الدوحة.. حملة تبرعات لدعم مرضى الكوليرا في اليمن
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام قطرية، اليوم الأربعاء، عن تبرعات لأهل الخير في بلادها أسهمت في تخفيف معاناة آلاف المرضى اليمنيين خصوصا المصابين بمرض الكوليرا، بينهم أطفال ونساء من النازحين والمجتمعات المحلية، وهو ما لاقى استحسانا كبيرا من المستفيدين والجهات الصحية المعنية.
وقالت صحيفة الشرق القطرية، إن هذه المساعدات وفرت دعما إنسانيا مهما للمرافق الصحية في اليمن، وبالتحديد المراكز المتخصصة في علاج الإسهالات المائية والكوليرا، بمحافظات «حجة» والحديدة و»إب» و»عمران» و»تعز»، حيث ينتظر أن يكون العدد الإجمالي للمستفيدين منه 7300 حالة وباء.
ويأتي هذا الدعم عبر قطر الخيرية تلبية للنداءات الإنسانية الصادرة من القطاع الصحي في اليمن بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية في المناطق المستهدفة، حيث يعاني قرابة 9 ملايين نسمة فيها، من نقص حاد في الخدمات الصحية الأساسية.
ويشمل الدعم حسب الصحيفة تقديم المحاليل الوريدية والأدوية الطارئة لعلاج المصابين بالكوليرا، بهدف تحسين الوضع الصحي العام، وتقليل معاناة النازحين والمجتمعات المتضررة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن قطر الكوليرا تبرعات حملة
إقرأ أيضاً:
الشتاء يهدد خيام النازحين في غزة بالغرق بمياه الصرف الصحي
نقلت صحيفة فايننشال تايمز اليوم الاثنين عن مسؤولي مساعدات قولهم إن أمطار الشتاء تهدد بإغراق خيام مئات آلاف النازحين في قطاع غزة بمياه الصرف الصحي، في حين تزداد معاناة النازحين مع اشتداد الشتاء وعدم قدرة بلدية غزة على تقديم الخدمات.
وقالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) للصحيفة إن نصف مليون شخص في غزة معرضون لخطر الفيضانات والغرق بمياه الصرف الصحي بمجرد هطول المطر.
وأوضحت أن النازحين يحاولون إبعاد مياه الصرف الصحي عن خيامهم مع اعتمادهم على الحمامات المتنقلة، مشيرة إلى أن ذلك غير ممكن لأن المناطق مكتظة بالخيام في ظل الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية.
وحذرت من أن سكان غزة الذين يعانون سوء التغذية يواجهون خطرا إضافيا للإصابة بالأمراض في الشتاء.
أطفال نازحون في غزة ينتظرون تحت الأمطار توزيع مؤسسة خيرية لوجبات الطعام (رويترز)وخلال الأيام الماضية، غرقت خيام النازحين على شاطئ بحر خان يونس جنوب القطاع جراء المد البحري نتيجة الشتاء، في ظل معاناة النازحين من البرودة الشديدة.
وشدد الدفاع المدني في غزة على أن عشرات النازحين يناشدون بتقديم العون لهم نتيجة غرق خيامهم بمياه الأمطار.
وفاقمت الأمطار والرياح جراء المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، الأوضاع المأساوية للنازحين في القطاع، وأغرقت عشرات الخيام في ظل غياب وسائل التدفئة ونقص حاد في الغذاء.
#فيديو | "المية جرفت أطفالنا".. غرق خيام النازحين على شاطئ بحر خانيونس جنوب قطاع غزة جراء المد البحري، وأوضاع كارثية يعيشها النازحون جراء الشتاء وبرودة الطقس. pic.twitter.com/qCvZUA39BQ
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 25, 2024
نقص الخدماتومع اشتداد الشتاء وخطر غرق الخيام، شددت بلدية غزة على أن الأزمات تتفاقم في مخيمات ومراكز الإيواء في ظل نقص الخدمات التي تستطيع تقديمها وشح المساعدات التي تسمح سلطات الاحتلال بدخولها.
وحذرت من أن الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة مع الاكتظاظ والنقص الحاد في الموارد الأساسية.
وأكدت أن الأعباء على خدماتها الأساسية تزايدت نتيجة النزوح القسري الواسع لسكان محافظة شمال القطاع إلى مدينة غزة.
وهذا الشتاء الثاني الذي يعاني فيه الفلسطينيون في قطاع غزة من تدفق مياه الأمطار إلى خيامهم مما يتسبب بانتشار الأمراض.