منتدى المرأة العالمي .. الإمارات والأردن “قصة إلهام” في دعم وتمكين المرأة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد مشاركون في منتدى المرأة العالمي ـ دبي 2024، أن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، نموذجان بارزان على مستوى المنطقة والعالم في وضع التشريعات القانونية الداعمة للمرأة وتعزيز مشاركتها في مجال الأعمال.
وطالبوا خلال جلسة “مناقشة تقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون”، التي تم تنظيمها أمس “الثلاثاء” بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، بسد الفجوة القانونية في المساواة بين الجنسين، مشيرين إلى أن معظم دول العالم لديها قوانين تمنع التمييز بين الرجل والمرأة لكن لا يوجد آلية لتطبيقها.
وأثنت إيفا هامل، الممثل المقيم للبنك الدولي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين على التجربتين الإماراتية والأردنية في دعم المرأة اجتماعياً وعملياً بوضع تشريعات قانونية وسياسات رائدة تمكنها من تعزيز مشاركتها وخاصة في مجال الأعمال، معتبرة أن تجربة الدولتين في هذا الصدد “قصة إلهام”.
وشاركت في الجلسة التي أدارتها إيفا هامل، معالي وفاء بني مصطفى وزيرة التنمية الاجتماعية في الأردن، وحنان منصور أهلي، مديرة المركز الاتحادي للتنتافسية والإحصاء في الإمارات، وتيا ترومبيتش مديرة أنشطة الأعمال القانونية بالبنك الدولي.
وأكدت الوزيرة وفاء بني مصطفى، أهمية “تقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون”، الذي يصدره البنك الدولي، حيث ارتفعت الأردن في إصداره للعام الحالي بأكثر من 12 درجة، مشيرةً إلى أن الأردن لن يتوقف عن دراسة ووضع الأطر القانونية التي تمكن المرأة وتحميها من كل أشكال التمييز، خاصة في مجال العمل.
وكشفت معاليها عن الانتهاء من تعديلين قانونيين مهمين ينتظران موافقة البرلمان الأردني، يتعلق الأول برفع مدة إجازة الأمومة بمقدار 20 يوماً إضافية لتصبح إجمالاً 90 يوماً كاملة للعاملات في شركات القطاع الخاص، أما التعديل الثاني فيمنع الشركات من الفصل التعسفي للنساء من العمل أثناء الحمل.
وأوضحت أن الأردن يستعين بمؤشرات “تقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون” لتعزيز مشاركة المرأة اقتصادياً بما يتماشى مع مستهدفات المملكة لزيادة نسبة النساء في مختلف مجالات العمل.
من جانبها، قالت حنان منصور أهلي، إن دعم وتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً شكل واحداً من المبادئ الأساسية التي قامت عليها دولة الإمارات، لذلك فإن رحلة الإمارات في دعم المرأة في مختلف مناحي الحياة هي قصة فريدة من نوعها، تكللت في عام 2019 بتخصيص 50% من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي لها.
وأضافت أن الإمارات دولة تنمو بشكل متسارع، الأمر الذي تطلب إصدار قوانين وتحسينات تشريعية جديدة، لافتة إلى أن الإمارات تدرك أن التشريعات وحدها ليست كافية، إذ أن الأهم من وضع القوانين هو تطبيقها على أرض الواقع، لذلك أنشأت على سبيل المثال “مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين”، و”مجلس جودة الحياة”، وأدركنا مبكراً تبعات وأهمية الذكاء الاصطناعي، فوضعنا أطر وسياسات رقمية للوصول إلى الأهداف وتحقيق الطموحات.
من جهتها كشفت تيا ترومبيتش مديرة أنشطة الأعمال القانونية بالبنك الدولي أن الإمارات والأردن تدعمان المرأة في مجال العمل بنصوص قانونية رائدة، وتبذلان جهوداً كبيرة وملموسة تشجع النساء على الالتحاق بسوق العمل.
وأشارت إلى أن العديد من الدول ليس لديها قوانين داعمة لعمل المرأة، في حين أن لدى كثير من الدول قوانين تمنع التمييز بين الجنسين في مجال العمل، لكن لا يوجد بها آليات لتنفيذ مواد تلك القوانين، لافتة إلى أن المرأة حالياً تتمتع بثلثي حقوق الرجل فقط، وأن 66 في المائة من النساء لديهن حقوق الرجل نفسها في العمل.
يذكر أن معالي وفاء بني مصطفى وزيرة التنمية الاجتماعية في الأردن، تشارك في النسخة الثالثة من منتدى المرأة العالمي ـ دبي 2024 ضمن 25 وزيراً ووزيرة من المنطقة العربية والعالم يشاركون في جدول أعمال المنتدى الذي ينعقد تحت شعار “قوة التأثير” في مدينة جميرا، ويختتم أعماله اليوم “الأربعاء”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“تكنولدج” تكشف عن هوية علامتها التجارية الجديدة
أبريل 15, 2025آخر تحديث: أبريل 15, 2025
المستقلة/- أعلنت شركة “تكنولدج” اليوم عن إطلاق هوية علامتها التجارية الجديدة إضافة إلى خدماتها التكنولوجية المتقدمة المبنية على الذكاء الاصطناعي. وتمثّل هذه الخدمات نموذجا متكاملا، تم تصميمه لتسريع خطوات التحوّل الرقمي المؤسساتي، في ميادين الذكاء الاصطناعي وتجارب العملاء والأمن السيبراني.
وفي جوهر الهوية المطوّرة لشركة تكنولدج، يكمن نموذجها للخدمات الموحّدة الذي يجمع بين الاستراتيجية، والتنفيذ، والتحسين المتواصل. وهو نموذج متجذر بشكل عميق واستراتيجي في الذكاء الاصطناعي، ومصمّم لتقديم رحلة ابتكار لا تتوقف.
وتعليقا على إطلاق هوية العلامة التجارية الجديدة والخدمات التكنولوجية المتقدمة المبنية على الذكاء الاصطناعي، قال الرئيس التنفيذي لشؤون الإيرادات والتحوّل في تكنولدج نضال أبو لطيف: “هذه محطة فارقة ومثيرة للحماس في تاريخ الشركة، وهي تعكس مدى التقدم الذي أحرزته تكنولدج، والمستقبل الذي تبنيه بالتعاون مع منظومة علاقاتها وشركائها. إن هوية علامتنا التجارية الجديدة ونموذجنا الخاص بخدمات التكنولوجيا المتخصّصة والقائمة أولا على الذكاء الاصطناعي، يرتكزان على الأمور التي نعتبرها الأكثر أهمية، وهي الناس والثقة والتقدم”.
مع توسيع المؤسسات لمبادرات ومشاريع الذكاء الاصطناعي، تواجه العديد منها تحديات تتعلق بالتعقيدات والتحديات المتزايدة، وتعدّد الموردين، وتطبيق المشاريع بشكل مجزّأ.
ووفقا لتقرير صادر عن “غارتنر”، فإن 77 في المئة من الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلوماتية يواجهون صعوبة في تحقيق قيمة حقيقية في الخدمات أو المنتجات باستخدام الذكاء الاصطناعي، بسبب الأنظمة المجزّأة أي تلك التي تحتاج إلى إنشاء قنوات ربط وتوحيد المعايير.
أما “آي دي سي” فتشير إلى أن 70 في المئة من المؤسسات ترى في تنوّع الموردين عائقا أمام الابتكار. وفي الوقت عينه، كشفت “فورستر” عن أن 21 في المئة من المؤسسات فقط تمتلك بنية تحتية للذكاء الاصطناعي قادرة على التوسّع لتشمل كافة الأعمال.
ويضيف نضال أبو لطيف: “نموذج الخدمات الجديد الذي نقدّمه يبني منظومة قنوات اتصال متينة بين الاستراتيجية، والتنفيذ، وتحسين الخدمات ضمن تجربة سلسة ومتكاملة. كما يمنح النموذج الجديد عملائنا الثقة المطلوبة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن عملياتهم، ويساعدهم على تحقيق التطوّر بشكل مُستدام، وهو ما يساهم بتحقيق القيمة في الخدمات على المدى البعيد وفي كل مرحلة من مراحل التحوّل الرقمي”.
الشراكات، الانتشار العالمي، والمقاربات التي تقودها المواهب
تواصل تكنولدج توسيع وترسيخ حضورها العالمي، وتستثمر في المواهب لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة. ومع أكثر من 6000 خبير موزعين على 19 مركزا عالميا، تقدم الشركة الحلول التي تتيح تحقيق التحوّل بقيادة الخبراء، مستفيدة من فهمها العميق للخصوصيات والمتطلبات المحلية وتفوّقها التكنولوجي.
وبصفتها “شريك حلول مايكروسوفت“، تتخصّص تكنولدج في مجموعة منتجات خاصة بمايكروسوفت وهي حلول الإنتاجية وتطبيقات الأعمال والسحابة الذكية. ونظرا لأن 70 في المئة من فرق عملها تتشكل من خبراء متخصصين ومعتمدين في حلول سحابة مايكروسوفت والذكاء الاصطناعي، فإن الشركة تحقق إنجازات متواصلة. كما أن التعاون العالمي المُعلن عنه حديثا مع شركة “جينيسيس” يعزّز من قدرتها على تحديث بيئات عمل العملاء وشخصنة خدمات العملاء. وتعزّز هذه الشراكات من تأثير وقوة نموذج تكنولدج القائم على “الذكاء الاصطناعي أولا”، ما يساهم بتسريع الخطوات نحو تحقيق النتائج من خلال التكامل السلس بين مختلف منصات العمل الرقمية.
يرتكز نمو شركة تكنولدج إلى ثقافة عمل تتمحور حول الإنسان، وتضع التعلّم المستمر والتطوير على رأس الأولويات. ومن خلال استثمارها الكبير في تنمية مهارات موظفيها، تكتسب الشركة خبرات تتفوق باستمرار على المعايير والمستويات السائدة في قطاع التكنولوجيا، ما يؤدي إلى تشكيل فريق عمل يتمتع بمهارات عالية وروحية التزام راسخة، وقادر على مواكبة نمو الشركة.
وحول أهمية بناء العلاقات الصحيحة في مجال الأعمال، يقول أبو لطيف: “نحن نعمل على بناء علاقات متينة، مرنة وطويلة الأمد مع عملائنا وشركائنا وموظفينا. بهذه الطريقة، نبني مؤسسات تتمتع بالمرونة وجاهزة لتحقيق النمو. وقد عززّت عملية التوسّع العالمية المستمرة للشركة، حضورها القوي في كل الأسواق، وهو ما جعلها قادرة على تقديم خدمات تأخذ بالاعتبار الحاجات والخصوصيات المحلية في مختلف الأسواق”.
بناء المهارات والأمن السيبراني على أوسع نطاق
تتعاون شركة تكنولدج مع مؤسسات القطاع العام والشركات لبناء القدرات الرقمية المُستدامة، من خلال صقل المهارات والتدريب في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والأتمتة.
وتحوز مقارباتها وأساليبها وخبراتها في مجال الأمن السيبراني على التقدير والجوائز بسبب ابتكاراتها في مجال الدفاع الاستباقي وبرامجها الرقمية الأمنية القابلة للتوسعة والتطوير. وفي الوقت نفسه، تُتيح منصتها التعليمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تقديم تجارب تدريبية مُخصّصة على مستوى المؤسسات، وهو ما يُعزز الجهوزية الوطنية والمؤسساتية.
وتُوسّع هذه المبادرات والخدمات من التزام الشركة بالابتكار على أوسع نطاق، ما يُساعد الدول والشركات على بناء منظومات عمل قوية ومرنة. في قطر، تقود الشركة مبادرة وطنية لتنمية مهارات الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومايكروسوفت. وفي كوستاريكا، تُعدّ تكنولدج شريكا لوزارة العمل والضمان الاجتماعي في مجال التدريب وتنمية المهارات، حيث تُمنح شهادات للطلاب والمهنيين في بداية مسيرتهم المهنية في مجالات التكنولوجيا الناشئة.
ويقول مؤسس TalkingPointz والمحلّل الرئيسي فيها، ديف ميكلز: “لقد عملت تكنولدج بهدوء وبعيدا عن الأضواء خلال معظم العقد الماضي، حيث بنت مصداقيتها وعمقها التكنولوجي بهدوء. ويعكس تطورها من مزود خدمات مُدارة إلى شريك تكنولوجي متكامل استراتيجية طويلة الأمد متجذرة في الناس وفي القدرات وفي القيمة التي يتمتع بها العميل. إن إطار عمل خدماتها القائم على “الذكاء الاصطناعي أولا”، إلى جانب منظومة بيئة العمل القوية الخاصة بمايكروسوفت، ونموذج تسليم الخدمات الموحّد، يضعها في موقع يمكنها من تلبية الطلب المتزايد على حلول وخدمات التحوّل الذكي المتشابك والقابل للتطوير، للتعامل مع كافة سيناريوهات الأعمال”.
يذكر ان تكنولدج تأسّست عام 2010، وهي تقدم خدمات وحلول تكنولوجية واسعة في مجال الذكاء الاصطناعي وتجارب العملاء والأمن السيبراني لدعم الشركات والحكومات من خلال التكنولوجيا.