عربي21:
2025-04-17@12:40:13 GMT

ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

دخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، في فجر الأربعاء،  ليعلن بداية مرحلة جديدة من التهدئة على الحدود اللبنانية بعد أسابيع من التصعيد العسكري الذي هدد الاستقرار في المنطقة.

ولقي الاتفاق ترحيبًا دوليًا واسعًا من قبل الدول الكبرى والمنظمات الإقليمية والدولية، التي أكدت دعمها لهذه الخطوة التي تُعتبر ضرورية لوقف دوامة العنف وتحقيق بعض الاستقرار على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية.



ردود الفعل على الاتفاق


الولايات المتحدة وفرنسا:
رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاتفاق، معتبرين إياه خطوة مهمة لحماية إسرائيل من تهديدات حزب الله المدعوم من إيران.

وفي بيان مشترك، أكد الرئيسان أن هذا الاتفاق يساهم في خلق الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء الدائم بين لبنان وإسرائيل، موضحين أن هذه التهدئة ستمنح سكان البلدين فرصة للعودة إلى منازلهم بأمان.

ووصف بايدن التوصل إلى الاتفاق بـ "النبأ السار"، وأعرب عن شكره لفرنسا على مشاركتها في الجهود المبذولة، كما شدد على أن سكان غزة "يستحقون وضع حد للنزاع".

من جانبه، أشاد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بالاتفاق واعتبره "قرارًا دبلوماسيًا" مهمًا سيسمح للمدنيين في لبنان وإسرائيل بالعودة إلى ديارهم بأمان بعد سنوات من النزاع.


الحكومة اللبنانية:

اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن وقف إطلاق النار هو "خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والاستقرار في لبنان". وأضاف أن هذا التفاهم هو بداية لمرحلة جديدة في البلاد، مع التأكيد على التزام الحكومة اللبنانية بتطبيق القرار الدولي رقم 1701 وتعزيز دور الجيش في الجنوب اللبناني.

إيران:

رحبت إيران بالحفاظ على "سلامة لبنان"، وأكدت دعمها الكامل للحكومة والشعب اللبناني، مشيرة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار يعد خطوة إيجابية في وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.

ألمانيا والمملكة المتحدة:
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك رحبت بالاتفاق، معتبرة أنه "شعاع من الأمل" لمنطقة الشرق الأوسط، فيما أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن أمله في أن يُسهم الاتفاق في إيجاد حل سياسي دائم في لبنان.


الاتحاد الأوروبي
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين وصفت الاتفاق بـ "النبأ المشجع للغاية"، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق سيعزز الأمن الداخلي في لبنان ويقلل من نفوذ حزب الله. المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جانين بلاسخارت، أكدت أن استدامة الاتفاق تتطلب جهودًا كبيرة لضمان سلامة المدنيين على جانبي الخط الأزرق الذي يفصل لبنان عن إسرائيل.

سويسرا وهولندا:
وزارة الخارجية السويسرية أكدت ضرورة احترام القانون الدولي، بينما أعرب رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف عن ارتياحه لإمكانية تهدئة الوضع في المنطقة وإتاحة الفرصة لعودة المدنيين إلى منازلهم.

مصر 
ذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان الأربعاء أن مصر ترحب بالإعلان عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في لبنان صباح اليوم وتؤكد أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنان حزب الله وقف إطلاق النار لبنان امريكا حزب الله وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان

بيروت"أ ف ب": قتل شخص اليوم جراء ضربة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، فيما ما زعم الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "قائد خلية" في حزب الله.

ورغم وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة للحزب خصوصا في جنوب لبنان.وأوردت وزارة الصحة اللبنانية أن "الغارة التي شنّها العدو الإسرائيلي بمسيّرة على سيارة في بلدة عيترون أدت إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح من بينهم طفل".

في المقابل قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بمسيرة قائدا في حزب الله في منطقة عيترون موضحا أنه "قضى على قائد خلية في منظومة العمليات الخاصة في حزب الله".

وفي جنيف أحصت الأمم المتحدة مقتل 71 مدنيا على الأقل بنيران اسرائيلية منذ سريان وقف اطلاق النار بين حزب الله واسرائيل.

