زعم وزراء خارجية مجموعة السبع، أن بلدانهم ملتزمة بالحفاظ على سيادة ليبيا واستقرارها وسلامة أراضيها.

وقال بيان صادر عن وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى «كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي»، نشر عبر موقع وزارة الخارجية الإيطالية، رصدته وترجمته «الساعة 24»: “نؤكد من جديد التزامنا بالحفاظ على سيادة ليبيا واستقرارها واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية”.

وأضاف البيان “ندعم الرد الإيجابي على طلب ليبيا المقدم إلى مجلس الأمن للحصول على مساعدة دولية لتعزيز التنسيق الأمني بين قوات الأمن الليبية في جميع أنحاء البلاد، ونشجب أنشطة روسيا الخبيثة في ليبيا، والتي تقوض السيادة الليبية والأمن الإقليمي، وندعو إلى انسحاب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا دون تأخير”، بحسب البيان.

وتابع “ندعم بقوة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والمسؤولة عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني كوري منذ فترة طويلة لتيسير الحوار الهادف والشامل بين الأطراف الليبية من أجل عكس مسار التشرذم المؤسسي والمضي قدماً نحو الاستقرار والأمن المستدام”.

واستطرد “يمثل الاتفاق الأخير بشأن تعيين القيادة الجديدة لمصرف ليبيا المركزي فرصة لإعادة إطلاق عملية نحو اتفاق سياسي شامل قائم على التوافق. ومن شأن ذلك أن يمهد الطريق نحو إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشاملة تفضي إلى إعادة توحيد الحكومة والمؤسسات السياسية والاقتصادية والعسكرية في ليبيا”.

الوسومسيادة ليبيا ليبيا مجموعة السبع

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: سيادة ليبيا ليبيا مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

فرنسا تشرع في طرد كبار المسؤولين الجزائريين وزوجاتهم ومنعهم من دخول أراضيها

زنقة20| علي التومي

في خطوة اعتبرتها الجزائر “استفزازًا غير مسبوق”، قامت السلطات الفرنسية بطرد زوجة سفير الجزائر لدى مالي ومنعتها من دخول الأراضي الفرنسية، بحجة عدم توفرها على المال الكافي، رغم امتلاكها شهادة إيواء، وثيقة تأمين، وبطاقة ائتمان زوجها.

ويأتي هذا القرار بعد ساعات فقط من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من البرتغال، حيث حاول تهدئة التوتر في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، إلا أن وزير داخليته برونو روتايو اختار التصعيد عبر إجراء وصفته الجزائر بـ”الإهانة الدبلوماسية”.

ووصفت وكالة الأنباء الجزائرية تصرفات وزير الداخلية الفرنسي بأنها “عدائية”، مؤكدة أن هذا المسؤول “يسعى للقطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه”، مشددة على أن الجزائر لن تبقى مكتوفة الأيدي وسترد بالإجراءات المناسبة.

ويأتي هذا التطور في سياق علاقات متوترة بين البلدين،حيث لم تعد باريس تنظر بعين الرضى للجزائر التي تسبب نظامها في  تفاقم ازمات الهجرة والتأشيرات، مما ينذر بمزيد من التصعيد في المراحل المقبلة.

مقالات مشابهة

  • هيغسيث: ملتزمون بأمن إسرائيل.. وإيران تهديد للأمن الإقليمي
  • الحزب الشيوعي السوداني: وحدة السودان وسلامة أراضيه واجب الساعة ولا شرعية لحكومات نتجت عن الانقلاب وحرب ابريل 2023
  • وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الراسخ لوحدة اليمن واستقلالها وسلامة أراضيها
  • ألمانيا تؤكد دعمها المستمر للأمم المتحدة في ليبيا
  • تيتيه والسفير الألماني يناقشان سبل دعم الأطراف الليبية للمضي قدمًا نحو حل سياسي
  • «الكوني» يؤكد: العمل بنظام «الأقاليم الثلاثة» طريق استقرار ليبيا
  • السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يشددان على أهمية استقرار وسلامة ليبيا والسودان وسوريا
  • انخفاض أسعار الذهب بأسواق بغداد واستقرارها في اربيل
  • فرنسا تشرع في طرد كبار المسؤولين الجزائريين وزوجاتهم ومنعهم من دخول أراضيها
  • رئيس الوزراء الياباني: سنسعى لمنع الانقسام بين الولايات المتحدة وأوكرانيا ومجموعة السبع