اليوم الـ418 للحرب الإسرائيلية على غزة: وقف إطلاق نار في لبنان وقصف متواصل في القطاع
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ418 وسط أوضاع إنسانية كارثية واستمرار العمليات العسكرية المكثفة، بينما يشهد لبنان احتفالات بعودة الأهالي إلى قراهم ومنازلهم بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ بعد أكثر من عام على التصعيد العسكري بين إسرائيل ولبنان.
وفي غزة، تستمر آلة الحرب الإسرائيلية في استهداف المدنيين والبنية التحتية، حيث قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة "التابعين" التي تأوي نازحين في شارع النفق بمدينة غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
ومنذ لحظة الإعلان عن وقف إطلاق النار في لبنان، ارتفعت الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بالتوصل إلى اتفاق مماثل مع قطاع غزة.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن واشنطن ستبذل "جهداً" إضافياً من أجل التوصل لاتفاق مشابه بشأن غزة، من جانبه أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن وقف إطلاق النار في لبنان من شأنه أن يساعد في إنهاء الحرب في غزة.
ونقل موقع "والا" العبري الأربعاء تصريحات تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى التركيز على صفقة شاملة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، مؤكدة أنه "لا يوجد وقت للمماطلة".
في المقابل، أثيرت تساؤلات حول استدامة الاتفاق مع لبنان. إذ نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي تصريحات عن رئيس مجلس شلومي في الجليل الغربي الذي قال، إن "المعلومات المتوفرة لدينا تشير إلى أن جولة قتال جديدة مع حزب الله قد تكون وشيكة".
فيما أكد المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين، أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان سيكون دائما وليس محدودا بفترة قصيرة. ومع ذلك، يبقى التوتر سيد الموقف في ظل عدم وضوح مستقبل التهدئة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يدخل حيّز التنفيذ وعشرات اللبنانيين يشقون طريقهم جنوبًا مظاهرة في إيطاليا.. تطالب مجموعة الدول السبع G7 بالعمل على وقف إراقة الدماء في غزة ولبنان وأوكرانيا بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في لبنان؟ غزةحركة حماسجنوب لبنانحزب اللهبنيامين نتنياهولبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله لبنان قطاع غزة إسرائيل كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله لبنان قطاع غزة إسرائيل غزة حركة حماس جنوب لبنان حزب الله بنيامين نتنياهو لبنان كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله لبنان قطاع غزة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا وقف إطلاق النار أسلحة حركة حماس ضحايا بین إسرائیل ولبنان وقف إطلاق النار یعرض الآن Next فی لبنان
إقرأ أيضاً:
القمة الثلاثية بشأن غزة تنطلق بالقاهرة.. وماكرون والسيسي يرفضان التهجير
انطلقت أعمال القمة الثلاثية بين زعماء مصر وفرنسا والأردن، الاثنين، في العاصمة المصري القاهرة لمناقشة تطورات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في حين شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على رفض بلاده تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
وأفاد التلفزيون الحكومي المصري بانطلاق القمة في قصر الاتحادية شرقي العاصمة القاهرة، كما جرى بث لقطات متلفزة أظهرت لحظات تصافح رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قبل بدء اللقاء.
ومن المقرر أن تناقش القمة الثلاثية تطورات الوضع في غزة والضفة الغربية المحتلة بشكل رئيسي، وذلك في ظل تصعيد الاحتلال المتواصل واستئنافه لعدوانه الوحشي على القطاع الفلسطيني الشهر الماضي.
وفي وقت سابق الاثنين، شدد السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون على توافقه مع الرئيس الفرنسي على "ضرورة عودة وقف إطلاق النار بغزة ورفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم".
وشدد السيسي عزم بلاده على استضافة المؤتمر الدولي لإعمار قطاع غزة في القاهرة عقب عودة وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
من جهته، أدان الرئيس الفرنسي الضربات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، وجدد دعوة بلاده إلى "وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن"، داعيا "استئناف المفاوضات بشأن غزة دون تأخير".
وقال ماكرون الذي وصل القاهرة أمس الأحد في زيارة تستغرق 3 أيام، "نقف ضد تهجير أي شعب ونرفض ضم غزة والضفة الغربية ونجدد دعمنا لخطة إعادة الإعمار في غزة"، مضيفا "مقتنعون أن الرد السياسي وحده هو الذي يضمن الأمن والسلام في المنطقة".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
ومطلع آذار/ مارس الماضي، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.