أعلنت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، برئاسة اللواء محمود نافع، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، عن تجديد شهادة الأيزو 17025 لعام 2017 المتعلقة بكفاءة التجارب المعملية في معاملها المركزية.

وأضافت الشركة في بيان لها اليوم الأربعاء، أنه زاد عدد التجارب المعتمدة التي تُجرى داخل مختبرات الشركة ليصل إلى 30 تجربة، مما يدل على نمو وتوسع القدرات الفنية للشركة ويعكس هذا التوسع التزام الشركة الراسخ بالمعايير العالمية للجودة، حيث تسعى لتحسين مستوى إنتاجها وتقديم أفضل الخدمات لعملائها.

ومن جانبه أكد اللواء محمود نافع، رئيس الشركة، أن تجديد شهادة الأيزو وزيادة عدد التجارب يعكسان الجهود المستمرة الهادفة إلى تحسين الأداء الفني وتعزيز دور الشركة في تقديم خدمات عالية الجودة تلبي احتياجات المواطنين، وذلك وفقًا للمعايير الدولية.

وأشار نافع إلى أن الشركة تواصل التزامها باستراتيجيتها الرامية إلى تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية، والتطوير المستدام. كما تركز على الاستثمار في البحوث والمعامل المتخصصة لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة في جميع خدماتها مؤكداً أن هذا الإنجاز يُعتبر بمثابة مرحلة أساسية نحو الوصول إلى الأهداف الاستراتيجية للشركة، والتي تتمثل في تعزيز موقعها الريادي على الصعيدين المحلي والإقليمي.

و الجدير بالذكر أن هذا الإنجاز يمثل جزءًا من التزام الشركة المستمر بتحسين كفاءتها التشغيلية وتعزيز جودة الخدمات التي تقدمها و يأتي ذلك في سياق سعي الشركة لتحقيق أعلى مستويات الاعتماد الدولي، مما يعكس التزامها الدائم بتلبية المعايير العالمية في هذا المجال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية شهادة الايزو شركة الصرف الصحي

إقرأ أيضاً:

دراسات أكاديمية تسلّط الضوء على تجارب خارقة للتواصل بعد الموت

الولايات المتحدة – أظهرت مجموعة من الأبحاث أن تجارب التواصل بعد الموت (ADCs) قد تكون أكثر شيوعا مما يعتقده الكثيرون، حيث زُعم أن العديد من الأفراد حول العالم يمرون بتجارب خارقة للطبيعة.

تعمل صوفي موريسون، وهي مساعدة بحثية في جامعة نورثامبتون، على دراسة هذه الظاهرة منذ عام 2020. ومنذ ذلك الحين، جمعت هي وفريقها أكثر من ألف قصة لأشخاص زعموا أنهم تعرضوا لتجارب تواصل مع المتوفين. وتتمثل مهمتها في دراسة هذه التجارب وتحليل الأدلة المقدمة من المشاركين لتقييم ما إذا كانت تشير إلى تواصل حقيقي أو مجرد تفاعلات نفسية أو عاطفية.

وتقول صوفي: “بدأنا جمع القصص منذ عام 2018، ومنذ ذلك الحين اكتشفنا أن 48% من الأشخاص الذين شاركوا في دراساتنا أفادوا بأنهم شعروا بالاتصال الجسدي مع المتوفى، بينما أفاد 46% أنهم رأوا المتوفى بالفعل، و44% مروا بتجارب سمعية، و62% ذكروا أنهم تعرضوا لهذه التجارب أثناء نومهم”.

وتوضح صوفي أن جميع الحالات التي تم جمعها تندرج تحت التجارب غير المتوقعة، والتي عادة ما تكون رسائل تهدف إلى تقديم الطمأنينة أو حل المشاكل أو التأكيد على الأمور العاطفية التي تركها المتوفى خلفه.

