البرازيل تتهم بولسونارو بالمشاركة في مخطط انقلاب 2022
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
افاد تقرير بأن الشرطة الاتحادية البرازيلية قدمت أدلة للمحكمة العليا، على أن الرئيس السابق غايير بولسونارو كان ضالعاً بشكل مباشر في التخطيط لانقلاب لإلغاء نتيجة الانتخابات، التي خسرها في عام 2022.
ويكشف التقرير النهائي للشرطة الذي صدر، أمس الثلاثاء، وهو نتيجة تحقيق استمر قرابة عامين، عن أدلة جُمعت من خلال أوامر تفتيش وعمليات تنصت وسجلات مالية وشهادات بموجب اتفاقات لتخفيف العقوبة وتشير إلى مؤامرة إجرامية بينما كان بولسونارو رئيساَ.
وأوضح التقرير، أن "بولسونارو خطط وأدار ونفذ بفاعلية، بالتنسيق مع مسؤولين آخرين منذ 2019 على الأقل، أفعالاً محددة تهدف إلى إلغاء سيادة القانون الديمقراطي، بينما كان لا يزال رئيساً". بعد حجب إكس.. بولسونارو يقود مسيرة من أجل الحرية في البرازيل - موقع 24ينظَم اليمين السياسي في البرازيل، بقيادة الرئيس السابق جايير بولسونارو، تجمعاً من أجل "الديموقراطية والحرية"، اليوم السبت، وسط جدل حول حرية التعبير إثر حجب إكس.
واستناداً لحوار مسجل بين المتآمرين واجتماعات في مقر الرئاسة، وجدت الشرطة أيضاً أن بولسونارو كان على "دراية تامة" بخطة لاغتيال لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الرئيس البرازيلي المنتخب آنذاك، ونائبه بينما خاضاً معاً الحملة الانتخابية.
واستدل التقرير بـ8 أدلة رئيسية تدعم الاتهام الرسمي ضد بولسونارو بالمشاركة في محاولة الانقلاب، أحدها اجتماع دعا إليه في ديسمبر (كانون الأول) 2022 مع كبار قادة القوات المسلحة ليقترح عليهم انقلاباً عسكرياً، ويطلب منهم الانضمام إليه في تلك المؤامرة.
ورفض قادة الجيش والقوات الجوية الانقلاب وفقاً لما ذكرته الشرطة، فيما قال محققون إن قائداً أصبح متقاعداً الآن بالقوات البحرية، هو الأميرال ألمير غارنييه سانتوس، أبدى تأييده.
وغارنييه سانتوس واحد من 37 شخصًا، معظمهم متقاعدون وبعضهم لا يزالون ضباطاً بالجيش، وبينهم بولسونارو اتهمتهم الشرطة رسمياً الأسبوع الماضي بالاضطلاع بدور في محاولة الانقلاب. وسيقرر المدعي العام للبلاد، باولو جونيت، ما إذا كان سيوجه اتهامات لبولسونارو والباقين المتهمين بالتآمر معه.
وينفي بولسونارو، الذي يواجه اتهامات منها محاولة انقلاب، وإلغاء سيادة القانون باستخدام العنف، ارتكاب أي جريمة.
ولم يعترف بولسونارو قط بهزيمته أمام لولا، الذي أدى اليمين رئيساً للبلاد في الأول من يناير (كانون الثاني) 2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بولسونارو لولا دا سيلفا البرازيل بولسونارو لولا دا سيلفا
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي السابق لجوجل:على الجيش الأمريكي استبدال الدبابات بطائرات بدون طيار
طالب إريك شميت، الرئيس التنفيذي السابق لشركة جوجل ورئيس مجلس إدارتها، بتغيير جذري في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية.
ووفق لموقع "The Times Of India"، اقترح شميت أن يستبدل الجيش الأمريكي أساطيل الدبابات التقليدية بطائرات بدون طيار تعمل بالذكاء الاصطناعي .
وقال شميدت، خلال حديثه في مبادرة الاستثمار المستقبلي في المملكة العربية السعودية مؤخرا، "قرأت في مكان ما أن الولايات المتحدة لديها آلاف وآلاف الدبابات مخزنة في مكان ما".
وجاءت دعوة شميدت إلى استخدام الطائرات بدون طيار بعد الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، حيث يزعم أن الصراع أثبت فعالية الطائرات بدون طيار المتاحة بأسعار معقولة في تحييد المعدات العسكرية الباهظة الثمن.
وقال شميت، وفقًا لتقارير مجلة فوربس، خلال كلمته إن الحرب بين أوكرانيا وروسيا أظهرت كيف يمكن لطائرة بدون طيار بقيمة 5 آلاف دولار أن تدمر دبابة بقيمة 5 ملايين دولار.
وبحسب تقرير نشرته مجلة فوربس في وقت سابق من هذا العام، فإن شميدت هو مؤسس شركة وايت ستورك، وهي شركة ناشئة عسكرية تعمل على بناء "طائرة بدون طيار انتحارية"واستخدمتها أوكرانيا، كما أن الطائرات بدون طيار مصممة للتجول في ساحة المعركة قبل إرسالها لتدمير هدفها.
ويقال إن شركة شميدت الناشئة "اللقلق الأبيض" تعمل بنشاط على تطوير طائرات بدون طيار انتحارية ذاتية التشغيل مصممة لاستهداف مواقع العدو في أوكرانيا.
ويشير مصطلح "اللقلق الأبيض" إلى نوع من الطيور التي توجد عادة في أوكرانيا.
وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار، المجهزة بالذكاء الاصطناعي، بالقدرة على العمل في بيئات صعبة وتحديد الأهداف حتى عندما تكون إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مشوشة.
وفي يوليو 2023، كتب شميت مقال رأي في صحيفة وول ستريت جورنال يصف فيه الطائرات بدون طيار بأنها "مستقبل الحرب".
وتم إدراج شميت في مؤشر بلومبرج للمليارديرات ضمن أغنى 100 شخص في العالم بثروة تقدر بنحو 35 مليار دولار.
وشغل شميت منصب الرئيس التنفيذي لشركة جوجل لمدة 10 سنوات تقريبًا، ومن عام 2001 إلى عام 2011، وهي فترة شهدت نموًا سريعًا لشركة البحث العملاقة جوجل، وأصبح لاحقًا رئيسًا تنفيذيًا لشركة جوجل، واستقال بعدها بسنوات.