و قال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ثمين الخيطان إن "71 مدنيا على الأقل قتلوا على يد القوات الاسرائيلية في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ".

وأوضح أن بين الضحايا "14 إمرأة وتسعة أطفال"، داعيا الى "وقف العنف فورا".

وأشار المكتب إلى أن الضربات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية استهدفت بنى تحتية مدنية منذ وقف إطلاق النار، بما في ذلك أبنية سكنية ومنشآت طبية وطرق ومقهى واحد على الأقل.

واستُهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أبريل لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار، في حادثتين منفصلتين، بحسب الخيطان الذي أضاف أن المنطقة المستهدفة كانت قريبة من مدرستين.

وأفاد بأن "ضربة على مبنى سكني صباح الأول من أبريل أدت إلى مقتل مدنيين اثنين وألحقت أضرارا كبيرة في المباني المجاورة".

وأضاف أنه بعد يومين، "استهدفت غارات جوية إسرائيلية مركزا أُسس أخيرا تديره الجمعية الطبية الإسلامية في الناقورة في جنوب لبنان، ما أدى إلى تدمير المركز وألحق أضرارا بسيارتي إسعاف".

وتابع أن "ضربات جوية إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنان أسفرت، وفق تقارير، عن مقتل ستة أشخاص على الأقل" بين الرابع والثامن من أبريل.

وكان النائب عن حزب الله حسن فضل الله أعلن في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي مقتل 186 شخصا وإصابة 480 آخرين بجروح، منذ بدء وقف إطلاق النار، من دون أن يحدد عدد قتلى حزب الله بينهم.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها الدامية والانسحاب من خمسة مرتفعات "استراتيجية" أبقت قواتها فيها، بعد انقضاء مهلة انسحابها في 18 فبراير.

ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع اسرائيل.

وقال الرئيس اللبناني جوزاف عون، في مقابلة صحافية اليوم، إنه يسعى لأن يكون العام الحالي عام "حصر السلاح" بيد الدولة.

وأوضح عون الذي توجه اليوم الى الدوحة في زيارة تستمر يومين، وفق تصريحات نشرتها صحيفة العربي الجديد القطرية، "أسعى إلى أن يكون 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة".

وأضاف "القرار اتُّخذ بحصر السلاح بيد الدولة، وتبقى كيفية التنفيذ عبر الحوار الذي أراه ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله".

ويكتسب نزع سلاح الحزب الذي لم يكن مطروحا في السابق، زخما أكثر من أي وقت مضى، وفق محللين، مع تصاعد الضغوط الأميركية على القيادة اللبنانية وبعد الخسائر الفادحة التي تكبدها في حربه الأخيرة مع إسرائيل.

وأكد عون "لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش، ولا أن يكون وحدة مستقلة" داخله، موضحا "يمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب (1975-1990) مع أحزاب عديدة".

وفي مقابلة بثتها قناة الجزيرة القطرية ليل الإثنين، قال عون إن الجيش يقوم بواجبه في جنوب الليطاني لناحية "تفكيك الأنفاق والمخازن ومصادرة قواعد السلاح بكل احترافية ومن دون أي إشكال مع الحزب".

وأوضح أنه أدى كذلك "مهمات عديدة" في المنطقة الواقعة شمال الليطاني، معددا من بينها العثور على "مخزن في الجية (جنوب بيروت) ومصادرة كل ما كان يحتوي عليه، وفي النبي شيت والهرمل" في شرق البلاد.

مقالات مشابهة

  • مئات الضحايا.. لبنان: 2700 خرق إسرائيلي منذ وقف إطلاق النار
  • أمير قطر يحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية انهيار الاتفاق في غزة
  • ‏أمير قطر: إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه سابقا في غزة
  • الحكومة اللبنانية: تسجيل 2740 خرقا إسرائيليا منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي
  • الخارجية الأوكرانية: كييف لا تزال ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في مجال الطاقة
  • رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يعلن ترشحه للانتخابات التشريعية المقبلة
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يتفقان على ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • بوصعب: التزام اسرائيل وقف اطلاق النار يؤمن الاستقرار المطلوب
  • انطلاق معرض جيتكس الدولي بمراكش بحضور دولي واسع