أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات التركية 35 شخصًا على خلفية الانتماء لحركة الخدمة، ومن بين المعتقلين موظفين بالحكومة.

وأعلن رئيس مكتب المدعي العام في أنقرة أنه تم احتجاز 35 شخصًا، 7 منهم يعملون في القطاع العام، في إطار التحقيق ضد حركة الخدمة التي أسسها الراحل فتح الله كولن.

وأصدر مكتب المدعي العام بياناً بشأن قرارات الاحتجاز في نطاق التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيق في جرائم الإرهاب.

ووفقًا للبيان فقد تم اعتقال 35 شخصًا، 7 منهم يعملون حاليًا في مؤسسات عامة مختلفة، ولم يتم تقديم أي معلومات عن أسباب الاعتقالات.

على الرغم من قرارات الانتهاك الصادرة عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR)، تستمر الاعتقالات ضد حركة جولن لأسباب لا تعتبر جرائم جنائية.

ومنذ عام 2015 تنفذ تركيا حملات اعتقال ضد حركة الخدمة، وزادت وتيرتها بعد انقلاب عام 2016، ولا تزال مستمرة حتى اليوم.

Tags: اعتقالتركياحركة الخدمة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اعتقال تركيا حركة الخدمة

إقرأ أيضاً:

تركيا تحذر إسرائيل من استئناف الحرب على غزة وتقول: سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها

تركيا – حذر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، من مغبة استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.

وفي مقابلة مع قناة “الجزيرة”، شدد فيدان على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسعى إلى إعادة إشعال الحرب في غزة، ما قد يفاقم الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط.

وأضاف: “استئناف القتال سيعرض أمن المنطقة للخطر، وهذه الاحتمالات قائمة”.

كما رفض وزير الخارجية التركي مقترح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، القاضي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبراً أنه “مقترح لا تقبل به سوى الولايات المتحدة وإسرائيل”. وأكد أن “حركة حماس قد تذهب اليوم، لكن غدا ستظهر حركة أخرى ربما تكون أكثر قدرة على المقاومة وتمتلك إمكانيات عسكرية أكبر”.

وشهدت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب توترات متزايدة على مدار السنوات الماضية، نتيجة خلافات سياسية وأمنية متعددة.

وفي عام 2010، دخلت العلاقات في أزمة حادة بعد حادثة “أسطول الحرية”، التي أسفرت عن مقتل تسعة نشطاء أتراك أثناء محاولتهم كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، ما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ورغم نجاح وساطة أمريكية في إعادة العلاقات بين أنقرة وتل أبيب في ديسمبر 2022، إلا أن الأوضاع توترت مجدداً بعد هجوم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.

ووصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إسرائيل بأنها “دولة إرهابية”، وشبّه رئيس وزرائها بأدولف هتلر، مما أدى إلى مزيد من التدهور في العلاقات.

وفي نوفمبر 2024، قررت أنقرة قطع جميع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، احتجاجاً على استمرار الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، ما عزز من حدة التوتر بين الجانبين.

المصدر: قناة الجزيرة

مقالات مشابهة

  • تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
  • للمرة الثانية..تركيا تريد استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
  • تركيا تعتزم تجديد عرضها للوساطة بين روسيا وأوكرانيا
  • حزب PKK ينصاع لدعوة عبدالله أوجلان وانتظار ردة فعل تركيا.. ماذا قد يحصل إذا وفاقت أنقرة؟
  • الجنائية الدولية تؤكد مواصلتها التحقيق في جرائم الحرب الصهيونية بفلسطين
  • تركيا.. اعتقال عمدة بلدية معارض 20 آخرين
  • اعتقال رئيس بلدية معارض في تركيا بتهمة التلاعب في عطاءات.. وحزبه يعلق
  • تركيا تواصل حملة الاعتقالات ضد رموز المعارضة
  • اعتقال رئيس بلدية معارض في تركيا بتهم تلاعب في عطاءات.. وحزبه يعلق
  • تركيا تحذر إسرائيل من استئناف الحرب على غزة وتقول: سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها