تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مصري لتهريبه الأفيون إلى المملكة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تبوك
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة تبوك، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِى ٱلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَاد)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / السيد عبدالعزيز عبدالهادي إسماعيل – مصري الجنسية – على تهريب مادة الأفيون المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني / السيد عبدالعزيز عبدالهادي إسماعيل – مصري الجنسية – يوم الأربعاء 25 / 5 / 1446هـ الموافق 27 / 11 / 2024م بمنطقة تبوك.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظاماً بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تعزیر ا
إقرأ أيضاً:
علامات قبول العبادات وكيفية الاستمرار على الطاعة بعد رمضان
من علامات قبول العبادات أن يحبب الله الطاعة إلى قلبك فتأنس بها، وتطمئن إليها، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28].
كما أن كره المعصية علامة من علامات القبول عند الله أيضًا، قال تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} [الحجرات:7].
كما أن من علامات قبول العبادة والطاعة ظهور آثارها في السلوك والعمل، وحسن معاملة الخلق في كل شيء، فمن وجَد ثمرةَ عمله في خُلُقِه فقد حقَّق غايةً من أهم غايات الطاعة والعبادة.
كيفية الاستمرار في الطاعةوتحدث الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن كيفية الاستمرار في الطاعة بعد انتهاء شهر رمضان، موضحًا أن الخطوة الأولى للثبات على الطاعة هي إدراك ما يريده الله من عباده، فقد فرض عليهم الالتزام بأوامره واجتناب نواهيه.
وأكد أن الطاعة جزء أساسي من منهج العبد الرباني، حيث ينبغي عليه أن يدرك حقوق الله ويلتزم بها، ويبتعد عن المحرمات.
وأشار إلى أن إدراك العبد لهذه الحقيقة يدفعه للتمسك بالطاعة والابتعاد عن المعاصي، مما يجعله في محبة الله ورضاه.
واستشهد بحديث النبي الذي رواه الإمام البخاري عن أبي هريرة، حيث قال الله تعالى: "منْ عادى لي وَلِيًّا فقدْ آذنتهُ بالْحرْب، وَمَا تقرَّبَ إِلَيَ عبْدِي بِشْيءٍ أَحبَّ إِلَيَ مِمَّا افْتَرَضْت عليْهِ، وَمَا يَزالُ عَبْدِي يتقرَّبُ إِلى بالنَّوافِل حَتَّى أُحِبَّه..."، مؤكدًا أن أفضل الأعمال عند الله تتمثل في ترك المحرمات والإقبال على الطاعات.
علامات قبول الطاعةأما عن علامات قبول الطاعة بعد رمضان، فقد أشار الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى أن القطيعة والمخاصمة قد تمنع قبول الأعمال أو التوبة، مستشهدًا بحديث النبي الذي رواه مسلم: "تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا".
وأكد ضرورة التحلي بأخلاق العفو والتسامح حتى مع من يسيء إلينا، مشيرًا إلى القيم الأصيلة التي كانت منتشرة في المجتمع قديمًا، مثل قول "الله يسامحك" عند التعرض للأذى، و"صلى على النبي" و"وحدوا الله" عند الغضب. كما شدد على أن الاقتصاص لا يكون بيد الأفراد، بل عبر القضاء الذي وضعه الشرع لتحقيق العدل.