”لجنة مسابقة الرماية” تناقش الاستعدادات لنسختها الـ 13
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
عقدت اللجنة المنظمة للمسابقة السنوية للرماية الثالثة عشرة، التي تقام خلال الفترة من 9 ديسمبر 2024 حتى 15 فبراير 2025 في منطقة ميادين الريف في أبوظبي، اليوم اجتماعاً برئاسة سعادة اللواء الركن سالم الغفلي قائد الوحدات المساندة، لبحث آخر الاستعدادات والتحضيرات الهامة للمسابقة والمتوقع أن تحظى بمشاركة قياسية هذا العام.
وأكد سعادة اللواء الركن سالم الغفلي حرص اللجنة العليا المنظمة على تحقيق الأهداف المرجوة من إقامة الفعاليات وإعداد جيل قوي مؤهل للرماية، قادرٍ على المشاركة في الألعاب الأولمبية الدولية، ورفع اسم الدولة عالياً في مختلف البطولات، مشيرا إلى أن مسابقة الرماية بحد ذاته هي مهرجان متخصص للرماية .
وشدد على أهمية تكثيف الجهود للارتقاء بالحدث على قدر تطلعات القيادة التي تدعم الرماية والحركة الرياضية عموماً، وبما يواكب الأهداف التي حددتها اللجنة للانطلاق بالحدث الكبير منذ النسخة الأولى للوصول إلى درجة الطموحات الكبيرة في نشر هذه الرياضة بين أبناء دولة الإمارات والمنطقة.
وتم خلال الاجتماع الذي حضره روؤساء اللجان والقائمين على مسابقات الرماية، الاطلاع على تقارير اللجان واعتماد تشكيل فرق العمل المساندة، ووضع خطة العمل خلال الفترة المقبلة التي تسبق المنافسات.
واستعرضت اللجنة سير العمل في مختلف الميادين وأندية الرماية التي تستضيف المنافسات، وتم مراعاة تأمين الخدمات من فئة الخمس نجوم لكل المشاركين، إلى جانب جعل الموقع جاذباً للجماهير من جميع أفراد الأسرة.
كما تم الاطلاع على سير عملية التسجيل في البطولة، خصوصاً مع الإقبال الكبير للمشاركة من الرماة من مختلف الفئات والأعمار وحرصهم على التواجد في هذا الحدث الرياضي الأضخم للرماية.
وتجرى التصفيات الأولية للمسابقة على أربعة ميادين للرماية لاختيار المتأهل للأدوار النهائية وذلك في مجمع ميادين الريف في أبوظبي، أما التسجيل للمشاركة في مسابقات الرماية يكون عن طريق أندية الرماية أو من خلال الموقع الإلكتروني www.rmaya.ae .
وتشمل أندية الرماية، مجمع ميادين الريف للرماية في أبوظبي – منطقة الريف، وميدان الظفرة للرماية في الظفرة، وميدان مصفوت للرماية، عجمان، ومنطقة مصفوت وميدان الفجيرة للرماية ، الفجيرة ، منطقة الحيل.
ويتنافس الرماة على 21 مسابقة مختلفة، إضافة إلى 8 مسابقات يشهدها اليوم الختامي، وتتضمن البنادق الفردية والبندقية التراثية وبندقية السكتون والمسدس إضافة إلى مسابقة إسقاط الصحون .
وتشهد المسابقات تواجد العنصر النسائي في مسابقات البندقية والسكتون والمسدس من عمر 18 عاما فما فوق، والأولاد والبنات من عمر 13 حتى 17 عاما في مسابقة السكتون ، واستحدثت اللجنة المنظمة مسابقة الهوائية فردي أولاد وبنات على مستوى أندية الرماية من عمر 6 حتى 12 عاما .
وتهدف المسابقات لإعطاء الفرصة لأكبر عدد من المشاركين في مختلف أسلحة الرماية وتشجيعهم على ممارسة رياضة الأجداد والآباء، وغرسها لدى الجيل الناشىء للمحافظة على هذا الإرث، وتنمية المهارات في الرماية الفردية والجماعية، وتعزيز روح التنافس وحب الوطن والولاء والانتماء للوطن، والتلاحم بين المؤسسة العسكرية وأفراد المجتمع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.