المهرة…جمارك شحن تضبط 200 كيلو من مادة الحشيش المخدر داخل جذور شجرة كبيرة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفاد مصدر أمني، اليوم الأربعاء، أن جمارك شحن بمحافظة المهرة ضبطت 200 كيلو من مادة الحشيش المخدر كانت متجهة إلى دول الجوار.
وقال المصدر إن مادة الحشيش المخدر كانت داخل جذور أشجار كبيرة محملة على قاطرة كبيرة تم تلحيمها وتمويهها من قبل عصابات متخصصة.
وقال مصدر أمني أنه تم تحويل المتهمين وسائق القاطرة من جنسية الباكستانية ومادة الحشيش المضبوطة إلى أمن شحن لاستكمال الإجراءات القانونية وتحويلها إلى النيابة العامة والتي تقدر قيمتها
وأشاد مدير عام الأمن والشرطة في محافظة المهرة العميد مفتي سهيل صموده بجهود مكتب الجمارك في مكافحة تهريب المخدرات وهي جريمة منظمة لها آثار كبير في تدمير المجتمعات.
وأضاف العميد صموده في تصريح خاص للمركز الإعلامي لشرطة المهرة ” أن الضبطية ضربة موجعة للشبكات الإجرامية التي تتاجر بالمخدرات والتي تقدر بقيمة 2مليار وسيتم استكمال إجراءات التحقيق وسيتم تحويلها إلى النيابة والمحكمة الجزائية لينالوا جزاهم العادل..
وأكد أن جهود مكافحة المخدرات مستمرة ولن تتوقف داعيا الجميع التعاون مع الأجهزة الأمنية لمكافحة هذه الجريمة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المخدر المهرة شحن
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للسرطان… جهود كبيرة لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية في سوريا
دمشق-سانا
يأتي اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف في الرابع من شهر شباط للتذكير بخطورة المرض، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر عنه، والوقاية من كونه أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.
وفي سوريا، تواصل وزارة الصحة تقديم التشخيص والعلاج المجاني للمرضى عبر 13 مشفى في دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحماة وحمص والسويداء بحسب مديرة الرعاية الصحية الأولوية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي.
وأوضحت الدكتورة الطرابيشي في تصريح لـ سانا أنه وفق أحدث الإحصائيات في الوزارة، فإن عدد المرضى البالغين الكلي المصابين بالسرطان في سوريا يبلغ 14908 منهم 6627 رجلاً و8281 امرأة، إضافة إلى 953 طفلاً يتم العمل على تأمين الخدمات التشخيصية والعلاجية لهم.
وبينت الدكتورة الطرابيشي أنه يتم تقديم خدمات التشخيص المرضي لتحديد نوع الورم ودرجته من خلال الاستقصاءات الشعاعية، والتحاليل العامة والنوعية ودراسة دموية لكل مرضى أمراض الدم، من إجراء لطاخة دم محيطي وبزل وخزع نقي، والخدمات العلاجية عن طريق الأدوية والجرعات الكيميائية والشعاعية، وتحسين الحالة العامة للمرضى والجراحية من خلال استئصال الكتل الورمية، وإجراء الجراحة الشافية أو التلطيفية وإجراء الخزعات.
مسؤول دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة الدكتور كرم ججي بين أن أكثر أنواع السرطان انتشاراً عند الذكور سرطان الرئة بنسبة 20 بالمئة، والقولون والمستقيم بنسبة 10 بالمئة، وكل من الدم والبروستات 9 بالمئة، بينما يعتبر سرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعاً لدى النساء بنسبة 39 بالمئة، يليه كل من سرطان الغدة الدرقية والدم بنسبة 7 بالمئة، وسرطان القولون واللمفوما بنسبة 6 بالمئة.
وتعمل الوزارة خلال الفترة الحالية بحسب الدكتور ججي وفق خطة تعتمد على معرفة وتحليل الواقع بشكل دقيق، والعمل على تذليل العوائق وتعزيز الإيجابيات، إضافة للتعاون مع جميع الجهات والمؤسسات التي تعنى بالسرطان، مبيناً أنه تتم متابعة العمل بالسجل الوطني للسرطان وتحديث البروتوكولات الوطنية لتتماشى مع البروتوكولات العالمية.
كما تحرص الوزارة بحسب الدكتور ججي على نشر التوعية حول المرض وطرق الوقاية منه، ووضع خطط وفق معايير عالمية فيما يخص الكشف المبكر عنه، إضافة للتعاون مع المنظمات الدولية وغير الحكومية والعمل وفق معايير القياس والأثر لتحسين الواقع الصحي.
وبحسب الإحصائيات العالمية تشخص سنوياً أكثر من 700 ألف حالة إصابة بالسرطان، ومن المتوقع أن يرتفع العدد بنحو 50 بالمئة عام 2040، ويمكن منع 30 إلى 50 بالمئة من وفيات السرطان عن طريق تجنب بعض عوامل الخطر، منها الامتناع عن التدخين، واتباع نظام غذائي صحي، وتجنب تلوث الهواء، وعلاج الالتهابات المزمنة.