بدأت أعمال رفع ركام المباني المدمرة في ضاحية بيروت الجنوبية، صباح الأربعاء، بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني حيز التنفيذ في وقت مبكر من صباح الأربعاء.

وفي السياق ذاته، بدأ سكان جنوب لبنان الذين نزحوا منذ فترة طويلة في العودة إلى منازلهم، بعد ساعات من بدء وقف إطلاق النار.

وتوجه آلاف الأشخاص إلى جنوب لبنان، رغم تحذير من الجيش الإسرائيلي بالابتعاد عن المناطق التي تم إخلاؤها سابقا.

وجلب وقف إطلاق النار ارتياحا في أنحاء لبنان، بعد أيام من أعنف الهجمات الجوية الإسرائيلية العنيفة والاشتباكات منذ بدء الحرب.

وقالت إسرائيل إنها سترد بالهجوم إذا انتهك حزب الله اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم الإعلان عنه الثلاثاء.

وشهد الثلاثاء إعلان لبنان مقتل 42 شخصا على الأقل بهجمات إسرائيلية في أنحاء البلاد، مع إطلاق حزب الله صواريخ على إسرائيل مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار من الهجمات الجوية شمالي البلاد.

ومن المأمول أن يمثل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الخطوة الرئيسية الأولى نحو إنهاء الاضطرابات في أنحاء المنطقة، التي بدأت في أكتوبر 2023.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان إسرائيل حزب الله لبنان ضاحية بيروت الجنوبية إسرائيل حزب الله لبنان إسرائيل حزب الله أخبار إسرائيل وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

 قاضيان فرنسيان يزوران بيروت قريبا في إطار تحقيقات انفجار المرفأ  

 

 

بيروت - يتوجّه وفد قضائي فرنسي إلى لبنان نهاية الشهر الجاري للقاء المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار ومسؤولين قضائيين، بحسب ما أفاد مصدر قضائي لبناني وكالة فرانس برس الثلاثاء 8ابريل2025.

وأوضح المصدر أن "قاضيين من دائرة التحقيق في باريس سيحضران إلى بيروت في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي، ومعهما تقرير مفصّل بالمعطيات التي توصّل إليها التحقيق الفرنسي الذي انطلق بعد أيام قليلة من وقوع الانفجار" في الرابع من آب/اغسطس 2020.

أسفر الانفجار حينذاك عن مقتل أكثر من 220 شخصا، بينهم ثلاثة فرنسيين، وإصابة أكثر من 6500 بجروح.

استأنف البيطار في 16 كانون الثاني/يناير إجراءاته القضائية بالادّعاء على عشرة موظفين، بينهم سبعة مسؤولين عسكريين وأمنيين، وحدّد مواعيد لاستجوابهم.

ومنذ البداية، عزت السلطات اللبنانية الانفجار إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل العنبر الرقم 12 في المرفأ من دون إجراءات وقاية، واندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.

وتبيّن لاحقا أنّ مسؤولين على مستويات عدّة كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة الخطرة ولم يحرّكوا ساكنا.

وقال المصدر القضائي الثلاثاء إن القاضيين الفرنسيين "سيسلمان المحقق العدلي اللبناني تقريرا مفصّلا بنتائج التحقيق الفرنسي"، الذي "سيكون منفصلا عن التحقيق اللبناني".

وكشف المصدر أن لبنان تلقى طلبات استفسار في الأيام الأخيرة من ألمانيا وهولندا وأستراليا وهي دول سقط لها ضحايا في الانفجار "لمعرفة آخر مستجدات التحقيق" والمدة التي سيستغرقها وموعد صدور القرار الاتهامي.

وفي السنوات الأخيرة، غرق التحقيق القضائي بشأن الانفجار في متاهات السياسة، إذ قاد حزب الله حينها حملة للمطالبة بتنحّي البيطار، ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت المحقّق العدلي عشرات الدعاوى لكفّ يده.

وجاء استئناف البيطار لعمله مطلع العام بعيد انتخاب جوزاف عون رئيسا للجمهورية ثم تكليف نواف سلام تشكيل حكومة، على وقع تغيّر موازين القوى السياسية في لبنان، بعدما تراجع نفوذ حزب الله في الداخل إثر مواجهته الاخيرة مع اسرائيل.

وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة في أولى خطاباتهما العمل على تكريس "استقلالية القضاء" ومنع التدخّل في عمله، في بلد تسوده ثقافة الإفلات من العقاب.

ومن المقرر أن يعقد البيطار جلسة تحقيق الجمعة لاستجواب المدير العام السابق للأمن العام عباس إبراهيم، المعروف بعلاقته الجيدة بالقوى السياسية وخصوصا حزب الله. كما سيتم في الجلسة ذاتها استجواب المدير العام السابق لأمن الدولة طوني صليبا.

مقالات مشابهة

  • فضل الله: ننفي الادعاءات حول تهريب السلاح عبر مرفأ بيروت
  • تزامناً مع ذكرى الحرب الأهلية.. معرض حكيلي التفاعلي ينطلق في بيروت
  • وزير الخارجية التركي يشترط وقف إطلاق النار في غزة للتطبيع مع إسرائيل
  •  قاضيان فرنسيان يزوران بيروت قريبا في إطار تحقيقات انفجار المرفأ  
  • بالفيديو.. شاهدوا آثار الغارة التي استهدفت بعلبك
  • أردوغان: على إسرائيل وقف جرائمها في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار
  • عاجل | أردوغان: لن تتحقق أهداف إسرائيل في سعيها لرسم خريطة المنطقة من جديد
  • استجابةً للتحديات التي تواجه صناعتها... إطلاق تجمّع منتجي الدراما في لبنان
  • التهديدات لم تعد كافية.. إسرائيل تنتقل للتنفيذ وترسم حربها
  • مسؤول: إسرائيل لن تقبل مقترح مصر بشأن غزة