دكتور شيماء فوزي تكتب: “الفكرة وأثرها على نجاح رائد الأعمال”
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
في عصر العولمة والانفتاح المعرفي اصبحت الفكرة تباع وتشتري واصبحت هي الثروة الكامنة التي بامكان اي شخص ان يستثمرها بتحفيز قدراتة لتوليد وتحويلها إلى مشروع يحقق فية ذاتة واهدافة.
ولذالك تعد الفكرة هي الأساس التي سيقوم عليها المشروع في ريادة الاعمال فتميز الفكرة ونجاحها يؤدي إلى تميز المشروع ونجاحة ونحن مطالبون دايما بتشغيل قدرات الدماغ حيث إن الانسان يستخدم واحد بالألف فقط من طاقتة الدماغية وهذا يدفع براءد الاعمال لمزاولة عملية التفكير باستمرار فقدرة المخ علي اكتساب المعلومات تزيد كلما زادت رغبتك بذالك لان الرغبة والدافع هي المولد الحقيقي لتوليد الافكار الإبداعية للمشروع الريادي.
فمع الفكرة واهميتها لا بد من مراعاة الجوانب التالية مثل:
السوق، المنافسة، الموردين.
ومن أساليب توليد الافكار،
المقابلات المركزة، حيث يقوم راءد الاعمال باستخدام المقابلات مع مجموعة معينة بهدف توليد افكار جديدة من خلال إجراء حوار مفتوح
مشاكل المستهلكين، من خلال استشاراتهم واراءهم عن المنتج أو الخدمة المقدمة
العصف الذهني، هي عملية من التفكير الجماعي وطرح الافكار ومناقشتها بشكل جماعي لدراسة إمكانية تطبيقها.
الدكتورة / شيماء فوزي عزيز
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اختتام مشروع ” إيريس” لدعم ريادة الأعمال الشبابية في غرفة التجارة بحلب
حلب-سانا
في خطوةٍ تُعزِّزُ ريادةَ الأعمالِ وتمكين الشبابِ السوري، اختُتِمَ اليوم مشروع “إيريس” بفعاليةٍ حافلةٍ في غرفةِ التجارةِ بحلب، بعدَ رحلةٍ استمرتْ أشهراً لدعمِ الأفكارِ الرياديةِ وتحويلِها إلى مشاريعَ قابلةٍ للاستمرار.
ويأتي هذا المشروع الذي نفَّذَتْهُ الغرفةُ الفتيةُ الدولية (جي سي أي) كاستجابةٍ للتحدياتِ التي تواجهُ الشبابَ في بناءِ مشاريعهم، وخاصةً في ظلِّ الظروفِ الاقتصاديةِ والصعوباتِ المهنيةِ التي يعيشونها.
وأكد رازق داؤد نائب قطاع الأعمال بالغرفة الفتية في تصريح لمراسلة سانا، أن مشروع “إيريس” يهدف إلى بناء بيئة داعمة لرواد الأعمال الشباب، مع التركيز على تعزيز الاستدامة وربطهم بالخبراء والأسواق المحلية.
وأوضح داؤد أن “أهم معايير الاختيار كانت ارتباط رائد الأعمال بفكرته وتخصصه الأكاديمي، سواء في الهندسة أو المجالات الأخرى، ما يعزز فرص نجاح المشروع”.
وعن التحديات التي واجهت الفريق بيّن داؤد، صعوبة الوصول إلى فئة مستفيدة قادرة على بذل الجهد اللازم، حيث تقدم أكثر من 100 متقدم، فتم اختيار 50 منهم بناءً على معايير دقيقة، وأضاف: إن المشروع يهدف إلى توفير تدريبات متخصصة وورشات عمل لبناء نماذج أولية، إضافة إلى ربطهم بشبكة دعم من المستثمرين والخبراء، وقد نجح المشروع في تحويل 15 فكرة إلى مشاريع مصغرة دخلت سوق العمل، كما ساعد 7 مشاريع قائمة على زيادة إنتاجيتها ومبيعاتها.
من جهته، تحدث مصطفى فارس طالب هندسة معلوماتية وأحد المستفيدين من المشروع، عن التحديات التي واجهها قبل الانضمام إلى “إيريس”، قائلاً: “كنت أعاني من عدم التوجيه المهني وعدم القدرة على صياغة فكرتي بشكل صحيح، وخاصة مع ضعف خبرتي في المجال التقني، ولكن المشروع ربطنا بخبراء قدموا لنا إرشادات عملية، وساعدونا في تطوير فكرتنا وتحويلها إلى نموذج عمل قابل للتطبيق”.
وأوضحت سنا أطرش إحدى المستفيدات، أن “التوجيه الذي تلقيناه يمكن تطبيقه على أي مجال، فالمشروع يعلمك كيفية تحليل احتياجات المجتمع وتصميم حلول مبتكرة، ما يساهم في انتشار الأفكار الجديدة وتوسيع نطاق تأثيرها”.
واختُتمت الفعالية بعرض المشاريع الناجحة وتسليط الضوء على التحديات التي قد تواجه رواد الأعمال، مع التركيز على أهمية نماذج الأعمال القابلة للاستمرار ودورها في تعزيز الاقتصاد السوري.
يُذكر أن “إيريس” ساهم في خلق بيئة أعمال أكثر استدامة، ما يعكس أثراً إيجابياً على المجتمع والقطاع الاقتصادي، وفقاً لتصريحات القائمين عليه.
حضر الفعالية نائب محافظ حلب علي حنورة وممثلون عن المصارف العامة والخاصة.