سلك طريقًا آثمًا بعيدًا عن القيم والمبادئ، إذ استغل ضعف بناته الثلاث، الكسندريا، كلوديا، وبريانا، اللاتي لم تتجاوز أعمارهن الثامنة عشرة.
الفتيات كنَّ يعشن بلا أم ترعاهن، ما جعله يستغل غياب الحماية العائلية.
أوضحت المحكمة أن المتهم تحجج بعلاقة بناته مع أصدقاء لهن في نفس أعمارهن، متظاهرًا بمعاقبتهن، ليقوم بحبسهن بشكل منفرد داخل المنزل لمدة تجاوزت الشهر، قبل أن يرتكب جرائمه بحقهن.
تفاصيل الجريمة
كشفت التحريات أن المتهم كان يحمل جنسية أجنبية، واستخدم أسلوب التهديد بالسلاح لتخويف بناته وإجبارهن على الرضوخ.
كما أقدم على تصوير أفعاله المشينة بالفيديو.
الإجراءات القانونية
تقدمت الفتيات الثلاث ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية بالقاهرة، يفيد بتعرضهن للتعدي من قبل والدهن.
وبعد التحقيق والتحري، تم القبض على المتهم، وتحرير محضر رسمي بالواقعة.
الحكم
بعد ثبوت الأدلة وسماع الشهادات، قررت المحكمة معاقبة المتهم بالسجن المشدد 15 سنة، مؤكدةً في حيثياتها أن ما قام به يعد من أكبر الكبائر التي حرّمها الله والقانون، حيث تجرد من مشاعر الأبوة وأخل بالمسؤولية تجاه بناته.