السودان يُنتخب لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تم انتخاب السودان لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للفترة من 2025 إلى 2027، وذلك خلال أعمال الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف للمنظمة، الذي انعقد في مقر المنظمة في لاهاي، هولندا.
ويأتي هذا الانتخاب تتويجًا للجهود التي بذلتها الحكومة السودانية لتعزيز مكانتها الدولية والمساهمة الفاعلة في المنظمات الأممية.
ويُعد المجلس التنفيذي للمنظمة أحد أهم أجهزة صنع السياسات فيها، ويلعب دوراً مهماً في متابعة تنفيذ أحكام اتفاقية حظر . الأسلحة الكيميائية وتعزيز الأمن و السلم الدوليين.
وأكدت السيدة القائم بالأعمال بالإنابة الوزير المفوض اميمة الشريف في بيان السودان المقدم التزام السودان التام بمبادئ وأهداف المنظمة، والعمل على الوصول إلى عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية.
وشدد البيان على أهمية التعاون الدولي لدعم جهود نزع السلاح وتعزيز السلم والأمن الدوليين.
ولفت البيان الانتباه إلى الفظائع التي تقترفها ميليشيا الدعم السريع المتمردة ، ودعا إلى إدانتها وإدانة داعميها وتصنيفها منظمة ارهابية.
ويعكس انتخاب السودان ثقة المجتمع الدولي في دوره الدبلوماسي الفاعل، وقدرته على المساهمة في مواجهة التحديات المرتبطة بحظر انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
انتخاب سوريا رئيسا للمكتب التنفيذي لوزراء الإسكان العرب
عقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية والذي يسبق بيوم اجتماع الدورة العادية السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية والذي ستترأس أعماله الجمهورية العربية السورية.
وشهد الاجتماع انتخاب وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا سمر السباعي رئيسة للمكتب التنفيذي الحالي والذي يضم في عضويته 7 دولة عربية وهي: "مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، جمهورية العراق، الجمهورية العربية السورية، سلطنة عمان، دولة قطر، دولة فلسطين".
وناقش الاجتماع مشاريع قرارات البنود المدرجة على جدول اعمال الدورة العادية السادسة للمجلس العربي للسكان والتنمية، والتي تعكس أولويات الدول العربية والمنطقة لقضايا السكان والتنمية خلال الفترة المقبلة وتسلط الضوء على أثر الأحداث الجسام التي تشهدها الساحة الدولية وانعكاساتها على السياسات والبرامج السكانية لدول المنطقة العربية، وفي مقدمتها: "تبادل البيانات السكانية حول المغتربين بين المجالس واللجان السكانية العربية، ودمج الصحة الإنجابية في أجندة المرأة والسلام والأمن في بيئات الصراع وما بعد الصراع، والتحديات المتعلقة بالتوزيع السكاني غير المتساوي بين المناطق الحضرية والريفية".
وأكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد- رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن اجتماع اليوم يناقش عدداً من البنود النوعية المختلفة عما اعتدنا مناقشته فيما سبق نظراً لجسامة التحديات التي يواجها سكان منطقتنا العربية الآن من هجرة ونزوح داخلي، ونمو ديموغرافي متسارع، وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، وقضايا الصحة الإنجابية، وتداعيات التغير المناخي، وتفاوت قدرات الدول ومواردها لتلبية حاجات سكانها وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب وغيرها من البنود المقترحة من الدول الاعضاء.