المركزي البريطاني يحذر من تباطؤ الاقتصاد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت نائبة محافظ البنك المركزي البريطاني كلير لومبارديللي إنه على البنك " توخي الحذر" تجاه التباطؤ الاقتصادي المحتمل.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) عن لومبارديللي القول إن البيانات الاقتصادية الأخيرة في بريطانيا أظهرت دلالات محتملة على نمو أضعف، كما دعت لخفض" تدريجي" لمعدلات الفائدة.
وفي خطاب في قسم الأعمال بكلية كينغز، أشارت لومبارديللي إلى ضعف النمو في بعض الدول في أوروبا مثل ألمانيا.
وأضافت" لقد رأينا تباطؤا في دول أخرى بأوروبا، ونحن في حاجة لتوخي الحذر تجاهه، حيث أن هناك أمور متشابهة بين الاقتصادي البريطاني والاقتصاديات الأوروبية الأخرى".
كما أكدت أنه مازال هناك غموض بشأن التوقعات الاقتصادية قبل التصويت المقرر على معدلات الفائدة الشهر المقبل.
ويبلغ معدل الفائدة في بريطانيا حاليا 4.75 بالمئة، بعد خفضين من جانب لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي خلال الأشهر الأخيرة.
وكان البنك قد رفع معدل الفائدة خلال العامين الماضين بعد ارتفاع معدل التضخم إلى 11.1 بالمئة. ولكنه بدأ في خفض معدل الفائدة مؤخرا بعدما تراجع معدل التضخم ليصل للهدف المحدد وهو 2 بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"
الاقتصاد نيوز - متابعة
رغم تباطؤ التضخم وتدني البطالة وتحسن في الميزانيات، يتوقع أن يبقى المستهلك الأميركي انتقائيا خلال مرحلة الحسومات الكبرى المعروفة بـ"بلاك فرايدي" في نهاية نوفمبر مع تركيزه على أفضل العروض المتاحة.
ووفق تقديرات رابطة "كونفيرنس بورد" المتخصصة، فإن المستهلكين الأميركيين "مستعدون لفتح محافظهم" مشيرة إلى أنهم "ينوون إنفاق أكثر مما أنفقوه العام الماضي، لكن التضخم قد يؤثر على ذلك".
وفي ظل هذا المناخ، لا أحد يتوقع أن يدفع المستهلكون السعر الكامل للسلع.
وجاء في مذكرة لبنك الاستثمار "مورغان ستانلي" أنه "من المرجح أن يزيد المتسوقون خلال العطل من إنفاقهم هذا العام مقارنة بالعام الماضي لكنهم سيبقون انتقائيين ويبحثون عن الحسومات".
وأظهر مسح أجراه البنك أن قرابة 35 بالمئة من المستهلكين يخططون لإنفاق أكثر مما أنفقوه في العام 2023، لكن 64 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع سيحجمون عن ذلك إذا لم تكن العروض مغرية بما يكفي، أي بحسومات تزيد عن 20 بالمئة.
وتوقع نيل سوندرز، المدير لدى "غلوبل داتا"، نتائج جيدة إلا أنها "لن تكون مذهلة لأن المستهلكين يبقون تحت الضغط حتى لو كانت بعض المؤشرات الاقتصادية تتحرك في الاتجاه الصحيح".
فمعدل البطالة مستقر عند 4.1 بالمئة ورغم ارتفاع التضخم بشكل طفيف في أكتوبر إلى 2.6 بالمئة على أساس سنوي مقارنة بنسبة 2.4 بالمئة في سبتمبر، فهو يبقى أقل بكثير من الحد الأقصى البالغ 9.1 بالمئة الذي سجل في يونيو 2022.
لكن الأسعار ارتفعت بأكثر من 20 بالمئة خلال رئاسة جو بايدن، في سياق تضخم عالمي بعد جائحة كوفيد-19.
وكان الاقتصاد من ركائز حملة الجمهوري دونالد ترامب الذي فاز بالسباق إلى البيت الأبيض، إذ جعل من خفض كلفة المعيشة محور برنامجه.