من الجيّد التبوّل أثناء الاستحمام.. بحسب الأطباء
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إليك سرّ ليس بسرٍ في الحقيقة: يتبوّل العديد من الأشخاص في الحمام. ربما تكون بين هؤلاء ذلك أن تدرك أنّ كل شيء ينتهي في فتحة التصريف ذاتها، أو ربما تكون بين من يعتقدون بأنّ القيام بذلك أمر غير صحي.
وبرأي أطباء المسالك البولية، التبوّل في الحمام آمن لكل من الرجال والنساء بالمجمل.
وتابعت: "إنه تفضيل شخصي، فبعض الناس لا يحبون ربط المكان الذي تُنظّف فيه نفسك في الحمام بمكان التبوّل".
وبحسب أطباء المسالك البولية، من غير المرجح أن يسبب التبول في الحمام أي مشاكل صحية، أو يسدّ البالوعة. لكن هناك سيناريوهات معينة قد لا يكون فيها استخدام الدش كمرحاض مؤقّت فكرة سديدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض نصائح فی الحمام
إقرأ أيضاً:
باحث ألماني يكتشف قفل ذهبي يعود إلى العصر الروماني
باستخدام جهاز الكشف عن المعادن عثر الباحث الألماني قسطنطين فريد من الرابطة المحلية (ويستفاليا - ليبه) على قفل ذهبي صغير يعود إلى العصر الروماني.
ولا يلفت الانتباه عمر القطعة الأثرية فحسب، بل وحجمها الصغير جدا الذي يبلغ 1.2× 1.1 سنتيمتر فقط، مما يجعلها اكتشافا فريدا ومثيرا.
ويمثل هذا القفل نسخة مصغرة من القفل الروماني النمطي، وهو أصغر من قطعة نقدية حديثة بقطر 23 ملم. وتم تصنيعه من صفيحتين معدنيتين أسطوانيتين مغلقتين بغطاء ومثبتتين بواسطة مسامير. والهيكل الخارجي مزخرف بصفين دائريين من الثقوب المتقابلة وكان القفل يستخدم منذ حوالي 1600 عام.
قالت باربارا ريشوف- بارتسينغر، المديرة الثقافية والمشاركة في البحث: "تم تصنيع هذا القفل في مقاطعة رومانية إقليمية. وبناء على شكله وهيكله الفني وأسلوب زخرفته، يمكن القول إنه يعود إلى القرن الثالث أو الرابع الميلادي."
ويشير الباحثون إلى أن مثل هذه الأقفال كانت تُستخدم على الأرجح لحماية الصناديق الكبيرة أو الأشياء المشابهة لصناديق المجوهرات الأصغر حجما.
ويفترض علماء الآثار أن القفل ربما وصل إلى شمال الراين - ويستفاليا عن طريق التجارة، أو كهدية تذكارية أحضرها أحد أفراد النخبة المحلية بعد عودته من الخدمة العسكرية الرومانية.
ومن أجل دراسة آلية القفل استخدم الباحثون تقنية متطورة للتصوير المقطعي بالنيوترونات ثلاثية الأبعاد، وكشفت المقاطع العرضية عن مكونات حديدية، بما في ذلك إطار بنابض، ودليل، ومزلاج، ولوحة دعم، ودبوس وأظهرت هذه البيانات أن الآلية سليمة بشكل أساسي، لكنها تعرضت للتلف، ربما بسبب محاولة اختراق ما.
وبفضل البيانات التي تم الحصول عليها من التصوير المقطعي، تمكن العلماء من إنشاء نسخة من القفل بمقياس 4:1.
وأكد الباحثون أن هذا الاكتشاف غير العادي يُظهر مستوى عال من الإتقان في مجال معالجة المعادن وتصنيع الأقفال في المقاطعات الرومانية.