وتستمر الأبحاث في إظهار أن هذه الظواهر ليست محصورة في حالات الحزن فقط، حيث تشير الدراسات إلى أن نحو 60% من الناس مروا بتجربة مشابهة، وارتفع هذا الرقم إلى 80% بين الأشخاص الذين كانوا قريبين من المتوفى، مثل الأزواج أو الأهل أو الأبناء.

ومن بين القصص اللافتة التي وثقها الباحثون، تروي صوفي حالة شخص فقد عبوة أدوية حيوية في صيدليته. وبعد بحثه دون جدوى، سمع زوجته الراحلة تقول له: “إنها خلف المبرّد الكهربائي”. وعندما تحقق، وجد العبوة في المكان الذي حددته.

وتتمثل إحدى الظواهر الأكثر إثارة في هذه الدراسات في “حالة الأزمة”، وهو مصطلح يُستخدم للإشارة إلى الاتصالات الخفية التي تحدث بعد الوفاة بفترة قصيرة (أقل من 12 ساعة) أو حتى قبل أن يتوفى الشخص (مصطلح صاغته جمعية الأبحاث النفسية (SPR) في القرن التاسع عشر).

وتقول صوفي: “تعتبر حالات الأزمة ذات أهمية خاصة لأنها تحدث في وقت لا يعرف فيه الشخص المتلقي أن المتوفى قد توفي بعد”.

وتروي صوفي أيضا قصة امرأة لم تكن تعرف والدها البيولوجي، لكن في حلمها جاء إليها والدها ليخبرها عن وفاته ويعبر عن سعادته بلقاء أحفاده. وقال لها أيضا إنه ترك لها ميراثا صغيرا. وبعد أيام، تأكدت من أن الرجل توفي وأنه ترك لها فعلا شيئا في وصيته.

وبالرغم من التشكيك الذي يواجهه هذا النوع من الأبحاث، خاصة من قبل أولئك الذين يعتقدون أن هذه التجارب هي مجرد خيال ناتج عن الحزن، تؤكد صوفي أن العديد من هذه القصص قابلة للتحقق، فهي تشير إلى حالات حيث كان هناك أكثر من شاهد واحد للتجربة أو تجارب الأزمة التي حدثت قبل أن يعرف الشخص المتلقي بوفاة المتوفى.

وأظهرت دراسة حديثة، أجرتها جامعة نورثامبتون، أن 27% من الأشخاص الذين مروا بتجارب خارقة للطبيعة لم يكونوا في حالة حزن أو حداد عند حدوث التجربة.

وتختتم صوفي بالقول: “هدفنا هو إظهار للجمهور أن الظواهر الخارقة للطبيعة ليست شيئا غريبا أو غير طبيعي، بل هي جزء من التجربة الإنسانية يمكن أن يكون له تأثيرات نفسية إيجابية على الأشخاص الذين يعانون من الحزن. وسواء كانت هذه التجارب حقيقية أم لا، فإنها تساهم في عملية الشفاء والصحة النفسية”.

المصدر: ذا صن

مقالات مشابهة

  • السفر من تركيا أصبح أغلى: تعرف على السبب وراء الزيادة المفاجئة
  • «ديوا» تنال اعتماد «الأيزو» بجدارة ثقة الذكاء الاصطناعي
  • تفاصيل أعلى 3 شهادات ادخار بالبنوك قبل انتهاء مدة ربطهم
  • دراسات أكاديمية تسلّط الضوء على تجارب خارقة للتواصل بعد الموت
  • روسيا تحذر من خطورة مواقف "ترامب" بشأن التجارب النووية
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تحصل على اعتماد شهادة الأيزو (24028:2020) بشأن الجدارة بالثقة في الذكاء الاصطناعي
  • الرفاق يشيدون بالمقاربة المعتمدة في مراجعة مدونة الأسرة
  • تطور مستويات أسعار الذهب في مصر منذ بداية 2024 حتى الآن
  • الأعلى منذ عقود.. منظمة تعلن حصيلة عمليات الإعدام بالسعودية في 2024
  • جامعة الإسكندرية تعلن أسماء مرشحيها لجوائز الدولة في الثقافة والبحث العلمي