مكتوم بن محمد: العدالة أساس ازدهار الحضارات وأهم مبادئ الحكم في دبي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
اعتمد الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، الخطة الاستراتيجية لجهاز التفتيش القضائي في دبي 2024–2026، والتي ستعمل على 4 أهداف رئيسية.
وقال الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، عبر حسابه على منصة "إكس": "اعتمدت الخطة الاستراتيجية لجهاز التفتيش القضائي في دبي 2024–2026، والتي تهدف لتحقيق التوازن بين الاستقلالية القضائية والمساءلة الشفافة، وضمان سيادة القانون من خلال الرقابة والمتابعة الفعالة لأداء أعضاء السلطة القضائية في إمارة دبي".
وتابع: "ستعمل الخطة وفق 4 أهداف رئيسة وهي رفع كفاءة التفتيش القضائي، وتحقيق التحول الرقمي الشامل إضافةً إلى توظيف الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الابتكار في الأداء المؤسسي والمساهمة في تطوير التشريعات السارية، وعبر 27 مؤشر أداء سأتابع بنفسي تنفيذها والتأكد من أثرها على كفاءة النظام القضائي ومخرجاته".
وأضاف: "العدالة هي أساس ازدهار الحضارات ونمو الاقتصادات ورقي الشعوب، وهي أهم مبادئ الحكم في دبي، ونظامنا القضائي في تطور مستمر لضمان ريادة دبي في حاضرها ومستقبلها".
اعتمدت الخطة الاستراتيجية لجهاز التفتيش القضائي في دبي 2024–2026، والتي تهدف لتحقيق التوازن بين الاستقلالية القضائية والمساءلة الشفافة، وضمان سيادة القانون من خلال الرقابة والمتابعة الفعالة لأداء أعضاء السلطة القضائية في إمارة دبي.
ستعمل الخطة وفق 4 أهداف رئيسة وهي رفع كفاءة… pic.twitter.com/hFzzRtKKTK
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دبي مكتوم بن محمد التفتیش القضائی القضائی فی فی دبی
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الأميركية بدبي
وقعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الأميركية بدبي بهدف توحيد جهود الطرفين وتطوير آليات العمل التعاوني بينهما لتعزيز تبادل المعرفة والعمل البحثي والمساهمة في بناء مجتمع واقتصاد معرفي عالي الإنتاجية.
ووقَّع المذكرة، كلاً من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور كايل لونغ، رئيس الجامعة الأميركية بدبي وذلك خلال فعاليات قمة المعرفة 2024 التي نظمتها المؤسسة مؤخراً في دبي.
وتسعى الاتفاقية إلى تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن إثراء شبكة المعلومات في شتى مجالات وبرامج المعرفة لكلا الطرفين، وتوظيف الخبرات والإمكانيات التقنية المشتركة بما يدعم جهود التطوير المستمر. ويشمل نطاق الاتفاقية أيضاً تبادل المواد والمنتجات المعرفية مثل المكتبات والمعلومات الإلكترونية والكتب التخصصية والمنشورات.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “سعداء بعقد هذه الشراكة المهمة مع الجامعة الأميركية بدبي، إحدى أبرز المؤسَّسات التعليمية في دولة الإمارات، حيث سيسهم تعاوننا الثنائي في إطلاق مبادرات ومشاريع معرفية مشتركة قادرة على إثراء المشهد التعليمي والمعرفي في الدولة، بما ينعكس إيجاباً على المنظومة التعليمية والمعرفية بشكل عام. ونؤكد التزام المؤسَّسة بتوطيد أواصر التعاون مع الجهات الفاعلة في القطاعين الحكومي والخاص، لا سيما المؤسَّسات التي تُعنى بإنتاج العلم والمعرفة ونشرهما، حرصاً منها على استكمال رسالتها المعرفية والتنموية وبناء مستقبل أفضل لمجتمعات العالم.”
بدوره صرّح الدكتور كايل لونغ قائلاً: “الشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تتماشى مباشرةً مع مهمة الجامعة الأمريكية في دبي لتعزيز الابتكار وتطوير المجتمع من خلال التعاون في المبادرات التي تعزز تبادل المعرفة والبحث العلمي، فإننا لا نكتفي بتمكين طلابنا وأعضاء هيئة التدريس، بل نضع أيضًا معايير جديدة للتميز في جميع أنحاء المنطقة. هذه الشراكة تجسد كيف يمكن للتعاونات الاستراتيجية أن تحقق أهدافنا وتساهم في اقتصاد المعرفة الأوسع”.
وبموجب الاتفاقية سيعمل الجانبان على اختيار عددٍ من طلاب الجامعة الأميركية في دبي ضمن اختصاص ريادة الأعمال وأصحاب المواهب من مختلف الاختصاصات الأخرى للمشاركة في ورش تنظمها المؤسَّسة، بالإضافة إلى ترشيح عدد منهم لإجراء تدريب داخلي لدى المؤسَّسة. وبموجب الاتفاقية، ستوفِّر المؤسَّسة رخصاً تعليمية من منصة التعليم الإلكتروني “كورسيرا” لتنمية وتطوير مهارات أساتذة وموظفي وطلاب الجامعة من خلال مشروع “أكاديمية مهارات المستقبل” التي أطلقتها المؤسَّسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤخراً.
وتأتي هذه الخطوة استمراراً للجهود التعاونية التي تبذلها مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مع المؤسَّسات التعليمية والمعرفية المحلية والعالمية من أجل ترسيخ قيمة العلم والمعرفة والابتكار لدى الأجيال الشابة، وتشجيعهم على المضي قدماً في رحلة التعلم والمعرفة.