الجيش الأوكراني يرفع أسلحة فاسدة داخل صفوفه.. لا تنفجر وتسقط بعيدا عن أهدافها
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
رفعت وزارة الدفاع الأوكرانية قذائق هاون فاسدة بحجم لا يقل عن 100 ألف قذيفة من عيار 120 ميليمترا من منطقة العمليات مع القوات الروسية.
الجنود الأوكرانيون اشتكوا من أن القذائف الموجودة لا تنفجروأشارت صحيفة «الجارديان» البريطانية إلى أن الجنود الأوكرانيين اشتكوا في بداية شهر نوفمبر الجاري من أن القذائف الموجودة لا تنفجر وتظل عالقة في القاذفة لفترة طويلة أو تسقط بعيدًا عن أهدافها، وفقًا لقناة 1+1 الأوكرانية الخاصة.
وأكدت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها توقفت عن استخدام القذائف على خط المواجهة حتى يتم تحديد أسباب الخلل، وجمعت جزءا كبيرا منها، وقالت الوزارة إن النتائج الأولية أشارت إلى أن سبب فساد القذائف هو وجود شحنات مسحوق رديئة الجودة بداخلها أو قديكون سوء التخزين هو ما أفسدها.
القوات الروسية تشن أكبر هجوم على أوكرانياوفي وقت سابق، شنت القوات الروسية أكبر هجوم لها على الإطلاق بطائرات دون طيار على أوكرانيا ليلة الاثنين وحتى يوم الثلاثاء، مما أدى إلى قطع التيار الكهربائي عن جزء كبير من مدينة تيرنوبل الغربية وإلحاق أضرار بالمباني السكنية في منطقة كييف، حسبما قال مسؤولون أوكرانيون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الجيش الأوكراني الحرب الروسية الأوكرانية الهاون
إقرأ أيضاً:
تقرير: توجه داخل إدارة ترامب لـ"طرد" القوات الروسية من سوريا
كشفت صحيفة "ذا هيل"، الإثنين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبحث سبل التعامل مع الوجود العسكري الروسي في سوريا، وما إذا كان ينبغي مطالبة سلطات دمشق الجديدة بطرد قوات موسكو من القواعد البحرية والجوية في البلاد.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن عقوبات واشنطن المفروضة على سوريا تمنح الولايات المتحدة نفوذا كبيرا للتأثير على الحكومة الجديدة في دمشق، برئاسة أحمد الشرع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قولها إن "مسؤولين في إدارة ترامب قدموا الشهر الماضي لممثلي الشرع قائمة شروط لرفع العقوبات تدريجيا، ليس منها طرد القوات الروسية من سوريا".
لكن المصادر أضافت أن "هناك نقاشا داخليا واسعا داخل الإدارة بشأن الموقف الذي يجب اتخاذه من القاعدة الروسية. تمت مناقشة الأمر داخل وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وكان هناك ضغط من بعض المسؤولين داخل الإدارة لإزالة القاعدة الروسية".
وتابعت المصادر أن طرد القوات الروسية "ليس من بين المطالب المفروضة على السوريين مقابل رفع العقوبات".
وقال النائب جو ويلسون (جمهوري من ساوث كارولينا) لصحيفة "ذا هيل": "آمل أن تبذل كل الجهود لإزالة القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وكذلك قاعدة حميميم الجوية التي تحتفظ بها روسيا في سوريا".
أما السيناتور الجمهوري جيم ريش رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، فقد قال إن "انحراف دمشق عن روسيا وشركائها، الصين وإيران وكوريا الشمالية، سيكون مفيدا للولايات المتحدة"، متابعا: "إذا كنا نريد ذلك، وهم يريدون ذلك، فعلينا أن نحاول تحقيقه".
وقال ريش إنه لا يزال في "وضع الترقب" بشأن ما إذا كان يمكن الوثوق بالسلطات الجديدة في دمشق، لكنه أشار إلى أن تخفيفا جزئيا للعقوبات ممكن.
وأوضح: "أعتقد أنه ينبغي تعليق بعض العقوبات، كي يتمكنوا من البدء في إعادة بناء بلادهم. يجب أن نمنحهم هذه الفرصة، لكنني لا أزال أراقب لأرى إلى أين يتجه هذا البلد".
كما دعا النائب الجمهوري بات فالون، عضو لجنة الاستخبارات ولجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، الشهر الماضي إلى طرد روسيا من سوريا.
وقال عبر منصة "إكس": "إذا أردنا سلاما دائما في أوكرانيا فلا يمكننا السماح لروسيا بالاستفادة من الفوضى في سوريا والاحتفاظ بالسيطرة على قواعدها. الوجود الروسي في سوريا يصب في مصلحة وكلاء إيران الإرهابيين الذين يسعون لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض المصالح الأمنية الأميركية".