نائب إطاري:أمريكا تتحمل مسؤولية الضربة الاسرائيلية المتوقعة على الحشد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 27 نونبر 2024 - 11:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة الأمن النيابية الإطاري ياسر أسكندر، الأربعاء، إن “التهديدات المتكررة من قبل الكيان الصهيوني باستهداف الحشد الشعبي هي عدوان واعتداء آخر ينفذه في المنطقة في ظل عدم وجود أي جهد دولي حقيقي لردعه مع استمراره بالمجازر البشعة في فلسطين ولبنان”.
وأضاف، ان “سماء العراق محمية من قبل التحالف الدولي واي اعتداء يطال بغداد سيتحمل هو كامل المسؤولية” مؤكدا بان “أمريكا ملزمة وفق الاتفاقية الإستراتيجية بدعم بغداد في مواجهة أي عدوان ينال من أمنها ومصالحها”.وأشار الى، ان “أي ضربة تستهدف الحشد دون أي تدخل من قبل التحالف الدولي ستعطي رسائل سلبية للغاية وتؤثر على العلاقة الثنائية” .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب يقدم خارطة طريق لإنهاء المخدرات في العراق.. لقاء مع وزير الداخلية - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أكد عضو مجلس النواب برهان المعموري، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، أن إنهاء خطر المخدرات يتضمن ثلاثة مسارات مباشرة.
وقال المعموري في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "المخدرات آفة خطيرة وهي تمثل تهديدا مباشرا للمجتمع العراقي نظرا لما تسببه من مشاكل معقدة تنعكس على الأمن والاستقرار وارتفاع معدلات الجريمة".
وأضاف، أنه "التقى وزير الداخلية يوم أمس وبحث معه ملف المخدرات بشكل عام واهمية اعتماد خارطة طريق تبدأ من تشديد العقوبات بحق المتاجرين وضمان علاج المدمنين وزيادة وتيرة الوعي من خلال رسائل مؤثرة للمجتمع للتعاون والسعي الى كشف من يروج لهذه الافة".
وأشار إلى أن "وزارة الداخلية نجحت في توجيه سلسلة ضربات كبيرة لشبكات المخدرات في عدة محافظات عراقية مؤخرا من خلال جهود استخبارية مميزة أسهمت في احباط ترويج مئات الكيلوغرامات من عدة انواع مخدرة وفق بيانات رسمية".
وتابع، أن "الحرب على المخدرات لا تقل أهمية عن مكافحة الارهاب"، مؤكدا، "ضرورة تشديد العقوبات بحق التجار والمروجين".
وبرغم مما حققته الحكومات العراقية من نتائج في مكافحة آفة المخدرات لكن هذا الملف وفق ما يرى مراقبون قد تجاوز أن يكون ظاهرة وتعدى إلى تجارة تدر أموالاً طائلة ومحمية سياسياً ما دفع لتوسع تعاملاتها لاسيما أن المخدرات كفيلة بتفكيك الأسرة وبالتالي تدمر أي مجتمع بالكامل.
وبين أن انتشار المخدرات وتعاطيها يتركز في محافظات العراق الجنوبية وأكثرها محافظة البصرة تليها محافظة بغداد، فيما تنتشر تجارتها في وسط وجنوب العراق وأيضاً بعض المحافظات الغربية.