الأولى في الطفيلة لـرؤيا: توقعتُ معدلي و سأدرس الطب البشري
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الطالبة هبة العطيوي حصلت على معدل 7.99 في المئة العطيوي: حالة الإرباك لم تؤثر على آدائي
فرحة عارمة تعيشها الطالبة هبة العطيوي وعائلتها، بعد حصولها على المرتبة الأولى في محافظة الطفيلة، وحصادها المركز الخامس ضمن قائمة أوائل المملكة في الفرع العلمي بمعدل 7. 99 في المئة.
اقرأ أيضاً : الأولى على المملكة لرؤيا: واثقة بالله رغم ظروفي وأفكر بالدراسة حسب سوق العمل - فيديو
وقالت الطالبة التي بدت عليها ملامح السعادة والفرح لـ"رؤيا" إنها لم تتوقع حصولها على المركز الأول في الطفيلة، مشيرة إلى أن حالة الإرباك التي عاشتها الطلبة، لم تؤثر عليها بل تمكنت من السيطرة على الخوف في ظل الأخطاء التي حصلت في عدد من الامتحانات.
وأمام طموحها، ترغب هبة بدراسة الطب البشري، على وقع السعادة التي تسيطر على عائلتها بشكل عام وعلى أسرتها بشكل خاص، إذ صيرت الظروف المناسبة لتتمكن من تحقيق حلمها الذي تُوج بالتفوق والتميز اللذين سيبقيان تفاخر بهما.
بدوره، وصف والد الطالبة العطيوي فرحته بتفوق ابنته "الفرحة التي لا توصف"، مشيرا إلى أنها كانت متفوقة منذ نعومة أظفارها.
وأكد أنه تم توفير الأجواء المناسبة لابنته أثناء دراستها، ما ساهم في تحسين أداء دراستها، دون الاكتراث لحالات الإرباك التي كانت مسيطرة أثناء الامتحانات.
وعبرت والدة الطالبة العطيوي عن سعادتها حيال نتيجة فلذة كبدها، لافتة إلى أنها كانت تراجع إجابات الامتحان بعد انتهائه واحتسبت المعدل الذي كان بحسب ما توقعت.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التوجيهي الثانوية العامة الطفيلة وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
ضرورة إبادة الجنس البشري
بقلم : هادي جلو مرعي ..
لم يعد ممكنا الصمت على الكارثة الأكبر التي ستحل قريبا بالكوكب الأزرق حيث يرتفع عدد السكان بشكل مهول، وغير مسبوق، وغير متوقع، ولايمكن تصوره بهذه الكيفية، بينما تتناقص أعداد الحيوانات والنباتات على الكوكب لأسباب جلها يعود لسلوك بشري، وليس لأسباب طبيعية يمكن أن تعاني منها البيئة، فكل مايحدث نتيجة أخطاء وأطماع وجشع وسلوك غير قانوني من الحكومات والشعوب على السواء، وهولاء جميعا بشر سيئو الطباع، لايمكن توقع مايفعلون خاصة عندما يسيطر الفكر المادي البشع عليهم، ويتحكم بهم من أجل جني المال، وتحقيق الأرباح، ومعالجة الكوارث والأزمات الإقتصادية بالأخطاء كما يفعل الرئيس البرازيلي الذي أعطى الضوء الأخضر لجرف الغابات، وحرقها من أجل زراعة المزيد من الأراضي، وتربية الأبقار لتلبية الطلب المتزايد على اللحوم والألبان، وهو أمر سيحول الكوكب الى موقد نار، ونافث للدخان السام والقاتل.
تزايد أعداد السكان بهذه الكيفية المريعة في مقابل تناقص الحيوانات والنباتات والمياه يعني إن كل مايمكن أن يديم الحياة يتعرض للإنقراض، والمعتاد هو إن الإنسان يستفيد من البيئة التي يعيش فيها بطريقة متوازنة، وأن يحترم النعمة المتاحة له من قبل الرب، لكنه يفعل العكس تماما، حيث يسير بخطى ثابتة نحو التدمير الكامل لكل ماحوله متجاهلا ماقد يصيب هذه البيئة من دمار سيكون ضحيته الأولى هو نفسه، وليس غيره، وحتى الحيوانات في الغابة التي تفترس بعضها لاتفعل ذلك يوميا بل بشكل روتيني وملائم لايعرض الحيوانات الأليفة والفرائس الى خطر الإنقراض لأن النمر لايصطاد إلا حين يجوع، بينما الإنسان يدمر ويقتل حين يشبع، وهذا هو الفرق بين الإنسان والحيوان فالثاني لايقتل إلا حين يجوع، بينما الأول فإنه يحرق كل ماحوله حين يشبع، فيقتل ويتجبر ويسرق ويتنفذ ويتنمر دونما سبب مقنع سوى لأنه يحتكم الى غريزته الشيطانية البشعة في نفسه الأمارة بالسوء.
كيف يمكن للإنسان أن يعيش، وماذا سيأكل وسيشرب وهو يدمر البيئة، ويتسبب بإنحسار كميات المطر من خلال الغازات الدفيئة السامة التي تسببت بالإحتباس الحراري، وكيف يمكن لهذا الإنسان أن يأكل وهو يستخدم المبيدات بطريقة مميتة، ويتسبب بهلاك المزيد من الحيوانات والحشرات والبكتريا الحافظة للبيئة، ولنقاء الهواء، فهناك أدلة مؤكدة على تناقص الأجسام غير المرئية في الهواء المحيط بنا بسبب التلوث، وهي أجسام حياتية تساهم في حفظ حياتنا، ولكنها تنقرض بسببنا، وهناك موت بطي للبيئة النباتية وإتساع لمساحة التصحر التي تدفع الناس الى الهجرة من المناطق التي تقيم فيها الى أخرى أكثر ملائمة للعيش.
لابد من طرق مبتكرة لوقف هذا النزيف، ومنع تزايد السكان، فالحروب لم تعد مقنعة والأوبئة القاتلة تتوفر لها علاجات ومضادات حيوية، وجميع أساليب الغرب في التخلص من الفائض من السكان لم تعد مجدية، وهنا لابد من حكومات قوية وقاهرة قادرة على منع الناس من الإنجاب بهذه الطريقة البشعة، وإحلال أساليب حيوية لمنع ذلك التداعي الخطير في السلوك الجنسي للبشر، لابد من إبادة للبشر، ولكن دون دماء. لطفا قللوا الإنجاب، فيكون عدد الموتى الذين نفقدهم يوميا مفيدا لإحداث التوازن.
هذا شبيه بقرار تحويل الموظفين على التقاعد لتتاح الفرصة للشباب ليلتحقوا بوظائف هولاء.