ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء إلى 12 على الأقل، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مركزا للإيواء وتجمعا لمواطنين ومنزلا في محافظتي غزة والشمال، وسط استمرار القصف المدفعي على مختلف مناطق القطاع.

ومن بين هؤلاء 8 فلسطينيين بينهم 3 أطفال استشهدوا في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين، وسبق للجيش الإسرائيلي ارتكاب مجزرة كبيرة فيها خلال أغسطس/آب الماضي.

كما أدى قصف نفذته طائرات حربية إسرائيلية فجر اليوم على مركز إيواء مدرسة التابعين، إلى وقوع شهداء ومصابين ومفقودين في صفوف النازحين داخل المركز، في حين ما زالت أعمال البحث جارية عن مفقودين آخرين.

وفي حي الشجاعية شرق غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شارع بغداد.

وفي العاشر من أغسطس/آب الماضي، ارتكبت طائرات إسرائيلية مجزرة بحق النازحين أثناء أدائهم صلاة الفجر داخل مصلى مدرسة التابعين، وعرفت باسم مجزرة الفجر، حيث قصفتها بشكل مباشر ومن دون إنذار؛ ما أسفر عن استشهاد 100 فلسطيني على الأقل وإصابة وفقدان عشرات آخرين، وفق بيانات رسمية فلسطينية.

شمال غزة

أما بمحافظة شمال غزة، فقد استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا أمام بوابة مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا.

وأضاف المصدر ذاته وشهود عيان أن طائرات إسرائيلية شنت غارات عنيفة على بلدة بيت لاهيا ومحيط مستشفى كمال عدوان إحداها استهدفت برجا سكنيا.

كما نفذت مقاتلات حربية أحزمة نارية بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف ومكثف على مناطق مختلفة بمحافظة الشمال.

وأكد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال تجبر نازحين في مدرسة عوني الحرثاني بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة على مغادرتها تحت التهديد.

وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف للمنازل والمباني السكنية في مخيم جباليا، وذلك إمعانا بالإبادة والتطهير العرقي المستمر بمحافظة الشمال منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.

وسط غزة

أما في منطقة وسط قطاع غزة، فقد أطلق الجيش الإسرائيلي النار وقذائف مدفعية غربي مخيم النصيرات، بينما سمع دوي انفجار ضخم في المخيم ناتج عن عملية نسف مبان سكنية شمالي المخيم.

كما شهدت مدينة رفح أقصى جنوب القطاع قصفا مدفعيا مكثفا تركز في المناطق الشرقية والغربية، بحسب شهود عيان.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

95 شهيداً وجريحاً في مجازر صهيونية جديدة بغزة ومياه البحر تجرف 10 آلاف خيمة للنازحين

 

الثورة / متابعة / محمد الجبري

ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين من المدنيين العزل في مجازر وحشية نفذها العدوان الصهيوني المتواصل على سكان قطاع غزة لليوم الـ 417 والذين أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، مع استمرار العدو في إطباق حصاره الخانق على شمال القطاع.
وارتكب العدو الصهيوني مجزرتين خلال الـ٢٤ ساعة الماضية ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات ٢٤ شهيدا و٧١ مصابا، لترتفع حصيلة العدوان إلى ٤٤٢٣٥ شهيدا و١٠٤٦٣٨ إصابة من السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ م.
واستشهد ستة أشخاص معظمهم أطفال وأصيب آخرون بقصف صهيوني استهدف منزلًا لعائلة الجدبة قرب مسجد الرحمة بمنطقة الزرقا في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، بينما أغارت طائرات صهيونية على منزل يعود لعائلة حرب في محيط بركة الشيخ رضوان ما اسفر عن استشهاد أربعة مواطنين في حين نجحت فرق الدفاع المدني في انتشال أحياءً من تحت انقاض المنزل.
فيما أعلن جيش العدو الصهيوني انه قتل عشرة مواطنين حاولوا الخروج من مخيم جباليا تحت وطأة المطر.
كما أفادت مصادر طبية، باستشهاد وإصابة العشرات، في قصف العدو الصهيوني منزلا يعود لعائلة شحادة قرب مدرسة النزلة.
كما استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين في قصف استهدف نازحين قرب المستشفى الأندونيسي شمال القطاع.
وفي وسط قطاع غزة جددت المدفعية الصهيونية قصفها لشمال مخيم النصيرات ما أسفر عن تدمير أربعة منازل على الأقل، فيما استشهد مواطن فلسطيني في قصف صهيوني على مخيم البريج وسط القطاع.
أما في جنوب قطاع غزة، فقد نسف جيش العدو الصهيوني مربعات سكنية جديدة شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بينما انتشل المسعفون جثامين خمسة شهداء فلسطينيين من منطقة خربة العدس شمال المدينة.
وقصفت طائرات العدو الحربية مدرسة الحرية التي تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وأن المجزرة الصهيونية أسفرت عن 11 شهيدًا و30 إصابة، منوهة أن مستشفى المعمداني استقبل أكثر من 30 مصابًا بجروح متفاوتة، إثر استهداف مدرسة في حي الزيتون تؤوي نازحين.
في المقابل أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أمس إن مقاتليها أوقعوا مجموعة من جنود جيش العدو الصهيوني بين قتيل وجريح من خلال تفجير مبنى مفخخ شرقي معسكر جباليا في شمالي قطاع غزة.
كما أعلنت كتائب القسام في بلاغ عسكري إن مقاتليها استهدفوا دبابتي «ميركافاه» تابعتين لجيش العدو، باستخدام قذائف «الياسين 105» وعبوات أرضية شديدة الانفجار شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مؤكدة إصابتهما بشكل مباشر.
بدورها أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن قصف مجاهديها لموقع عسكري صهيوني.
وقال السرايا في بيان مقتضب: «قصفنا بصواريخ (107) مرابض المدفعية للعدو في موقع «فجة العسكري».
يأتي ذلك فيما أطلقت منظمات محلية ودولية تحذيراتها من الكوارث الطبيعية التي يواجها سكان قطاع غزة بسبب الشتاء والبرد، مطالبة المجتمع الدولي والعالم للضغط على العدو الصهيوني لمساعدة الناس هناك لمواجهة ما يرون به من ظواهر قاسية ومعيشية ونقص في الاحتياجات الضرورية.
وأوضح الإعلام الحكومي بغزة أن قرابة 10,000 خيمة جرفتها مياه البحر وتعرضت للتلف خلال اليومين الماضيين بسبب دخول فصل الشتاء والمنخفض الجوي.
وكرر إطلاق نداء استغاثة إنساني عاجل لإنقاذ مئات آلاف النازحين في قطاع غزة قبل فوات الأوان موضحا أن ٨١٪ من الخيام أصبحت مهترئة.
من جانبه قال مفوض وكالة «الأونروا» الأممية فيليب لازاريني، في بيان بعنوان: «شتاء آخر في غزة» نشره على منصة إكس،إن الشتاء في غزة يعني موت مزيد من الفلسطينيين بردا في خيام هشة أمام الرياح والأمطار، وليس فقط جراء الإبادة الصهيونية المتواصلة منذ 14 شهرا، كما تساءل لازاريني: «كيف يمكن وصف البؤس فوق المأساة الإنسانية؟».
كذلك قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن، تُركوا بلا ملابس كافية تحميهم من البرد القارس مع دخول فصل الشتاء، في ظل بقاء الغالبية العظمى منهم في الخيام.
وأشار المرصد الأورومتوسطي، في بيان، إلى أن العدو الصهيوني يمنع منذ أكثر من عام إدخال الأغطية والملابس والأحذية إلى قطاع غزة، بما في ذلك احتياجات الأطفال، في ظل دخول موسم برد قارس وظروف إنسانية كارثية.
وحذر من أن هذه الظروف الكارثية تنذر بزيادة تعرض الفلسطينيين لأمراض خطيرة، في ظل عدم توفر العناية الطبية اللازمة. وفي الضفة الغربية المحتلة، تستمر اعتداءات العدو الصهيوني في مدن الضفة حيث احتجزت قوات الاحتلال، أمس، 14 مواطنًا فلسطينيا، وقامت باستجوابهم، في بلدة الظاهرية جنوب الخليل، واقتحمت بلدة كفر الديك غرب سلفيت بالضفة الغربية.
من جهة أخرى أصيب جنديان صهيونيان بعملية دهس نفذها شاب فلسطيني قرب بلدة بني نعيم في مدينة الخليل.
وقالت القناة الـ14 الصهيونية، إن عنصري أمن صهيونيين أصيبا إثر العملية، فيما لم يتم معرفة حالة المنفذ وهويته، وعقب العملية، دفعت قوات العدو الصهيوني بتعزيزات كبيرة للمكان .
وعلقت المقاومة الفلسطينية على العملية البطولية في الخليل حيث أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن عملية الدهس البطولية التي وقعت ظهر أمس قرب بلدة بني نعيم شرقي الخليل، هي رسالة واضحة بأن شعلة المقاومة بالضفة ستبقى حاضرة للرد على ما يقترفه العدو الصهيوني من إبادة وجرائم في قطاع غزة والضفة الغربية.
واعتبرت حماس في بيان لها أن «هذه العملية رد فعل طبيعيا على جرائم الاحتلال واستهدافه أبناء شعبنا واعتداءاته على أسرانا داخل السجون، وتدنيسه للمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وكافة مقدساتنا».

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى جراء استهداف طائرات إسرائيلية مدرسة التابعين بغزة
  • 95 شهيداً وجريحاً في مجازر صهيونية جديدة بغزة ومياه البحر تجرف 10 آلاف خيمة للنازحين
  • طيران الاحتلال يستهدف مدرسة تؤوي نازحين ويوقع 11 شهيدًا و30 إصابة بغزة
  • مجزرة جديدة.. 11 شهيدا في قصف صهيوني لمدرسة تأوي نازحين بغزة
  • 11 شهيدا بقصف إسرائيلي على مدرسة للنازحين بغزة
  • 11 شهيدًا و30 مصابًا بقصف مدرسة تؤوي نازحين في غزة
  • 11 شهيدًا و30 مصابًا بقصف مدرسة تُؤوي نازحين في غزة
  • القسام توقع قوة إسرائيلية في كمين ببيت لاهيا
  • القسام: قتلى وجرحى في اشتباك مع قوة إسرائيلية وسط بيت لاهيا