نائب لبناني: على العالم أن يضع حدا للظلم في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال عضو مجلس النواب اللبناني الدكتور قاسم هاشم، إنّ نجاح الجهود والوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل قد ينعكس بالإيجاب على قطاع غزة، موضحا أنّ ما يحدث يعتبر الخطوة الأولى لوقف الحرب بالمنطقة، فاستمرار النزيف والإجرام بحق غزة والشعب الفلسطيني سيهدد استقرار المنطقة والعالم.
يجب وضع حد للظلم الذي تتعرض له المنطقةوأضاف «هاشم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه إذا كانت هناك نوايا للاستقرار الدائم في منطقة الشرق الأوسط والعالم، يجب البحث في الحقوق الدولية ووضع حد للظلم الذي تتعرض له المنطقة وشعوبها، كما يجب وضع حد للأطماع التي انتشرت في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أنّ هناك خطوات غير طبيعية واعتداء على القيم الإنسانية والحقوق الطبيعية للمجتمعات والأوطان.
وتابع: «يجب إعادة النظر فيما يمكن فعله بعد التطورات التي حدثت في العالم وضرورة الإقلاع عن الأطماع لتوسعة حدود الكيانات على حساب الشعوب»، لافتا إلى أنّ لبنان يعاني من وضع اقتصادي مالي صعب، وبالتالي هناك دور ومسؤولية على المجتمع الدولي لأنه ساهم في جعل الكيان الصهيوني الإسرائيلي يتمادى في الظلم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان غزة حرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نائب لبناني: الإعلان عن اتفاق مع إسرائيل قد لا يستغرق أكثر من ساعات
قال النائب اللبناني قاسم هاشم إن الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل قد لا يستغرق أكثر من ساعات معدودة مؤكدا أن لبنان “متمسك بسيادته وعدم المسّ بها”
وأشار النائب إلى أن لبنان “سيعلن في حينه عندما تتبلور الصورة بشأن الاتفاق” مبينا أن “الأمور تبقى في خواتيمها”.
يأتي ذلك، فيما قدمت بيروت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي حول استهداف إسرائيل “المتواصل والمتعمد” للجيش اللبناني منذ بدء حربها على لبنان.
وفي بيانها قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنها وجهت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك بتقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن الدولي ردا على استهداف إسرائيل المتواصل والمتعمد للجيش اللبناني منذ بدء عدوانها، والذي تصاعد بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية.
وأشارت الشكوى إلى “الاعتداءات الخطيرة على الجيش ومراكزه وآلياته التي سجلت في الفترة من 17 ولغاية 24 نوفمبر 2024 في قرية الماري، والصرفند، وطريق برج الملوك–القليعة، والعامرية في جنوب لبنان والتي أدت الى مقتل 10 عناصر من الجيش وجرح 35 آخرين، بينهم حالات حرجة”.
ودعا لبنان في شكواه الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش واعتبارها “خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية لا سيما القرار 1701 حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل”.
وشدد على أن استهداف الجيش “يقوض بشكل خطير الجهود الدولية المبذولة حاليا للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ويضعف مساعي الوساطة الجارية والهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، كما يعد رسالة واضحة من إسرائيل برفضها أي مبادرات للحل، وإصرارها على التصعيد العسكري بدلا من الدبلوماسية”.
ومنذ بدء المواجهات بين “حزب الله” وإسرائيل قبل نحو عام تعرض الجيش اللبناني لاستهدافات إسرائيلية متكررة.
وكان الجيش اللبناني قد أفاد بمقتل 45 جنديا من عناصره حتى اللحظة جراء الضربات الإسرائيلية التي أدت أيضا إلى إلحاق أضرار بمبانيه وتدمير ممتلكاته.