كشفت «بيورهيلث» عن زيادة ضخمة في عدد مستخدمي تطبيقها الذكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي «بيورا»، بعد إطلاقه التجريبي في أكتوبر 2023. وحقَّق التطبيق حتى اليوم أكثر من 140,000 عملية تنزيل، مستهدفاً تحسين جودة الحياة ومتوسط ​​العمر من خلال تزويد الأفراد ببيانات وأدوات وتحليلات سهلة الاستخدام تمكِّنهم من تحسين صحتهم.

وأطلق تطبيق «بيورا» وحدة رعاية مرضى السكري، التي تُسهِّل إدارة مرض السكري من خلال تتبُّع مستويات الجلوكوز لحظياً، واقتراح خطط الوجبات المخصَّصة. وتعمل أدوات «بيورا» على تمكين المرضى من السيطرة على المرض، وتعمل كرفيق دائم في رحلتهم نحو الصحة والعافية. وتتكامل وحدة مرضى السكري مع أجهزة مختارة لمراقبة الجلوكوز المستمرة، وتتصل بمركز مرض السكري التابع لـ«بيورهيلث»، ما يتيح للأطباء ومقدِّمي الرعاية الصحية الوصول إلى بيانات المرضى بسهولة وسرعة لتوفير وضوح وثقة أكبر في السيطرة على مرض السكري.

ويُعَدُّ تطبيق «بيورا» التطبيق الوحيد في دولة الإمارات المتصل بالبنية التحتية الصحية بين التطبيقات المخصَّصة لمرضى السكري.

وصُمِّم التطبيق ليكون رفيقاً صحياً شخصياً، واجتذبت مزاياه المبتكرة زيادة كبيرة في عدد مستخدميه، ما يعكس حِرص سكان أبوظبي على التوجُّه نحو أنماط حياة أكثر صحة، واختيارهم تقنيات الصحة والعافية التي تساعدهم على إدارة شؤونهم الصحية.

أخبار ذات صلة حلقة نقاشية تناقش تطوير مهارات الإعلاميين «الذكاء الاصطناعي» مشهد «تاريخي» في «كونغرس الإعلام»

وقالت شايستا آصف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيورهيلث»: «نعمل في (بيورهيلث) على إضافة ما يصل إلى 25 عاماً من العمر الصحي المديد إلى متوسط ​​العمر المتوقَّع في دولة الإمارات على مدى السنوات الخمسين المقبلة. ومن خلال بيورا، تُمكِّن (بيورهيلث) الأفراد من الوصول إلى بياناتهم الشخصية وتحسين صحتهم بشكل استباقي، ما يضمن جودة الحياة والحيوية مع كلِّ عام صحي إضافي. ويركِّز تطبيق (بيورا) على تتبُّع الحالات الصحية وإدارتها. ويشير إطلاق هذا الرفيق الصحي إلى استثمار (بيورهيلث) العميق في رقمنة الرعاية الصحية، ونقل الرعاية الصحية إلى تكنولوجيا السحابة، وتمكين المجتمعات من خلال تسخير قوة الذكاء الاصطناعي، لتعيش حياة أكثر صحة». 

ويجمع «بيورا» بيانات صحة الفرد ويحلِّلها لحظياً، من خلال قدرته على الاتصال بأيِّ جهاز قابل للارتداء تقريباً، فيقيس نسبة الجلوكوز في الدم، وصحة القلب وجودة النوم. ويقدِّم «بيورا» للمستخدمين «بيور سكور» أول مقياس حيوي قائم على البيانات في المنطقة يعكس صحة الفرد الحالية، وهو مصمَّم لتشجيع الأفراد على اتخاذ قرارات مستنيرة، ما يُسهم في تحسين صحتهم ولياقتهم البدنية. ويحفِّز تطبيق «بيورا» المستخدمين بسلسلة من التحديات، مثل مَنْحِ مكافآت اللياقة FitCoins، التي يمكن تحويلها إلى هدايا. ومَنَحَ التطبيق منذ إطلاقه حتى الآن أكثر من 5.7 ملايين FitCoin، بعد مشاركة نحو 65% من المستخدمين في تحديات تطبيق بيورا وأنشطة «أكتف أبوظبي».

ويرتبط «بيورا» بجميع المستشفيات والعيادات في شبكة «بيورهيلث»، ما يسهِّل رحلة المرضى. ويقدِّم أيضاً أدواتٍ تساعد الأفراد على إدارة حالات صحية معينة. وهو يمكِّن المستخدمين من البحث عن خدمات الاستشارات الصحية عن بُعد، وحجز المواعيد مع الأطباء المتخصِّصين في الدولة، ثمَّ متابعة توصيل الأدوية إلى المنزل ودفع ثمنها، إمّا كاملاً أو جزئياً بالتشارك مع التأمين الصحي. ويتضمَّن التطبيق أيضاً ميزة اشتراك سهلة تمكِّن مرضى السكري من الحصول على حلول رعاية متكاملة. ومستقبلاً، سيتيح التطبيق للمستخدمين ترتيب تسلُّم عيّناتهم من المنزل لإجراء الفحوصات الدورية عليها، إضافةً إلى مزايا أخرى تهدف إلى تسهيل أكبر لرعاية المريض.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بيورهيلث السكري الذكاء الاصطناعي مرض السكري التطبيقات الذكية مرضى السکری من خلال

إقرأ أيضاً:

مجلس الشباب العربي يطلق وحدة تعليمية لبناء القدرات

أبوظبي: «الخليج»
أطلق مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، التابع لمركز الشباب العربي وبالشراكة مع فريق رائدة الشباب للمناخ لمؤتمر COP 28 شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، تقريراً بعنوان «تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية»، ليسلط الضوء على المساهمة الفاعلة للشباب العربي في العمل المناخي مع تحديد الفجوات الملحة في تفاعلهم مع سياسات المناخ، وبهدف تعزيز المشاركة الفعالة للشباب العربي، وإنشاء منصة جامعة للعمل المشترك بين الشباب المتخصصين في ملف التغير المناخي وبالتنسيق المباشر مع صناع القرار في جميع أنحاء المنطقة العربية.
أطلق المجلس أول وحدة تعليمية في سلسلة من المبادرات بعنوان «نموذج بناء القدرات: فهم واستخدام تقرير السياسة»، التي تهدف إلى تعزيز مهارات الشباب في التفاعل مع السياسات المناخية، كما تعكس الوحدة الأولى مقترحات لزيادة مشاركة الشباب في السياسات المناخية في الدول العربية، وتغطي استراتيجيات ومقترحات لتعزيز دور الشباب في العمل المناخي، مع التركيز بشكل خاص على السياق الخاص ب «مؤتمرات الشباب للمناخ».
وجاء ذلك خلال مشاركة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، في مؤتمر COP29، الذي اختتمت فعالياته مؤخراً في باكو، وذلك بهدف إشراك الشباب العربي في العمل المناخي، وتوظيف طاقاتهم لاقتراح الحلول والإبداعات المستجدة في المجال البيئي، والعمل على تنفيذ الحلول المستدامة لتحديات التغير المناخي.
وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب ونائب رئيس مركز الشباب العربي: «إن إطلاق هذا التقرير يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز تفاعل الشباب العربي مع سياسات المناخ، ويُسهم في بناء قيادات شبابية عربية قادرة على قيادة العمل المناخي في المستقبل وتنفيذ مبادرات مناخية أكثر تأثيراَ في المجتمعات، ومن خلال برامج مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، نعمل على تزويد الشباب بالمهارات الأساسية لمواجهة التحديات المناخية الإقليمية وضمان مشاركتهم الفاعلة وتأثيرهم في النقاشات العالمية حول السياسات والقضايا المناخية المختلفة».
وأكدت شما بنت سهيل المزروعي، أن الشباب العربي يشكلون جوهر مستقبل المنطقة، ويتميزون بطاقتهم وابتكارهم في مواجهة التحديات المناخية التي يواجها العالم اليوم، ومع استضافة منطقتنا لمؤتمرين متتاليين للأطراف، كوب 27 وكوب 28، كان لا بد من توجيه طاقاتهم وقدراتهم بما يحقق نتائج ملموسة في ملف المناخ، ويعد هذا التقرير خطوة محورية في معالجة التحديات التي تواجه الشباب، كما يقدم إطاراً واضحاً لإطلاق قدرات الشباب الكبيرة، وذلك بالتعاون مع الجهات الإقليمية الرائدة، ونحن على ثقة بأن أصوات الشباب ستسهم في إحداث تغيير حقيقي ومؤثر في مجتمعاتهم.
وأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن الإطار الشامل الذي قدمه التقرير يعكس منظومة استراتيجية متكاملة بين مختلف القطاعات، ويجسد التزاماً حقيقياً بمشاركة الشباب في تطوير حلول مناخية تعكس التحديات والفرص الخاصة في منطقتنا العربية.
وأكد أهمية تعزيز الجهود بين الأجيال لتحقيق الأهداف المناخية المشتركة، وأن إنشاء مجالس شبابية دائمة ضمن الهيئات المناخية يمثل قيمة كبيرة لتحقيق هذا الهدف، حيث يضمن التفاعل المستمر ويسهم في تطوير برامج التوجيه بين الأجيال لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين صانعي القرار والشباب الناشطين في مجال المناخ.
وقالت السفيرة د. هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية: «إن الإطار الاستراتيجي الذي يعتمده التقرير يمكن أن يفتح إمكانيات كبيرة في تعزيز تفاعل الشباب العربي مع السياسات المناخية، من خلال تحديد المجالات الرئيسية للتنمية واتخاذ خطوات عملية نحو حلول قابلة للتنفيذ، يمكنها أن تحقق قفزة نوعية في مشاركة الشباب في السياسات المناخية في المنطقة بأكملها».
ويواصل مركز الشباب العربي عمله المستمر بتمكين الأجيال القادمة وتفعيل مشاركة الشباب العربي في القضايا البيئية، لا سيما من خلال مبادرة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي (AYCCC)، بالتعاون مع صناع القرار وشركائه الاستراتيجيين في المنطقة، بما يؤسس لمنظومة تكون فيها أصوات الشباب جزءاً أساسياً في صياغة وتنفيذ التوجهات الإقليمية والعالمية نحو العمل المناخي المستدام.

مقالات مشابهة

  • أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي تستطيع تحديد الأشخاص المصابين بأمراض القلب
  • معالج Snapdragon 8 Elite.. هاتف Galaxy S25 Ultra يعمل بالذكاء الاصطناعي
  • بسعر منافس.. وان بلس تعلن عن تابلت أندرويد مدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • الإمارات.. "الأمن السيبراني" يقدم أدوات رقابة أبوية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • قبل طرح Galaxy S25.. سامسونج تطلق ابتكارات مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • 5 ميزات بالذكاء الاصطناعي على أجهزة ويندوز.. لا تفوتها
  • بوكيمون غو تتحدى خرائط غوغل بنظام ملاحة بالذكاء الاصطناعي
  • واتساب يطلق ميزة جديدة لمسح المستندات داخل التطبيق
  • مجلس الشباب العربي يطلق وحدة تعليمية لبناء القدرات
  • "روبوتو".. أول مسرحية لهند البلوشي بالذكاء الاصطناعي