عربي21:
2024-11-27@10:43:23 GMT

ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

ترحيب دولي واسع باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

دخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، في فجر الأربعاء،  ليعلن بداية مرحلة جديدة من التهدئة على الحدود اللبنانية بعد أسابيع من التصعيد العسكري الذي هدد الاستقرار في المنطقة.

ولقي الاتفاق ترحيبًا دوليًا واسعًا من قبل الدول الكبرى والمنظمات الإقليمية والدولية، التي أكدت دعمها لهذه الخطوة التي تُعتبر ضرورية لوقف دوامة العنف وتحقيق بعض الاستقرار على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية.



ردود الفعل على الاتفاق


الولايات المتحدة وفرنسا:
رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاتفاق، معتبرين إياه خطوة مهمة لحماية إسرائيل من تهديدات حزب الله المدعوم من إيران.

وفي بيان مشترك، أكد الرئيسان أن هذا الاتفاق يساهم في خلق الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء الدائم بين لبنان وإسرائيل، موضحين أن هذه التهدئة ستمنح سكان البلدين فرصة للعودة إلى منازلهم بأمان.

ووصف بايدن التوصل إلى الاتفاق بـ "النبأ السار"، وأعرب عن شكره لفرنسا على مشاركتها في الجهود المبذولة، كما شدد على أن سكان غزة "يستحقون وضع حد للنزاع".

من جانبه، أشاد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بالاتفاق واعتبره "قرارًا دبلوماسيًا" مهمًا سيسمح للمدنيين في لبنان وإسرائيل بالعودة إلى ديارهم بأمان بعد سنوات من النزاع.


الحكومة اللبنانية:

اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن وقف إطلاق النار هو "خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والاستقرار في لبنان". وأضاف أن هذا التفاهم هو بداية لمرحلة جديدة في البلاد، مع التأكيد على التزام الحكومة اللبنانية بتطبيق القرار الدولي رقم 1701 وتعزيز دور الجيش في الجنوب اللبناني.

إيران:

رحبت إيران بالحفاظ على "سلامة لبنان"، وأكدت دعمها الكامل للحكومة والشعب اللبناني، مشيرة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار يعد خطوة إيجابية في وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.

ألمانيا والمملكة المتحدة:
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك رحبت بالاتفاق، معتبرة أنه "شعاع من الأمل" لمنطقة الشرق الأوسط، فيما أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن أمله في أن يُسهم الاتفاق في إيجاد حل سياسي دائم في لبنان.


الاتحاد الأوروبي
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين وصفت الاتفاق بـ "النبأ المشجع للغاية"، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق سيعزز الأمن الداخلي في لبنان ويقلل من نفوذ حزب الله. المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جانين بلاسخارت، أكدت أن استدامة الاتفاق تتطلب جهودًا كبيرة لضمان سلامة المدنيين على جانبي الخط الأزرق الذي يفصل لبنان عن إسرائيل.

سويسرا وهولندا:
وزارة الخارجية السويسرية أكدت ضرورة احترام القانون الدولي، بينما أعرب رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف عن ارتياحه لإمكانية تهدئة الوضع في المنطقة وإتاحة الفرصة لعودة المدنيين إلى منازلهم.

مصر 
ذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان الأربعاء أن مصر ترحب بالإعلان عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في لبنان صباح اليوم وتؤكد أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنان حزب الله وقف إطلاق النار لبنان امريكا حزب الله وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی لبنان

إقرأ أيضاً:

كيف ينعكس وقف النار في لبنان على وكلاء إيران؟

مع اقتراب اكتمال الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عما إذا كان التنظيم سيلتزم به، مشيرة إلى أن الخبراء يحذرون من أن فعالية الاتفاق تعتمد على "الوضع غير الرسمي لحزب الله".

وقالت "جيروزاليم بوست" إنه قبل الاحتفال باتفاق وقف إطلاق النار المتوقع بين إسرائيل ولبنان، فإن الموافقة الإسرائيلية ضرورية في المقام الأول، لأنه لا شيء سيحدث بدونها.
ولكن أشارت الصحيفة أيضاً إلى أن الطرف الآخر في الاتفاق سيكون دولة لبنان وليس حزب الله، مما يعني أن التنظيم قد لا يرد توقيعه في الاتفاق، وهذا من شأنه أن يترك المجال مفتوحاً للادعاء بأن حزب الله ليس مضطراً للالتزام بالاتفاق لأنه ليس على الطاولة.

كيف قاد #نتانياهو #إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟https://t.co/v39xClo4f0 pic.twitter.com/D29Y7fFZjt

— 24.ae (@20fourMedia) November 24, 2024  آلية ضرورية

وتساءلت: "هل أصبح الشمال أكثر أماناً؟"، موضحة أن حزب الله فقد بنيته التحتية المسلحة على طول خط القرى الأقرب إلى إسرائيل، مما يعني على الأرجح أنه لا يستطيع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على المنازل في المنطقة الحدودية.
وأضافت أنه حال تقدم الصفقة بالفعل، فلا تزال هناك العديد من الأسئلة حول عودة حزب الله إلى المنطقة الحدودية، وعودة السكان إلى المستوطنات، وتوقف إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أنه من المفترض أن تكون هناك آليات قائمة لتمكين إسرائيل من الاستمرار في العمل ضد حزب الله.


فك الارتباط بين غزة وحزب الله

وتقول جيروزاليم بوست، إنه بعد حرب لبنان الثانية، شعرت إسرائيل بأنها لم تفز، وعلى الرغم من ذلك، جلبت تلك الحرب سنوات عديدة من السلام، ولكن أصبح حزب الله أقوى بشكل كبير، وفشلت قوات اليونيفيل، وفشل الجيش اللبناني في تأمين السلام، ولكن كان هناك سلام نسبي لسنوات عديدة.
ورأت أن مجرد تخفيف الضغط عن الجبهات الأخرى لإسرائيل قد يكون إنجازاً، خاصة وأن إسرائيل لم تحقق أهداف حربها في غزة ولا يزال 101 رهينة محتجزين هناك.
وأشارت الصحيفة إلى أن أهداف وقف إطلاق النار هو فك ارتباط حزب الله بحرب غزة، موضحة أن التنظيم بدأ هجماته في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لدعم حماس وشن حرب متعددة الجبهات، جنباً إلى جنب مع الحوثيين والميليشيات في العراق، وكلها مدعومة من إيران التي سعت إلى تطويق إسرائيل بالوكلاء.
وأضافت أنه من خلال إزالة حزب الله من رقعة الشطرنج، من الممكن أن تتغير رقعة الحرب متعددة الجبهات، مشيرة إلى أن القلق الكبير هو ما إذا كان حزب الله يربط نفسه بغزة في المستقبل ويشعر أنه قادر على مهاجمة إسرائيل مرة أخرى عندما يريد أم لا.

اتفاق أساسي ووثيقة جانبية.. ما بنود اتفاق لبنان؟https://t.co/WNEoT6rBjg pic.twitter.com/IHSrcTnYjb

— 24.ae (@20fourMedia) November 26, 2024  ترسانة حزب الله

وتقول الصحيفة إن هناك مصدر قلق آخر يتعلق بترسانة حزب الله ومدى سرعة تجديدها، بعد خسارة التنظيم لـ3 آلاف مقاتل، و80% من صواريخه، متسائلة: "هل يمكن إعادة بناء هذا الشيء في غضون عام أو عامين؟"، وأوضحت أن حزب الله قد لا يكون طرفاً في الاتفاق، مما يسمح له بفعل ما يحلو له.

واختتمت تحليلها قائلة إن "هناك العديد من الأسئلة التي تحيط باحتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فإذا شعرت إيران بأنها هُزمت في لبنان، فقد يؤدي ذلك إلى صفقات أخرى ووقف إطلاق نار آخر، وإذا شعرت بأنها حافظت على معظم حزب الله وبالتالي انتصرت في لبنان، فقد تصير الجبهات الأخرى، مثل العراق وسوريا واليمن والضفة الغربية وغزة، أكثر تجرؤاً".

 

مقالات مشابهة

  • ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • ترحيب عربي ودولي باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • ترحيب أممي بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • ترحيب عالمي بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل: يوم تاريخي
  • ترحيب غربي إيراني بهدنة لبنان وهوكشتاين يتحدث عن الدور الأميركي
  • عاجل - إيران ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال وتدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة
  • ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • كيف ينعكس وقف النار في لبنان على وكلاء إيران؟