الأمن النيابية: التهديدات الإسرائيلية مسؤولية أمريكا والتحالف الدولي! - عاجل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حملت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء (27 تشرين الثاني 2024)، التحالف الدولي والولايات المتحدة مسؤولية "أي تهديد" إسرائيلي لأمن وسيادة العراق.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر أسكندر، لـ "بغداد اليوم"، إن: "التهديدات المتكررة من قبل الكيان الصهيوني باستهداف بغداد هي عدوان واعتداء آخر ينفذه في المنطقة في ظل عدم وجود أي جهد دولي حقيقي لردعه مع استمراره بالمجازر البشعة في فلسطين ولبنان".
وأضاف، ان "سماء العراق محمية من قبل التحالف الدولي واي اعتداء يطال بغداد سيتحمل هو كامل المسؤولية" مؤكدا بان "أمريكا ملزمة وفق الاتفاقية الستراتيجية بدعم بغداد في مواجهة أي عدوان ينال من أمنها ومصالحها".
وأشار الى، ان "أي ضربة تستهدف بغداد دون أي تدخل من قبل التحالف الدولي ستعطي رسائل سلبية للغاية وتؤثر على العلاقة الثنائية" مؤكدا بان "السيادة خط أحمر والعراق لن يتردد في اتخاذ كافة الخطوات المشروعة للمضي في الدفاع عن مصالحه الوطنية مع وجود دعم شعبي كبير لأي خطوات تسهم في ردع العدوان".
وكانت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، وجهت السبت (23 تشرين الثاني 2024)، رسالة عاجلة الى الحكومة بشأن تأمين الأجواء العراقية، في ظل التهديدات الإسرائيلية.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية مطالبة وبشكل عاجل بعقد صفقات لشراء منظومات دفاع جوي متطورة تكون قادرة وبشكل حقيقي لردع أي عدوان إسرائيلي مرتقب على العراق خلال المرحلة المقبلة"، مشددا على انه "لا يمكن بقاء الأجواء مستباحة دون اتخاذ خطوات عملية وحقيقية بهذا الخصوص".
وأضاف البنداوي ان "الحكومة العراقية عليها ان تشدد على التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، على توفير كامل الحماية للأجواء العراقية، في ظل وجود اتفاقية امنية تؤكد ذلك، لحين شراء العراق منظومات دفاع جوي حديثة"، منوها إلى أن "العراق طيلة السنوات الماضية كان عليه شبه فيتو امريكي لمنعه من امتلاك هكذا منظومات لبقاء اجوائه دون حماية حقيقية وطنية".
وقال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مؤخرا إن "الكيان الصهيوني هدد العراق بذرائع واهية تكشف عن نياته العدوانية، ما استلزم منا التأكيد على عدم جعل العراق منطلقاً لأي هجوم"، مضيفاً: "وجهنا وزارة الخارجية بمتابعة ملف التهديد الصهيوني بالمحافل الدولية لمنع محاولات الكيان من إشعال الحرب في المنطقة بشكل أكبر". وأكد في كلمة له في مبنى وزارة الخارجية العراقية في بغداد، أن "العراق دعا مبكراً إلى تكثيف الجهود لإنهاء الحرب في فلسطين ولبنان وحماية المدنيين، والعمل على عدم اتساع نطاق الحرب".
يُذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، حمّل يوم الاثنين الماضي، الحكومة العراقية مسؤولية "كل ما يحدث على أراضيها"، في معرض تعليقه على هجمات الفصائل العراقية المسلحة" مضيفا: "لقد بعثت برسالة إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، طالبت فيها باتخاذ إجراءات فورية بشأن نشاط المليشيات الموالية لإيران في العراق، والتي تستخدم أراضيها لمهاجمة إسرائيل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة الحديث عن وجود ماهر الأسد في العراق؟ - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
في ظل التكهنات الإعلامية المتزايدة حول تحركات ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري السابق، نفى مصدر أمني رفيع المستوى في مدينة السليمانية شمالي العراق، اليوم السبت (8 آذار 2025)، بشكل قاطع وجود أي علاقة بين المدينة وهذه الشخصية البارزة.
وأكد المصدر، في حديث خاص لـ "بغداد اليوم"، أن ماهر الأسد لم يظهر في أي من المناطق التابعة للسليمانية، بما في ذلك المناطق النائية مثل جبل قنديل، كما نفى وجود أي ضباط أو قياديين سابقين في الجيش السوري أو من أنصار نظام بشار الأسد داخل الحدود الإدارية للمدينة.
في وقت نفت فيه الحكومة العراقية الأنباء التي تحدثت عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد في العراق، تداولت وسائل الإعلام معلومات تفيد بوجوده في جبال قنديل من جهة محافظة السليمانية بإقليم كردستان.
الداخلية العراقية سارعت إلى نفي الخبر، وذلك عبر تصريح رسمي للناطق باسمها العميد مقداد ميري الذي قال للوكالة الرسمية للأنباء، إن الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية عارية من الصحة. ودعا ميري وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل الأخبار.
وبين نفي كل من بغداد والسليمانية وجود الأسد الأخ في بغداد أو السليمانية، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أخباراً مفادها أنه موجود ضمن مناطق جبال قنديل، مرجحة وجوده هناك في حماية قوات العمال الكردستاني لأن هناك تحالفاً بين هذا التنظيم وحزب الله اللبناني طبقاً لبعض المصادر التي وجدت أن نفي بغداد والسليمانية ليس كافياً، علماً أن منطقة جبال قنديل هي خارج سيطرة القوات العراقية والبيشمركة الكردية.