رغم التحذيرات الإسرائيلية.. النازحون يعودون إلى جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بدأ سكان جنوب لبنان، الذين نزحوا منذ فترة طويلة في العودة إلى منازلهم، وسط احتفالات بعد ساعات من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء.
وقالت مصادر لبنانية، إن سكان جنوب لبنان والبقاع والضاحية الجنوبية بدأوا في العودة إلى منازلهم، مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ووثقت مقاطع مصوّرة أرتال من السيارات في الشوارع المؤدية إلى الجنوب.
النازحون إلى #زغرتا يغادرون إلى بلداتهم وقراهم في الجنوب والضاحية والبقاع pic.twitter.com/HPXKqACCxN
— Annahar النهار (@Annahar) November 27, 2024وشاهد مراسلون عشرات السيارات تغادر مدينة صيدا الساحلية جنوبي بيروت، في حوالي الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي، متجهة إلى جنوب لبنان.
وجلب وقف إطلاق النار ارتياحاً كبيراً في جميع أنحاء لبنان، بعد أيام من أعنف الهجمات الجوية والاشتباكات منذ بدء الحرب، رغم تساؤلات الكثيرين عما إذا كان الاتفاق سيصمد.
عودة النازحين إلى جنوب لبنان بعد دخول قرار وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ pic.twitter.com/6tjpRzrEDL
— صيدا أون لاين (@SaidaOnline_com) November 27, 2024وقالت إسرائيل، إنها سترد بالهجوم إذا انتهك حزب الله اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم الإعلان عنه أمس الثلاثاء.
وتوجه آلاف الأشخاص إلى جنوب لبنان، متحدين تحذيراً من الجيش الإسرائيلي بالابتعاد عن المناطق، التي تم إخلاؤها سابقاً.
وأعلنت السلطات المحلية مقتل 42 شخصاً على الأقل في هجمات إسرائيلية في جميع أنحاء لبنان، أمس الثلاثاء.
كما أطلق حزب الله صواريخ على إسرائيل أمس الثلاثاء، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار من الهجمات الجوية في شمال البلاد.
ويمثل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الخطوة الرئيسية الأولى نحو إنهاء الاضطرابات في جميع أنحاء المنطقة التي بدأت بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان وقف إطلاق النار إلى جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
وأضاف أن الخطة تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. ومن المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات في هذا الشأن.
وانهار وقف لإطلاق النار بين الجانبين قبل شهر عندما استأنفت إسرائيل قصف غزة، وتبادل الجانبان اللوم بسبب الفشل في الحفاظ عليه.
ولم يصدر عن إسرائيل أي تعليق على ما تردد عن هذه الخطة المقترحة من قبل الوسطاء.
ومن المقرر أن يمثل حماس في المناقشات في القاهرة رئيس مجلسها السياسي محمد درويش وكبير مفاوضيها خليل الحية. ويأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة للمقترح الإسرائيلي الأخير، والذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، بأنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن.
وطالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح الرهائن. وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لبي بي سي أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثاً.
واستبعد نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في الحكم المستقبلي لقطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.
ورغم أنه من المبكر جداً تقييم احتمالات النجاح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".
وشنت حماس هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص - معظمهم من المدنيين - وخطف 251 آخرين ونقلهم غزة كرهائن. رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق، أسفر عن مقتل 51,240 فلسطينياً - معظمهم من المدنيين -
وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة.