كولومبيا تعتزم مطالبة المواطنين البريطانيين بالحصول على تأشيرة لدخول أراضيها
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، عزم بلاده مطالبة المواطنين البريطانيين بالحصول على تأشيرة لدخول أراضيها، وذلك ردا على قرار لندن برفع بوجوتا من قائمة الدول التي يمكن لمواطنيها السفر إلى المملكة المتحدة بدون تأشيرة.
وقال بيترو- حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الأربعاء- إنه بموجب مبدأ المعاملة بالمثل، فإن الحكومة الكولومبية ستبدأ في مطالبة مواطني المملكة المتحدة بالحصول على تأشيرات لدخول أراضيها دون تحديد موعد تنفيذ هذا القرار.
وكانت المملكة المتحدة قد أعلنت، أمس الثلاثاء، أن المواطنين الكولومبيين لن يتمكنوا بعد الآن من السفر إليها دون تأشيرة، وقالت السفارة البريطانية في بوجوتا إنه خلال العامين الماضيين حدثت زيادة كبيرة في أعداد الكولومبيين الذين يصلون إلى المطارات البريطانية ويقدمون طلبات لجوء "غير مبررة".
يشار إلى أن المملكة المتحدة كانت قد رفعت قيود التأشيرة المفروضة على الكولومبيين في عام 2022، لكن سفارتها في بوجوتا قالت إن الزيادة الأخيرة في طلبات اللجوء من الكولومبيين أجبرت الحكومة البريطانية على إعادة مطالبتهم بالحصول على التأشيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كولومبيا المواطنين البريطانيين تأشيرة المملکة المتحدة بالحصول على
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة البريطاني: تعريفات ترامب قد تضرب إمدادات الدواء في المملكة المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الصحة البريطاني، ويس ستريتنج اليوم /الثلاثاء/ إن التعريفات الجمركية الأمريكية يمكن أن تؤثر سلبًا على إمدادات الأدوية في المملكة المتحدة.
وأضاف ستريتنج - في تصريحات أوردتها صحيفة (الجارديان) البريطانية - أن حالة الفوضى التي تسببها المخاوف من نشوب حرب تجارية عالمية قد تعطل إمدادات الدواء.
وأوضح وزير الصحة البريطاني أن قطاع الدواء يواجه تحديات فيما يتعلق بالتصنيع والتوزيع وأن فرض تعريفات جمركية سيضع مزيدًا من التحديات.
وأكد ستريتنج أن بريطانيا تراقب الوضع باستمرار وعن كثب لمحاولة إدخال الأدوية إلى البلاد والتأكد من توفرها وإظهار بعض المرونة فيما يتعلق بكيفية صرف الأدوية والتعامل مع نقصها.
وأشار إلى أن النهج الذي يتبعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التعريفات يأتي ردًا على "سلبيات العولمة"، وبالأخص تراجع التصنيع الذي تشعر به بعض المجتمعات المحلية في الاقتصادات المتقدمة.
وأعلن ترامب مجموعة واسعة من التعريفات المتبادلة على السلع الواردة إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك رسوم بنسبة 10% على المملكة المتحدة بالإضافة إلى فرض رسوم بنسبة 20% على الاتحاد الأوروبي و34% على الصين و46% على فيتنام، مما أدى إلى انهيار أسواق الأسهم في جميع أنحاء العالم.