غولدمان ساكس: تخفيضات أوبك+ قد تدعم النفط في الأمد القريب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تراجع إنتاج النفط الخام لدى العراق وكازاخستان وروسيا امتثالا لتخفيضات إنتاج مجموعة أوبك+، مما يدعم بعض الارتفاع لأسعار برنت في الأمد القريب، بحسب مذكرة حديثة لبنك غولدمان ساكس.
وأضاف البنك الاستثماري في مذكرته الصادرة أمس الثلاثاء، أن من المرجح أن تمدد السعودية تخفيضات إنتاج النفط بسبب تراجع الأسعار في الآونة الأخيرة، وأنه يعتقد الآن أن تخفيضات إنتاج النفط ستستمر حتى أبريل 2025 بدلا من يناير.
وأبقى غولدمان ساكس على توقعاته لمتوسط سعر خام برنت لعام 2025 عند 76 دولارا للبرميل.
وقال مصدران من أوبك+ لوكالة "رويترز"، إن المجموعة، التي تضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بينهم روسيا، تناقش تأجيلا آخر لزيادة إنتاج النفط والتي كان من المقرر أن تبدأ في يناير.
وفي أحدث اجتماع للمجموعة والذي عُقد في الثالث من نوفمبر، وافقت أوبك+ على تأجيل زيادة الإنتاج التي كانت مقررة في ديسمبر لمدة شهر.
وذكر البنك أن "أي زيادة في إنتاج أوبك+ ستكون تدريجية وستعتمد على البيانات".
وأضاف غولدمان ساكس أن ارتفاع مستوى الالتزام بتخفيضات إنتاج أوبك+ يشير إلى أن الدول الأعضاء في المجموعة تعمل معا من أجل استقرار أسعار النفط.
وقال إن إنتاج العراق وكازاخستان وروسيا انخفض 0.5 مليون برميل يوميا في نوفمبر.
وقال مسؤولون تنفيذيون في شركات تجارة السلع الأولية العالمية العملاقة فيتول وترافيجورا وجونفور في منتدى إنرجي إنتليجنس في لندن إن من المستبعد تراجع الدول الأعضاء في أوبك عن تخفيضات الإنتاج الطوعية في الأمد القريب.
ولكن على الرغم من تخفيضات إنتاج أوبك+ وتأخير زيادة الإنتاج، ظلت العقود الآجلة لخام برنت في الأغلب ضمن نطاق يتراوح بين 70 و80 دولارا هذا العام، وجرى تداولها عند أقل من 74 دولارا أمس الثلاثاء.
وعدل غولدمان ساكس الأسبوع الماضي توقعه لأسعار برنت إلى 80 دولارا للبرميل في المتوسط هذا العام، رغم العجز في المعروض والغموض الجيوسياسي خلال 2024، مشيرا إلى فائض متوقع في 2025.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تخفیضات إنتاج غولدمان ساکس إنتاج النفط
إقرأ أيضاً:
تركيا تستهدف مشروعات الطاقة ضمن إعادة إعمار سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت تركيا عن رغبتها في المساهمة بزيادة إنتاج النفط والغاز الطبيعي في سوريا، وهي خطوة جديدة ضمن جهود أنقرة لتعميق مشاركتها في إعادة إعمار البلد الذي دمرته الحرب.
وقال وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، إن السلطات التركية تعمل أيضاً على إيجاد حلول لتلبية احتياجات سوريا من الكهرباء بعد أكثر من عقد على اندلاع الصراع الذي دمر بنيتها التحتية.
وقال بيرقدار: "ندرس أيضاً استخدام النفط الخام والغاز الطبيعي لدعم جهود إعادة إعمار سوريا. ونخطط لإبلاغ نظرائنا بكيفية مساهمتنا في هذا الصدد. هدفنا هو تطوير هذه المشاريع".
تصريحات بيرقدار تسلط الضوء على رغبة تركيا في لعب دور في إعادة إعمار سوريا، بعد أن تقدمت فصائل المعارضة المسلحة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام" نحو العاصمة دمشق، وأطاحت بالرئيس بشار الأسد.
ورغم أن سوريا كانت منتجاً صغيراً للنفط قبل النزاع، إلا أن معظم إنتاج النفط والغاز هناك توقف بسبب الحرب، ولا تزال هناك عقبات سياسية أمام إحياء هذه الصناعات تحت الحكم الجديد.
من جهته، يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحفاظ على علاقات ودية مع الحكومة السورية المؤقتة، وهو تواصل قد يمهد الطريق للشركات التركية حتى تلعب دوراً قيادياً في عمليات إعادة الإعمار، كما قد يسهل عودة بعض اللاجئين السوريين البالغ عددهم 3 ملايين والذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.
وأشار بيرقدار، إلى أن التعاون طويل الأمد قد يشمل إنشاء خطوط أنابيب جديدة لنقل النفط والغاز من سوريا إلى موانئ التصدير التركية.
وتُقدر مستويات إنتاج النفط الحالية في سوريا بنحو 30 ألف برميل يومياً فقط، أي نحو 5% من مستويات الإنتاج قبل عقدين، وفقاً للتقديرات التركية.
ونقلت صحيفة تركية عن وزير الطاقة ألب أرسلان بيرقدار قوله، إن بلاده تسعى لتزويد سوريا بالكهرباء وتعزيز بنيتها التحتية للطاقة، مضيفاً أن أنقرة قد تتعاون أيضاً مع القيادة السورية الجديدة في مشروعات النفط والغاز الطبيعي.