الصين تحقق مع وزير الدفاع بشبهة الفساد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
فتحت السلطات في الصين تحقيقاً بحق وزير الدفاع دونغ جون، بناء على شبهات بالفساد، وفق ما أفاد تقرير صحافي، اليوم الأربعاء، في وقت تشدد بكين حملتها ضد الفساد في صفوف القوات المسلحة.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين مطلعين على المسألة، بأن التحقيق بحق دونغ يدخل في إطار تحقيقات واسعة النطاق في الجيش.Breaking news: China has placed defence minister Dong Jun under investigation as part of a broader probe into graft in its military, US officials said https://t.co/2SAoxrWIo0 pic.twitter.com/4ffIICZaSv
— Financial Times (@FT) November 27, 2024ولم تعلّق وزارة الخارجية الصينية أو السفارة في واشنطن على طلب للتعليق على هذا التقرير، حتى صباح الأربعاء.
وفي حال تأكدت صحة المعلومات، سيكون دونغ ثالث وزير دفاع على التوالي في الصين تدور حوله شبهات بالفساد.
وعيّن دونغ، القائد السابق للبحرية، وزيراً للدفاع خلفاً للي شانغفو الذي أعفي من منصبه في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بعد 7 أشهر على توليه، عقب غياب مطوّل عن الظهور العلني. وأكد الإعلام الرسمي الصيني أن لي شانغفو أقصي من الحزب الشيوعي الحاكم، بسبب مخالفات، منها شبهات بتلقي رشى.
أجرت القيادة الصينية إعادة تشكيل في مناصب عليا، شملت إقالة وزير الدفاع لي شانغفو، وإعفاء وزير الخارجية السابق تشين غانغ من منصبه في مجلس الدولة، من دون أن تبرر هذه التغييرات حتى الآن
التفاصيل عبر الرابط:https://t.co/Ebx92QK9eZ#صحيفة_الشرق_الأوسط#صحيفة_العرب_الأولى pic.twitter.com/pOJXiG7Fju
وكان وزير الدفاع الأسبق وي فنغي قد أقصي بدوره من الحزب على خلفية شبهات بالفساد.
وأشرف الرئيس شي جين بينغ على حملة واسعة لمكافحة الفساد منذ وصوله إلى السلطة قبل أكثر من عقد. ولم تستثن القوات المسلحة من هذه الحملة، التي يرى منتقدو الزعيم الصيني أنها وسيلة لإقصاء الخصوم السياسيين.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن مسؤولين أمريكيين في وقت سابق هذا العام، بأن التشدد في مكافحة الشبهات في الجيش مردها إلى خشية المسؤولين الصينيين من أن يؤثر الفساد على قدرة القوات المسلحة على خوض الحرب في المستقبل.
وفتحت السلطات الصينية في يوليو (تموز) تحقيقاً بحق مسؤول كبير في القوة الصاروخية للجيش بشبهات فساد.
وطُرِد سون جينمينغ من الحزب الشيوعي الحاكم، وفتح تحقيق بحقه بشبهة ارتكاب "مخالفات جسيمة للانضباط الحزبي والقوانين"، وفق ما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية في حينه، مستخدمة عبارة غالباً ما تؤشر إلى الكسب غير المشروع.
وخلال العامين الماضيين، طرد ضابطان كبيران على الأقل على صلة بالقوة الصاروخية للجيش، بسبب شبهات الفساد.
وتشرف القوة الصاروخية الحديثة العهد في الجيش على ترسانة الصواريخ الصينية التقليدية والنووية، ومن مهامها الردع والهجوم، بحسب الحكومة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين شي جين بينغ الصين شي جين بينغ وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الخيارات العسكرية تثبت فشلها ولا تحقق السلام
شارك د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة يوم 25 نوفمبر في جلسة حوارية بعنوان "حوار من أجل السلام" في فعاليات منتدى حوارات روما المتوسطية، واستعرض جهود الوساطة المصرية مع الشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار في قطاع غزة، مبرزاً الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلى وعرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية واتباع سياسة التجويع، مع تسليط الضوء على رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
وزير الخارجية والهجرة يلتقي نظيره اللبناني في مستهل زيارته إلى روما.. وزير الخارجية والهجرة يلتقي مُدير عام منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"وحول مستقبل قطاع غزة، أكد على ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية لاستعادة وضعها في قطاع غزة، لاسيما فيما يتعلق بالأنشطة الإنسانية، وحذر من أية مساعى لفصل قطاع غزة عن باقى الأراضى الفلسطينية.
كما استعرض وزير الخارجية موقف مصر الداعم للبنان على المستويين السياسي والإنساني، معرباً عن رفض مصر الكامل بالمساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، واحترام رغبة الشعب اللبناني في اختيار رئيسه دون تدخلات أجنبية.
كما تناول الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار في لبنان.
كما تناول الوزير عبد العاطي تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، حيث أكد على ضرورة اتباع نهج شامل يتضمن عدة عناصر تشمل وضع حد للحرب في غزة، والعمل على خفض التصعيد، مشيراً إلى التداعيات على الاقتصاد المصرى بسبب التوتر في البحر الأحمر.
وأكد في نهاية الجلسة على أن الخيارات العسكرية تثبت فشلها ولا تحقق السلام والاستقرار في المنطقة، وأنه لا غنى عن الحلول الدبلوماسية، وشدد على ضرورة معالجة جذور عدم الاستقرار فى المنطقة وهى إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة.