«الصحة»: برامج تدريبية ميدانية مكثفة لرفع كفاءة فرق الاستجابة السريعة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
عقد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، لقاءً موسعًا مع أعضاء فرق الاستجابة السريعة بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز جاهزية واستعداد فرق الاستجابة السريعة التابعة لوزارة الصحة للتعامل مع مختلف الأحداث الصحية الطارئة.
واستعرض نائب الوزير خلال الاجتماع، أحدث المستجدات المتعلقة بخطط تأهيل ورفع كفاءة فرق الاستجابة السريعة على كل المستويات، مؤكدًا ضرورة الاستعداد التام للتعامل مع جميع السيناريوهات الطارئة التي قد تهدد الصحة العامة، مشيرًا إلى أن التعامل السريع والفعّال مع مثل هذه الأحداث يضمن الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، والحد من التأثيرات السلبية لأي أزمات صحية محتملة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير نوه إلى أهمية تحديث وتطوير الأدلة الإرشادية المعتمدة لعمل فرق الاستجابة السريعة بشكل دوري، بحيث تتماشى مع أحدث التطورات العلمية والممارسات العالمية، مؤكدًا أن هذه الأدلة تسهم بشكل كبير في تعزيز قدرة الفرق على اتخاذ القرارات الصائبة، وتنفيذ الإجراءات الوقائية والعلاجية بسرعة وكفاءة.
رفع جودة الخدمات الصحيةوأشار إلى ضرورة التركيز على رفع المستويين العلمي والمعرفي لأعضاء الفرق، من خلال تنفيذ برامج تدريبية ميدانية مكثفة ومستمرة، مضيفًا أن هذه التدريبات ليست فقط للحفاظ على المهارات والخبرات المكتسبة، بل تهدف أيضًا إلى تطويرها بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والجاهزية لمواجهة أي أزمات صحية محتملة.
ولفت إلى أن وزارة الصحة والسكان، تمضي قدمًا لتنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى تحسين الأداء المؤسسي والارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة، مشددًا على أن فرق الاستجابة السريعة تعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق رؤية الوزارة في حماية الصحة العامة، وتعزيز قدرة المجتمع على مواجهة أي مخاطر أو تحديات صحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة الإرشادية المعتمدة الإجراءات الوقائية الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: العدوان على مستشفى كمال عدوان أدى لخروج آخر منشأة صحية عن العمل
قالت منظمة الصحة العالمية، الليلة، إن عدوان الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، أدى إلى خروج هذه المنشأة الصحية الرئيسية الأخيرة في شمال غزة عن الخدمة.
وأضافت المنظمة في منشور لها عبر منصة "اكس"، أن "التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة يشكل حكماً بالإعدام على عشرات آلاف الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية".
وشددت على أن هذا العدوان على مستشفى كمال عدوان يأتي بعد تصاعد القيود المفروضة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها، والهجمات المتكررة على المنشأة أو بالقرب منها منذ أكثر من شهرين ونصف، وهي "تقضي على كل جهود المنظمة للحفاظ على الحد الأدنى من تشغيل هذه المنشأة الصحية".
وأوضحت المنظمة أن 60 عاملاً صحياً و25 مريضاً في حالة حرجة، بمن فيهم أولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، لا زالوا في المستشفى، بينما اضطر الجرحى والمرضى الذين يعانون من حالة متوسطة إلى خطيرة إلى الإخلاء إلى المستشفى الإندونيسي المدمر وغير العامل.
وقالت إنها تشعر بقلق بالغ على سلامتهم، وإنه يجب أن ينتهي هذا الرعب ويجب حماية الرعاية الصحية، ووقف إطلاق النار.