بطريقة غير شرعيّة... توقيف 20 سوريا دخلوا البلاد مع مهرّبهم
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي - شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: "في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات تهريب الأشخاص بطريقة غير شرعية، أعطيت الأوامر لشعبة المعلومات للعمل على تكثيف المراقبة على المسالك التي يُحتَمَل عبور الأشخاص الذين يدخلون بطريقة التهريب إلى الأراضي اللبنانية، وتوقيفهم، وإجراء المقتضى القانوني بحقهم.
كما أوقفت على متنه 20 شخصًا من الجنسيّة السوريّة بجرم الدخول خلسة إلى الأراضي اللبنانية. تم تسليم جميع الموقوفين و"الفان" إلى القطعة المعنية لإجراء المقتضى القانوني بحقهم بناءً على إشارة القضاء المختص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اتفاق يقضي بنزع السلاح في جرمانا بريف دمشق وتسليمه لقوات الأمن العام
أفاد مصدر أمني بأن الحكومة السورية اتفقت ومشيخة العقل في جرمانا بريف دمشق على دخول الأمن العام إلى المدينة.
وذكر المصدر الأمني ان الاتفاق يقضي بنزع السلاح في جرمانا بريف دمشق وتسليمه لقوات الأمن العام.
وفي وقت سابق؛ حثت وزارة الخارحية الفرنسية السلطات السورية على بذل كل ما في وسعها لإعادة الهدوء وتعزيز السلم الأهلي، داعية جميع الأطراف السورية والإقليمية لوقف الاشتباكات الطائفية.
ودعت الخارجية الفرنسية أيضا، دولة الاحتلال إلى الامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها تأجيج التوتر الطائفي في سوريا.
وكان التلفزيون السوري الرسمي أعلن في وقت سابق عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
ولاحقا؛ أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأشارت وزارة الداخلية السورية الى أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
وأفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.