السيسي يعلن رصد 100 مليار جنيه للدخول في صناعة متطورة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
مصر – أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رصد 100 مليار جنيه للدخول في صناعة متطورة تستهدفها جميع دول العالم.
وقال السيسي خلال لقاء الرئيس السيسي برؤساء عدد من كبريات الشركات الدولية العاملة في قطاع الصناعة المشاركين في الملتقى والمعرض الدولي للصناعات الذي يعقد في مصر: “قلت إذا كانت صناعة السيارات التقليدية فاتتنا وندخل في موضوع العالم كله شغال فيه وقلنا مستعدين نقدم الحوافز اللي بتنجح صناعة السيارات الكهربائية في مصر، ونعمل مقر للشركة ومرصود لهذا الأمر 100 مليار جنيه محطوطين من الدولة”.
وأضاف الرئيس السيسي: “معندناش ترف أبدا أننا نضيع وقت غير في تشجيع المستثمرين عشان يشتغلوا ويطورا ويستثمروا وهقول مثال في 2016 و17 كان ليا فرصة أزور دول كتير زى اليابان وكوريا، وتكلمت عن السيارة الكهربائية وإننا فى مصر مهتمين بهذا الموضوع”.
دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي،رجال الأعمال وأصحاب المصانع، إلى الإشراف على المدارس الفنية الواقعة في نطاق عملهم.
وقال الرئيس خلال لقائه برؤساء عدد من كبريات الشركات الدولية العاملة في قطاع الصناعة المشاركين في الملتقى والمعرض الدولي للصناعات الذي يعقد في مصر، الثلاثاء، إن الدولة المصرية بذلت جهودًا مكثفة على مدار السنوات العشر الماضية لتوفير بيئة ملائمة لتطوير الصناعة، بما يجعلها ركيزة أساسية في الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار إلى أن الدولة أنشأت 25 جامعة خلال 10 سنوات، لتقديم منتج تعليمي للشاب يتماشى مع ما يتطلبه سوق العمل، ما يعود بالنفع في النهاية على المستثمرين ورجال صناعة.
وتابع: “أي مصنع من المصانع عايز يشرف على المدرسة الفنية اللي موجودة جنب منه، من انتقاء وتعليم وتأهيل الطلاب، إحنا مستعدين نوفر له ده، بالمدرسة، وبالإنفاق على المدرسة برضه، بالإشراف اللي يفيده في المنتج بتاعه في مصنعه، معدناش مشكلة في توفير هذا الأمر”.
وأوضح أن السوق المصرية تمثل سوقًا كبيرًا بحد ذاته، ما يعزز الفرص الاستثمارية داخليًا، إلى جانب إمكانيات التصدير، مشيرًا إلى تمتع مصر بعلاقات قوية مع دول العالم أجمع، ما يفتح آفاقًا واسعة أمام منتجات الشركات العاملة في مصر للوصول إلى الأسواق الدولية.
ولفت السيسي إلى أن الدولة عملت على تطوير البنية التحتية اللازمة للصناعة بشكل متكامل، بما يشمل تحديث الموانئ والمطارات وشبكات الطرق والقطارات، إضافة إلى توفير الكهرباء والغاز، فضلا عن وضع إطار تشريعي مناسب يعزز الحوافز الاستثمارية ويضمن بيئة استثمارية آمنة ومستقرة.
المصدر: مصراوي + المصري اليوم
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: الرئيس السيسي تابع بنفسه إعداد الأئمة الجدد بالأكاديمية العسكرية
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن وزارة الأوقاف تقدم اليوم نموذجًا مشرفًا من الأئمة الجدد، جيلًا جديدًا من الدعاة إلى الله على بصيرة، جيل تم إعداده بعناية فائقة وجهد مضنٍ من أسرهم، ومنهم شخصيًا، ومن أساتذتهم، الذين لم يبخلوا يومًا بعلم أو معرفة، لتقديم رجال يحملون مواريث النبوة، وقادرين على أداء أمانة الكلمة على الوجه الأكمل.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل تخريج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، والتي حملت اسم دفعة "الإمام محمد عبده"، وذلك بحضور وتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات، بحضور عدد من قيادات الدولة وممثلي المؤسسات الدينية.
وأضاف الدكتور الأزهري ، أن هذه الدفعة من الأئمة تم إعدادها عبر مراحل متعددة، بدأت من التكوين العلمي العميق داخل الأزهر الشريف، مرورًا بمشوار طويل من التحصيل العلمي والتدريب المهني المكثف داخل وزارة الأوقاف، وصولًا إلى المرحلة الأهم وهي التأهيل العسكري والوطني داخل الأكاديمية العسكرية المصرية، وهي نقلة نوعية وفريدة في إعداد رجل الدعوة على أعلى مستوى من الانضباط والوعي والمهارة.
وأشار الأزهري ، إلى أن هذه الدورة بالأكاديمية العسكرية جاءت بتكليف مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لم يكتفِ بالتوجيه فقط، بل تابع بنفسه مراحل الإعداد، وحرص على توفير أفضل بيئة تأهيل ممكنة، وهو ما يعكس مدى اهتمام الدولة المصرية بتجهيز الأئمة إعدادًا شاملًا يجمع بين العلم والانضباط وروح الوطنية.
وأوضح وزير الأوقاف، أن رجال الأكاديمية العسكرية المصرية بذلوا جهدًا مشكورًا في هذا المسار، مقدمًا الشكر للفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية، وكل القائمين على التدريب والدعم والتأهيل، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان، تلك الرؤية التي يتم تنفيذها بمنتهى الدقة والاحترافية والإخلاص.
وتابع الأزهري: "أنتم – موجّهًا حديثه للأئمة الخريجين – تحملون أمانة عظيمة، وراية ثقيلة، أنتم ورثة النبوة، ومهمة رجل الدين في هذا العصر باتت أكثر تعقيدًا وخطورة، لأن بناء وعي الإنسان المصري يحتاج إلى علم وفكر وحكمة، كما يحتاج إلى سلوك عملي وقدوة صالحة."
واختتم الدكتور الأزهري، كلمته بدعوة الأئمة إلى أن ينطلقوا بكل قوة وثقة في الميدان، وأن يكونوا في خدمة الناس، وخدمة المساجد، وأن يملؤوا العقول بالعلم، والقلوب بالإيمان، والمجتمع بالأمل، مطالبًا إياهم بأن يقدموا خطابًا روحانيًا أخلاقيًا راقيًا، يطفئ نيران الكراهية، وينشر المحبة، ويحيي الضمائر والقلوب، ويُعيد للدين صورته المشرقة الحقيقية.