الخارجية البريطانية: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يمنحنا الأمل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية البريطانية إن التسوية السياسية طويلة الأجل بين إسرائيل ولبنان، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، هي السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار للشعبين اللبناني والإسرائيلي.
وأضافت الخارجية في بيان أصدرته اليوم الأربعاء أنه منذ أكثر من عام، نزح أكثر من مليون مدني لبناني وإسرائيلي من منازلهم، ويعيش العديد منهم تحت هجمات صاروخية لا هوادة فيها، ومن ثم فإن الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني يمنحنا الأمل.
وقال البيان إن الدمار الناجم عن هذا الصراع مروع ولا بد من معالجة المعاناة الإنسانية، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة لعبت دورا رائدا في معالجة الوضع الإنساني في لبنان، حيث أعلنت عن تقديم 15 مليون جنيه إسترليني كدعم إنساني في الخريف لتوفير الإمدادات الطبية الأساسية والمساعدات النقدية الطارئة والمأوى، إضافة إلى الوصول إلى المياه النظيفة. و"سوف نستمر في القيام بدورنا لدعم المحتاجين ".
وأكد البيان أنه "يتعين علينا اغتنام هذه اللحظة. ولابد أن تكون نقطة تحول تبني الزخم نحو السلام الدائم في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وفي غزة، نحتاج إلى وقف إطلاق نار فوري وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء القيود الإسرائيلية على المساعدات. ولابد أن تنتهي المعاناة التي لا تطاق".
وأضافت الخارجية البريطانية أن المملكة المتحدة ستواصل دعم الدور الأساسي الذي تضطلع به قوات اليونيفيل في الحفاظ على السلام على طول الخط الأزرق والقوات المسلحة اللبنانية، باعتبارها القوة العسكرية الشرعية الوحيدة في لبنان.
وأشار البيان إلى أن المملكة المتحدة كانت أول دولة من مجموعة الدول السبع الكبرى تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في سبتمبر، مضيفا و"قد عملنا بلا هوادة منذ ذلك الحين مع حلفائنا وشركائنا للضغط لإنهاء هذا الصراع منذ ذلك الحين. ونحن نحث جميع الأطراف بقوة على استخدام هذا الاتفاق لفتح الطريق إلى سلام دائم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية البريطانية وقف اطلاق النار إسرائيل وحزب الله بین إسرائیل
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن استعداد بلاده لمحادثات مباشرة مع روسيا بعد وقف إطلاق النار
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، استعداد بلاده لإجراء مباحثات مباشرة مع روسيا بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين البلدين.
وقال زيلينسكي في تصريحات صحفية "نحن مستعدون لتسجيل أنه، بعد وقف إطلاق النار، نحن مستعدّون للجلوس بناء على أي صيغة" ممكنة، حسب وكالة فرانس برس.
وأضاف الرئيس الأوكراني من المكتب الرئاسي، في عشية محادثات مهمة ستجري في لندن بشأن تسوية محتملة للحرب بين كييف وموسكو، أنه "لن يكون من الممكن الاتفاق على كل شيء بسرعة".
ومن المقرر أن تشهد لندن، غدا الأربعاء، جولة ثانية من المباحثات بين أوكرانيا وشركائها الغربيين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا.
ولفت زيلينسكي إلى أن "العديد من القضايا المعقدة للغاية مثل الأراضي وضمانات الأمن وانضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي"، مشددا على أن بلاده لن تعترف بسيطرة موسكو على شبه جزيرة القرم في إطار أي اتفاق.
واعتبر الرئيس الأوكراني أن الاعتراف بسيطرة روسيا على شبه الجزيرة، التي استولت عليها موسكو عام 2014 وثم ضمتها إليها، يتعارض مع دستور بلاده.
كما أكد أن "الأولوية القصوى" لفريقه في محادثات لندن ستكون فكرة "وقف إطلاق نار غير مشروط".
وشدد زيلينسكي على أن كييف مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة لإعادة تشغيل محطة زابوريجيا النووية الضخمة التي تسيطر عليها روسيا، موضحا في الوقت ذاته أن واشنطن لم تقدم أي اقتراح رسمي بهذا الشأن.
ويعمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بعدما كان قد تعهّد خلال حملته الانتخابية إبرام اتفاق سريع بين موسكو وكييف.
وكان ترامب أطلق مباحثات مع روسيا في شباط /فبراير الماضي من أجل بحث تسوية إنهاء الصراع المتواصل بين روسيا وأوكرانيا وإعادة ترميم العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو.
وأعلن ترامب في تصريحات صحفية خلال عطلة نهاية الأسبوع، أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق "هذا الأسبوع" من دون مزيد من التفاصيل.
في المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، للتلفزيون الرسمي، إن "هذا الموضوع معقد جدا ويرتبط بتسوية، لذا فمن غير المجدي تحديد أطر زمنية صارمة والسعي للتوصل إلى تسوية، تسوية قابلة للتطبيق، في فترة زمنية قصيرة".
من جهته، كشف يوري أوشاكوف مستشار الرئيس الروسي، إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يخطط لزيارة موسكو هذا الأسبوع، وفقا لفرانس برس.
وبعد رفضه عرضا أمريكيا-أوكرانيا لوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط الشهر الماضي، أعلن بوتين هدنة مفاجئة بمناسبة عيد الفصح خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأعلن مسؤولون أوكرانيون أن حدة القتال انخفضت خلال الثلاثين ساعة (مدة الهدنة)، لكن روسيا شنت هجمات جديدة على مناطق سكنية يومي الاثنين والثلاثاء.
وقال الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف على "تلغرام"، إن قنابل روسية موجهة قتلت الثلاثاء شخصا وأصابت 23 في حي سكني في مدينة زابوريجيا الجنوبية.
وأصابت الغارات الروسية ستة أشخاص آخرين في مدينة خيرسون الجنوبية، وسبعة في خاركيف، في شمال شرق البلاد، في حين أعلن الجيش الروسي أنه سيطر على قرية صغيرة في منطقة دونيتسك الشرقية، حيث تتقدم قواته.