زار سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، عدداً من الأجنحة المشاركة في الكونغرس العالمي للإعلام، الذي يُعقد حاليًا في العاصمة أبوظبي، ويستمر حتى 28 نوفمبر الجاري.
شملت الجولة زيارة جناح شبكة أبوظبي للإعلام، حيث استعرض سعادته أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في الإنتاج التلفزيوني وتحرير الأخبار، مشيدًا بمبادرات الشبكة لتعزيز حضورها على المستويين المحلي والعالمي.

كما زار جناح إمارة الشارقة واطلع على الجهود الثقافية والإعلامية التي تقودها الإمارة لترسيخ مكانتها كمركز للمعرفة والثقافة.
وفي إطار الجولة، زار سعادته جناح مدينة دبي للإعلام، حيث استعرض الخدمات الإعلامية التي تقدمها المدينة لجذب الشركات العالمية والمحلية، مؤكدًا على أهمية التعاون بين المؤسسات الإعلامية لتعزيز تنافسية الإمارات كمركز إقليمي للإعلام.
وتعرف سعادته، خلال زيارته إلى جناح إمارة رأس الخيمة، على المبادرات الإعلامية التي تسلط الضوء على الإمارة كمركز للسياحة والاقتصاد. وفي جناح إمارة الفجيرة، اطلع على المشاريع الإعلامية الهادفة لتعزيز التواصل المجتمعي ودعم المحتوى الإعلامي المتميز.
وقال سعادة محمد سعيد الشحي الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام:
“تجسّد المشاركات في الكونغرس العالمي للإعلام مستوى الريادة والتميز الذي حققته المؤسسات الإعلامية في الدولة. ويعكس هذا المؤتمر التزام الإمارات برؤيتها لتكون مركزًا عالميًا للإعلام والابتكار، ويبرز قدرتنا على مواكبة التطورات العالمية في هذا القطاع الحيوي”.
واطلع سعادته في جناح شبكة الإذاعة العربية، على استراتيجيات الشبكة في مجال البث الإذاعي الرقمي، مشيدًا بدورها في تقديم محتوى إبداعي ومتنوع يلبي احتياجات مختلف شرائح الجمهور.
كما زار جناح شركة IMI، حيث اطلع على البرامج التدريبية التي تسهم في تطوير الكفاءات الإعلامية المحلية. واستعرض في جناح تريندز للبحوث والاستشارات الأبحاث الرائدة التي ترسم ملامح مستقبل الإعلام.
واختتم سعادته مؤكداً أن هذه المشاركات تثري النقاش حول مستقبل الإعلام وتعزز التعاون بين الجهات الإعلامية على المستويين الإقليمي والدولي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الكونغرس العالمي للإعلام يناقش تغيّر أنماط استهلاك المحتوى الإعلامي

سلط مسؤولون إعلاميون الضوء على التحولات الجذرية التي يمر بها الإعلام في الوقت الراهن مع التطورات المتسارعة وتغير أنماط استهلاك المحتوى لدى الجمهور.
وأكدوا في حديثهم لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركتهم في فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 المنعقد في أبوظبي، أن الواقع الجديد في استهلاك المحتوى الإعلامي يتطلب إعادة صياغة سياسات التحرير والإنتاج الإعلامي لمواكبة اهتمامات الجمهور المتجددة.
وأوضحوا أن المحتوى الإعلامي اليوم لم يعد مجرد وسيلة لإيصال المعلومة، بل أصبح أداة إستراتيجية لتحقيق التفاعل، والتأثير، وضمان استدامة المؤسسات الإعلامية.
وأشاروا إلى أن اهتمامات الجمهور باتت أكثر تنوعاً، وتتطلب محتوى جاذبا ما وضع ويضع المؤسسات الإعلامية أمام تحدي في تحقيق التوازن بين تقديم محتوى يحقق معدلات انتشار واسعة ويحافظ على المصداقية والقيمة الثقافية في الوقت نفسه، خاصة في ظل هيمنة “الترند” على المشهد الرقمي.
وقال سليمان الهتلان، مؤسس “الهتلان ميديا” ومقدم برنامج “حديث العرب” على قناة سكاي نيوز عربية، إن الجمهور متنوع في توجهاته بين الباحث عن المعرفة، والباحث عن الشهرة، وحتى أولئك الذين يسعون وراء الترفيه السطحي، مؤكداً أن هذا التنوع يفرض على المؤسسات الإعلامية دوراً أكبر في تحديد طبيعة المحتوى وتأثيره على تشكيل الرأي العام.
وأكد أن المؤسسات الإعلامية ليست مطالبة بالسير وراء الأرقام أو المشاهدات التي فرضتها “السوشيال ميديا”، بل عليها التركيز على القضايا التي تهم الأجيال الحالية والمستقبلية، والمادة الجيدة تحتاج إلى وقت لتثبت وجودها، والمطلوب هو التوازن بين الجاذبية والعمق.
وتحدث الهتلان عن التحديات التي تواجه الإعلام في ظل الهيمنة المتزايدة للمحتوى السطحي على المنصات الرقمية، مؤكدا أن المؤسسات الإعلامية يجب أن تضع في اعتبارها قضايا الهوية والقيم والمجتمع، مشيراُ إلى أن تجاهل هذه الجوانب يؤدي إلى انحدار مستوى النقاش العام وإحداث تأثير سلبي على الأجيال القادمة.
من جهتها تحدثت نايلة تويني، الرئيس التنفيذي لمجموعة النهار الإعلامية، عن التحولات الجذرية التي يشهدها القطاع الإعلامي في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة، ودور المؤسسات الإعلامية في تلبية تطلعات الجمهور المتغيرة.
وأكدت في حديثها لـ”وام” أن البقاء في صدارة المشهد الإعلامي يتطلب مرونة وتطورا مستمرين.
وقالت إن المؤسسات الإعلامية اليوم تواجه تحديات متزايدة نتيجة التطور التكنولوجي وظهور “السوشيال ميديا”، ما يحتم عليها التغيير والتكيف بسرعة مع المتغيرات، وإذا لم نتطور لن نستطيع الاستمرار.
أوضحت أن المطلوب من المؤسسات الإعلامية اليوم هو التوازن بين تقديم محتوى جذاب ومتنوع وبين الحفاظ على المهنية والمصداقية التي يجب أن تظل جوهر العمل الإعلامي.
بدوره أكد محمد الحمادي، رئيس تحرير “جسور بوست”، أن المحتوى يؤثر بشكل مباشر على أية وسيلة إعلامية، والجمهور بات يبحث عن الإعلام الذي يقدم المعلومة التي تهمه وبقالب قادر على المنافسة وجذب الجمهور.
وأوضح الحمادي في حديثه لـ”وام” أن التحدي بات كبيراً أمام المؤسسات الإعلامية، التي باتت مطالبة بالتأقلم مع الواقع الجديد عبر تطوير المحتوى واستخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة، مع الحفاظ على المصداقية والموضوعية، لافتا إلى أن الجمهور أصبح أكثر انتقائية فيما يستهلكه من محتوى.
وأشار إلى أن الاعتماد المتزايد على “الترند” لتحقيق الأرقام الكبيرة هو سلاح ذو حدين.
وتطرق الحمادي إلى دور الذكاء الاصطناعي في الإعلام باعتباره أمر لا يجب تجنبه أو مواجهته، مؤكداً أن المؤسسات الإعلامية التي تتبنى الذكاء الاصطناعي ستكون في المقدمة.وام


مقالات مشابهة

  • الكونغرس العالمي للإعلام يناقش تغيّر أنماط استهلاك المحتوى الإعلامي
  • الكونغرس العالمي للإعلام.. الإمارات وجهة دولية للرياضة والاستثمار
  • الكونغرس العالمي للإعلام .. الإمارات وجهة دولية للرياضة والاستثمار
  • شبكة أبوظبي للإعلام تشارك في «الكونغرس العالمي للإعلام 3»
  • شرطة أبوظبي تستعرض أحدث التقنيات الإعلامية في الكونغرس العالمي للإعلام
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يبحث آلية تطوير المهارات الإعلامية الحديثة
  • «ستراتيجيكو» تستعرض تجربتها في الكونغرس العالمي للإعلام
  • برعاية منصور بن زايد.. ذياب بن محمد بن زايد يفتتح فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024
  • جناح الشارقة بالكونغرس العالمي للإعلام يناقش نموذج الشارقة التعليمي والصحافة العلمية