«15 يوم رعب».. سر حفل فقدت فيه لبلبة صوتها على خشبة المسرح
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
لم تكن الطفلة المعجزة تجاوزت أعوامها الـ10 عندما تم اختيارها لتأدية فقرة فنية في إحدى الحفلات بحضور الرئيس جمال عبدالناصر، استعدادات عديدة نفذتها الطفلة لبلبة قبل حفلها الأهم الذي ستؤدي فيه أمام رئيس الجمهورية آنذاك، بداية من البروفات مع الموسيقيين، حتى أن والدتها طلبت منها النوم قبل الحفل بساعات طويلة، كي تريح صوتها وتكون جاهزة للغناء وتقليد الفنانين في الحفل.
صعدت لبلبة على المسرح وكانت في مواجهة الرئيس جمال عبدالناصر، قدمت له التحية، وبدأ الموسيقيون العزف، وعادت الطفلة خطوتين إلى الخلف وحملت الميكروفون، وجاءت اللحظة المنتظرة بالنسبة لها في الحفل الأهم في حياتها، بمجرد أن فتحت فمها لم يخرج صوتها على الإطلاق، مشاعر الخوف والارتباك سيطرت على الطفلة الصغيرة التي لم تجد تفسيرا لما تمر به، وذلك خلال لقاءها مع الإعلامي أنس بوخش.
لبلبة: كنت خائفة من فقدان صوتي للأبد«لازم تكوني كويسة وهايلة.. الحفلة مذاعة على الهواء».. كلمات تشجيعية من والدة لبلبة لها لم تؤدي إلا لنتيجة عكسية تماما، عندما فقدت صوتها تماما بسبب خوفها، «أغلقوا الستار وأنا قعدت أعيط، كان في دكتور كبير حاضر الحفل اسمه علي المفتي، هداني، واكتشف إن حصل لي تشنج في الأحبال الصوتية بسبب الخوف والتوتر».
وصفت لبلبلة تلك الواقعة بـ«المؤلمة» والتي لا تستطيع نسيانها أبدا في حياتها، «فقدت صوتي 15 يوما حتى لم أكن استطيع الكلام، وكنت أشعر بخوف شديد من أن أفقد صوتي للأبد».
لبلبة: في طفلة بداخلي اتمنى التخلص منهاوأكدت الفنانة لبلبة أن بداخلها طفلة لم تعش طفولتها، «في حاجات كتيرة فاتتني مش قادرة أعيدها، بحاول أعمل الحاجات اللي اتحرمت منها وأنا صغيرة، وفي حاجات تانية مقدرش أعملها ونفسي اتخلص من الطفولة اللي جوايا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة لبلبة لبلبة
إقرأ أيضاً:
بكاء واعترافات.. لبلبة تكشف أكبر صدمة في حياتها ونصيحة عبدالوهاب
حلّت الفنانة المصرية لبلبة، ضيفةً على الحلقة الجديدة لبرنامج "ABtalks"، تقديم أنس بوخش، حيث كشفت كثير من الأسرار والاعترافات لأول مرة، بما فيها بداياتها الصعبة، وكواليس أعمالها الفنية، ورسالة محمد عبدالوهاب لها، وكذلك وصية والدتها قبل وفاتها وظروف مرضها.
في مستهل حديثها، قالت لبلبة، إنها حريصة على انتقاء أدوارها خلال الفترة الحالية بعكس الماضي، كاشفةً أنها في بداية مشوارها الفني كانت تقبل أعمال فنية مُختلفة بسبب احتياجها للمال والإنفاق على أسرتها، أما الآن فهي كثيرة الرفض للأعمال الفنية، خوفاً على تاريخها الفني، وفق قولها.
وعن ذلك، تقول: "سأظل لآخر يوم في حياتي أقدم فن كويس، يفيد المُجتمع والناس، مهما كانت التزاماتي، ومش عايزة أخيب ظن الجمهور".
وصفت لبلبة، بداياتها الفنية وفترة طفولتها بـ "الصعبة"، بقولها: "أنا جيت غلط، على ولدين وبنت"، إلا أنها ترى نفسها أهم شخصية في عائلتها، على الرغم من عدم عيشها طفولتها كباقي الأطفال.
وذكرت أنها رغم معاملة والدتها الشديدة معها، لكن تظل أمها أهم شخص في حياتها، لافتةً إلى أنها عانت كثيراً طوال 17 عاماً قضتها في المرض الذي أدى لوفاتها، حيث أنفقت على علاجها كل أموالها.
وتصف لبلبة، وفاة والدتها بأنها أصعب صدمة في حياتها، مشيرةً إلى أنها فقدت أيضاً شقيقها الكبير، وكذلك والدها الذي توفى في المطار.
وحول وفاة والدها، أوضحت أنها كانت تستعد لحفلة على الهواء حين سمعت بخبر وفاة والدها، حيث ذهبت لدفنه، وعادت لوضع المكياج وخرجت على مسرح سينما قصر النيل، تُغني التزاماً واحتراماً للجمهور، مضيفةً: "رجعنا من الدفنة، عملت مكياج وضحكت الناس، وعملت أحلى فقرة وبعدها عيطت كتير".
لفتت لبلبة إلى أن وفاة والدتها تركت آثاراً صعبة على حياتها، للدرجة التي دفعتها لارتداء الزي الأسود 3 أعوام كاملة بعد رحيلها، إلا أنها بعدها عملت على ارتداء الأبيض استجابة لجمهورها، الذي طالبها بإنهاء حالة الحزن والعودة لابتسامتها مرة أخرى.
A post shared by #ABtalks (@abtalks)
وعن آلام الفقد، تقول لبلبة، إنها فقدت مجموعة من أقرب أصدقائها في الوسط الفني أيضاً، وعلى رأسهم المخرج عاطف الطيب، وكذلك وحيد حامد، وأحمد زكي، ونور الشريف، ومحمود عبد العزيز، ورفيق الصبان.
أمنيةكما تحدثت لبلبة عن نصيحة والدتها قبل وفاتها بألا تقبل بأي دور فني، وضرورة انتقاء أعمالها حفاظاً على ما بنته خلال مشوارها، كما دعتها إلى عدم الحزن عليها ومغادرة منزلهم إلى مكان آخر، لافتةً إلى أنها ما زالت تعيش في نفس المنزل القديم حتى الآن، وتحتفظ بكرسي والدتها ومتعلقاتها.
وعن مسألة الزواج، اعترفت لبلبة بتقدم أشخاص كثيرين للارتباط بها، منهم أحد الأشخاص حبته بالفعل إلا أنه خيرها بين الفن والزواج فاختارت الفن، متابعةً: "أنا راضعة فن، والفن هو كلي حاجة عندي".
كما تحدثت عن أمنيتها، كاشفةً أن كل ما تتمناه هو تقديم كل الأدوار التي تتمناها قبل اعتزالها، بقولها: "عايزة أقول للزمن استنى ما تمشيش بسرعة عشان في أدوار عايزة أعملها، وعايزة الناس تشوف أدوار نفس أعملها قبل ما أعجز وأقعد".
وعن نظرتها للحب، تقول لبلبة، إن الحب في حياتها هو الراحة النفسية الدائمة، والثقة بالنفس، والخوف على زعل الآخرين، وكذلك القبول.
تحدثت لبلبة عن وصيتين أحدهما من والدتها، والأخرى من الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب. وعن والدتها تقول إنها نصحتها بألا تنظر إلى أحد، وأن تُركز في طريقها الفني فقط، مضيفةً: "أنا باخد بنصيحتها إلى اليوم، عشان كدة أنا مختلفة عن غيري".
وبخصوص نصيحة محمد عبدالوهاب، تكشف لبلبة، أنها التقت به خارج منزلها، حيث دعاها إلى تعلم قول "لا" في حياتها، لكل دور أو أغنية أو حفلة أو كلمة غير مقبولة وتأتي مُخالفة لشخصيتها وثقافتها واحترامها لذاتها، مضيفةً: "قالي لما تعرفي تقولي لأ هتبقي قوية".