الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل إيصال المساعدات للمحاصرين بشمال غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
#سواليف
أعلنت #الأمم_المتحدة أنها قامت بـ41 محاولة هذا الشهر للوصول إلى #الفلسطينيين #المحاصرين في #شمال_غزة بمساعدات منقذة للحياة، لكن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي عرقل وصولها جميعا.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي إن “السلطات الإسرائيلية رفضت 37 من هذه البعثات الإنسانية، أما البعثات الأربع التي تمت الموافقة عليها فقد قُوبلت بعوائق على الأرض، ولم تحقق سوى جزء من مهامها”.
وأضاف أن أجزاء من شمال غزة تخضع للحصار الإسرائيل منذ أكثر من 50 يوما، وأن المدنيين هناك يتعرضون لقصف مكثف وبحاجة ماسة للمساعدة.
مقالات ذات صلةوأوضح أن الأسر التي فرت من شمال غزة بحثا عن الأمن والمأوى في مدينة غزة، تواجه أيضا شحا بالغا في الإمدادات والخدمات، بالإضافة إلى الاكتظاظ وظروف النظافة السيئة.
وأشار إلى أن جميع العاملين في المجال الإنساني يواجهون أوضاعا صعبة للغاية، لذا طلبنا مرارا توفير مزيد من نقاط الدخول إلى قطاع غزة ومزيد من الطرق للتوزيع بأنحاء القطاع.
إعلان
بدوره، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن القانون الدولي الإنساني يحتم حماية المدنيين وضمان تلبية احتياجاتهم الضرورية للبقاء على قيد الحياة، سواء بقوا في أماكنهم أو فروا منها.
أزمات الشتاء
ومع حلول فصل الشتاء، تزداد المخاطر على مئات آلاف النازحين الفلسطينيين الذين يعيشون في أماكن إيواء مؤقتة. وتتراكم مياه الصرف الصحي في مناطق مكتظة بالسكان بما يعرضهم لمخاطر تفشي الأمراض. وتزيد هذه العوامل أيضا مخاطر انهيار المباني المتضررة، والتي تقيم بها أسر نازحة.
وقد تضررت أمس نحو 7 آلاف أسرة تقيم في أماكن إيواء مؤقتة على ساحل غزة بسبب الأمطار الغزيرة، وفقا لتقييمات أولية أجراها مكتب (الأوتشا) وشركاؤه. فقد غمرت المياه آلاف الخيام وأتلفت متعلقات الناس وأماكن إيوائهم.
وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بأن لديها 2500 قطعة من القماش المشمع ورقائق البلاستيك عند معبر كرم أبو سالم، ولكن التحدي الأساسي أمام إدخالها إلى غزة هو المخاوف الأمنية على طول الطريق.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمالي القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه.
إعلان
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة الفلسطينيين المحاصرين شمال غزة جيش الاحتلال الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مشرعون أمريكيون يهددون الأمم المتحدة بعقوبات إذا فتحت تحقيقًا ضد إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه مشرعون أمريكيون تهديدات بفرض عقوبات على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في حال تشكيل لجنة تحقيق خاصة للنظر في الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وجاء ذلك في رسالة بعثها السيناتور جيم ريتش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والنائب بريان ماست، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وأكد المشرعان أن مجلس حقوق الإنسان يركز بشكل "غير متناسب" على إسرائيل، متهمين الأمم المتحدة بتبني "مواقف معادية لتل أبيب". كما أشارا إلى العقوبات الأمريكية السابقة ضد المحكمة الجنائية الدولية بعد إصدارها مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وحذر المسؤولان من أن أي دولة أو مؤسسة تدعم إنشاء آلية تحقيق ضد إسرائيل ستواجه عقوبات مماثلة، مطالبين غوتيريش بـ رفض أي تحركات من هذا النوع.
في غضون ذلك، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن ما لا يقل عن 322 طفلًا فلسطينيًا قُتلوا في غزة خلال الأيام العشرة الماضية، منذ استئناف إسرائيل قصفها للقطاع بعد انتهاء هدنة استمرت شهرين.
وأفادت المنظمة بأن 609 أطفال آخرين أصيبوا بجروح، بمعدل يتجاوز 100 طفل يقتلون أو يصابون يوميًا، مشيرة إلى أن معظمهم كانوا نازحين لجأوا إلى مخيمات مؤقتة أو مبانٍ متضررة.
ووفق البيان، ارتفع عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة خلال الأشهر الـ18 الأخيرة إلى أكثر من 15 ألف طفل، فيما أصيب 34 ألفًا آخرون، ونزح مليون طفل يفتقدون أبسط الاحتياجات الأساسية.
منذ استئناف إسرائيل هجماتها على غزة في 18 مارس، قتلت أكثر من 1001 شخص وأصابت 2359 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
وبحسب الإحصائيات، أسفرت الحرب التي اندلعت منذ 7 أكتوبر 2023 عن سقوط أكثر من 164 ألف قتيل وجريح، إضافة إلى 11 ألف مفقود، وسط تدهور غير مسبوق للوضع الإنساني.
وفي ظل التصعيد المستمر، أكدت يونيسف أنها ستواصل تقديم المساعدات العاجلة للأطفال رغم المخاطر، مطالبة المجتمع الدولي بـ الإجلاء الفوري للأطفال المصابين والمرضى لتلقي العلاج اللازم.