«الحكم المحلي» تناقش بناء قدرات المجالس البلدية المنتخبة حديثاً
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ترأس الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية بوزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية، “نصر المحتوت” اجتماعاً ضم نائبه “أبوبكر الطرابلسي”، ومدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات “شادية عريبي”، ومدير مركز تطوير البلديات ودعم اللامركزية “عادل الأشهب”، لمناقشة الخطة التنفيذية لأجندة البرنامج التدريبي المعتمد لبناء قدرات المجالس البلدية المنتخبة حديثاً.
وخلال الاجتماع، أكد مدير عام مركز تطوير البلديات ودعم اللامركزية “عادل الأشهب”، “جاهزية المركز لتقديم محافظ تدريبية متخصصة تُعنى ببناء قدرات العمداء وأعضاء المجالس ووكلاء البلديات، استناداً إلى القانون رقم 59 لسنة 2012 بشأن نظام الإدارة المحلية ولائحته التنفيذية”.
بدوره، أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية “نصر المحتوت”، أن “رزنامة البرنامج التدريبي المعتمدة ستكون عملية وشاملة، تتضمن محاكاة لأدوار القيادات المحلية في إدارة الوحدات التنظيمية، موضحاً بأنه قد تم ربط هذه البرامج بأهداف التنمية المحلية والتنمية المستدامة”.
وأشارت مدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات “شادية عريبي”، “إلى أهمية الاستفادة من خبرات شركاء الوزارة الدوليين في تنفيذ مثل هذه البرامج التدريبية وأوضحت أن هذا البرنامج يضمن تزويد المتدربين بالمعلومات والمهارات اللازمة لتسيير مهام عملهم بكل كفاءة وإتقان”.
ترأس الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية بوزارة الحكم المحلي السيد "نصر المحتوت" اجتماعاً ضم نائبه السيد "أبوبكر…
تم النشر بواسطة وزارة الحكم المحلي – ليبيا في الثلاثاء، ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحكم المحلي انتخابات المجالس البلدية عمداء البلديات الحکم المحلی
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة 45 للمجلس التنفيذي لإيسيسكو في تونس
انطلقتالدورة 45 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، التي تستضيفها تونس، ممثلة في وزارة التربية، تحت رعاية الرئيس التونسي قيس سعيد، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة ووزراء وسفراء ومسؤولين وممثلين عن منظمات وهيئات إقليمية ودولية.
وشكر وزير التربية التونسي، نور الدين النوري منظمة الإيسيسكو، على عقد مجلسها التنفيذي بتونس، انسجاماً مع دورها في توثيق الروابط بين الدول الأعضاء، ومؤكدا استعداد تونس الكامل لمساندة جهودها في برمجة وتنفيذ مختلف الأنشطة والمشاريع والمقترحات التي ستطرح في مجالات اشتغال الإيسيسكو التربوية والعلمية والثقافية.أما وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري رئيس المؤتمر العام الـ 14 لإيسيسكو، محمد أيمن عاشور فأكد ضرورة توحيد الجهود قيادة وشعوباً بالعالم الإسلامي، في ظل حجم التحديات التي تواجه المنطقة قائلا: "وحدتنا ليست وحدة معتقد وثقافة فحسب، لكنها وحدة التاريخ والمصير أيضا"، ومضيفا أن الإيسيسكو تدرك جيدا أن تنسيق الجهود في مجالات عملها يهدف إلى بناء أجيال من الشباب والمبتكرين والعلماء، المدركين جيدا لملامح الحاضر ومفاتيح النجاح للعبور إلى المستقبل.
وقال رئيس المجلس التنفيذي لإيسيسكو الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، دواس تيسير دواس، إن "المجلس التنفيذي فضاء التقاء الفكر بالعمل، والتخطيط بالتنفيذ، في سبيل تحقيق نهضة شاملة، ويشكل الدعامة الأساسية لتوجيه سياسات الإيسيسكو ورسم أولوياتها، وهو ما يتطلب العمل بروح الفريق الواحد، والتعاون البناء، وتقديم الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن ترفع من كفاءة أداء المنظمة وتحقق أهدافها النبيلة".
وشكر المدير العام لإيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك تونس، على الاحتضان المشرّف لأعمال المجلس التنفيذي، مشيرا إلى أن اللقاء يضم في طياته 3 أهداف "الأول، تأكيد عهدنا جميعا بأننا نعي قيمة الشراكة وقيمها، من خلال رؤية متحدة وخطى متسقة، أما الثاني، فوقفة مجيدة نتداول فيها النظرات إلى الحصاد، ويقتضي عيونا فاحصة، ونقدا بناء، والهدف الثالث رؤية واثقة صوب المستقبل، نستجلي حدوده، ونرسم أبعاده". مضيفا، أن الإيسيسكو حملت رؤى دولها الأعضاء محمل الأمانة والجد، فحصدت صرحا عالميا ذا حضور وذا عطاء، وأنها أنشأت للمستقبل آلياته الاستشرافية المؤسسية، وتُعِد له أجياله الشابة، وتبتكر له مفاهيمه الحضارية الواعدة بالحلول.