قال حزب المستقلين الجدد إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان برعاية أمريكية فرنسية يُعد خطوة على طريق استعادة الاستقرار في المنطقة.

وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان خطوة على طريق استعادة الاستقرار

وأكّد الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن هذه الخطوة على الرغم من كونها جيدة فإن العبرة تكمن في مدى الالتزام بتطبيق الاتفاق وفقًا للقرار 1701، طوال المدة الزمنية الممنوحة لتنفيذه خلال 60 يومًا، وهي مدة ليست بالقليلة في ظل تصريحات نتنياهو بأن أحد أهم أهداف الموافقة على الاتفاق هو استعادة الجيش الإسرائيلي قوته وتسليحه، الذي تأثر نتيجة تأخر شحنات الأسلحة.

وأضاف «عناني»، في تصريحات صحفية أن تكرار سيناريو عام 2006، بتكثيف الهجمات على لبنان قبل دخول القرار حيّز التنفيذ، يؤكد أن إسرائيل لا تغيّر سياستها، لا سيما أنها لم تستطع تحقيق أيٍّ من الأهداف المعلنة قبل العملية البرية، التي تكبد فيه الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية كبيرة خلال شهر واحد، وهو ما عبّر عنه نتنياهو بأن الاتفاق يهدف إلى الحفاظ على حياة جنوده.

الاستقرار لن يتحقق بصورة كاملة إلا بعد وقف الحرب على غزة

ومن جانبه أكد الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن الاتفاق خطوة نحو استعادة الهدوء في المنطقة وحماية الشعب اللبناني، إلا أن هذا الاستقرار لن يتحقق بصورة كاملة إلا بعد وقف الحرب على قطاع غزة وتنفيذ الشرعية الدولية بحق الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة.

وثمن الحزب موقف مصر الثابت، الذي عبّر عنه الرئيس في قمة الرياض، بدعم الشعب اللبناني، ودعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته نحو وقف الحرب على لبنان، وكذلك وقف الحرب على غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان الاحتلال غزة مصر وقف الحرب على خطوة على

إقرأ أيضاً:

بلاسخارت رحبت بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان

رحبت المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.

وقالت في بيان:" يُمثّل هذا الاتفاق نقطة انطلاق لعمليّة دقيقة تتأسس على التنفيذ الكامل للقرار 1701 (2006)، بما يستعيد الأمان والأمن الذي يستحقّه المدنيون على جانبي الخط الأزرق".

أضاف البيان:" ومع ذلك، يتطلّب ضمان استدامة هذا الاتفاق عملاً جاداً والتزاماً كاملاً وثابتاً من كلا الطرفين".

أكمل البيان:" من الواضح أنّ العودة إلى الوضع السائد في السابق والمتمثّل بانتقاء بنود معيّنة من القرار 1701 (2006) لتنفيذها وتجاهل بنود أخرى والاكتفاء بالتصريحات دون التطبيق الفعلي، لن يكون كافياً. فلا يُمكن لأي من الجانبين تحمّل تبعات فترة أخرى من التنفيذ غير الجاد للقرار تحت ستار الهدوء الظاهري".
 
واشادت المنسّقة الخاصّة بالطرفين لاغتنامهما الفرصة لإنهاء هذه الحقبة المدمّرة. لقد حان الوقت لاتّخاذ خطوات ملموسة لترسيخ هذا الإنجاز الذي تحقّق اليوم.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • «الأمين العام للأمم المتحدة» يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.. تفاصيل الاتفاق
  • بلاسخارت رحبت بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • اتفاق تاريخي بين إسرائيل ولبنان لـ وقف إطلاق النار.. أبرز البنود
  • بايدن يعلن وقف إطلاق النار.. وهذا ما سيحصل إذا خرق الحزب الاتفاق!
  • بند غامض في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.. كان محل جدل
  • اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.. "عدم عودة حزب الله للحدود"
  • المستقلين الجدد: رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب خطوة لتحقيق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان