#سواليف

قالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، إنه لا يكاد يوجد مبنى سليم في #المستوطنات على الحدود مع #لبنان ومعظم المنازل بحاجة لترميم أو هدم، وإن #المستوطنين في الشمال عندما يرون إلى أين سيعودون، ستكون هناك موجة رحيل ثانية بفعل #الدمار #الهائل. 

ونقلت الصحيفة العبرية عن بيانات ضريبة الأملاك، أن أكثر الأضرار كانت في مستوطنات “المنارة”، و”شتولا”، و”كريات شمونة”، و”زرعيت”، و”نهاريا”، و”شلومي”، ومعظم #الأضرار فيها لحقت بالمباني السكنية، جراء #صواريخ #حزب_الله، والتفاصيل غير المعلنة أكبر.

وأشارت بيانات ضريبة الأملاك التي اطلعت عليها “يديعوت أحرنوت” إلى أن 9000 مبنى وأكثر من 7000 مركبة تضررت بشكل كامل بنيران حزب الله. وحتى الآن تم دُفع نحو 140 مليون شيكل لتعويض الأضرار. 

مقالات ذات صلة فصل الكهرباء عن هذه المناطق الأسبوع المقبل 2024/11/27

وأكدت الصحيفة أن  هناك إصابات كثيرة في الشمال لم يتم الإبلاغ عنها بعد، لأنه تم إخلاء المستوطنين أو لأن الإصابات في مناطق التي لا يمكن إدخالها بناء على تعليمات الجيش. 

وقال رئيس بلدية مستوطنة “كريات شمونة” للصحيفة:  لم يأت العديد من المستوطنين ولو مرة واحدة إلى منازلهم، بسبب الخوف من التعرض لوابل كثيف من إطلاق الصواريخ، والذين جاءوا لتفقد منازلهم يكتشفون في ساحتهم صاروخًا غير منفجر أو أضرارًا ناجمة عن الإصابة والشظايا بالإضافة إلى إصابات مباشرة

وبحسب بلدية مستوطنة “كريات شمونة”، فإن ترميم المدارس المتضررة فقط في المستوطنة سيستغرق 4 أشهر. 

وفي مستوطنة “كفار بلوم” القريبة، كشفت “يديعوت أحرنوت” أن  خمسة صواريخ أطلقت من لبنان سقطت أمس على المستوطنة وألحقت أضرارًا بالمباني والبنى التحتية فيها. 

في الأثناء، قالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن حجم الدمار والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في معظم المستوطنات الشمالية لا يسمح حالياً بالعودة الفورية للمستوطنين، والحكومة ورغم الاتفاق الظاهري، لم تضع حتى الآن خطة منهجية لعودة المستوطنين، وليس من المتوقع أن تشجعهم على ذلك في المدى القريب.

وكتب المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هارئيل، عبر “هآرتس”: بينما تعلن حكومة نتنياهو “انتصارات”، يعيش المستوطنون تحت النار المتصاعدة وبات شعور الأمن الشخصي لديهم يتضرر أكثر بسبب وتيرة إطلاق الصواريخ من لبنان ووصولها إلى مناطق وسط فلسطين المحتلة.

وتتوالى ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة والمشككة في أنباء اتفاق وقف إطلاق النار الوشيك في لبنان، فقال قائد الفيلق الشمالي سابقاً، اللواء احتياط نوعام تيفون إن الاتفاق مع لبنان سيحصل لأنه ليس لدينا الكثير من الخيارات، كان يجب إنجاز الاتفاق الآن قبل الغرق في الوحل اللبناني وقبل أن نخسر المزيد من الجنود دون أن نتقدم

أما صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية ، فنقلت عن وزراء في حكومة الاحتلال أنه ثمة أسباب معقدة وسرية تدفع “إسرائيل” لاختيار الاتفاق رغم عيوبه

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المستوطنات لبنان المستوطنين الدمار الهائل الأضرار صواريخ حزب الله

إقرأ أيضاً:

السيدة عون: سنفّعل قرار جعل 4 تشرين الثاني يوم المرأة اللبنانية

أقامت السيدة اللبنانية الأولى نعمة عون في قصر بعبدا، لقاء بمناسبة يوم المرأة العالمي تحت عنوان "أنتن قلب المواطنية"، جمع 31 سيدة وشابة لبنانية تميزن في عطائهن ومواجهتهن للتحديات من خلال قيامهن بمبادرات فردية انطلاقا من حسهن الوطني وضرورة الوقوف الى جانب إخوتهن اللبنانيين في مجالات مختلفة.   وفي كلمة له، أكدت عون "عزمها على العمل لتفعيل القرار بجعل يوم 4 تشرين الثاني من كل عام يوم المرأة اللبنانية، لأن لبنان لا يستمر من دونها ولا ينهض إلا بها".   اللقاء الذي جاء عرفانا بشجاعة والتزام النساء اللبنانيات خلال الازمات ودورهن في تعزيز المواطنية، ضم السيدات والشابات: باميلا زينون، ريتا زاهر، هانية زعتري، ياسمين غمراوي زيادة، ماريا طوق، تامار توفنكجيان، ملك ياقوت، غنى صنديد، زهراء سويد، دنيا طوق، حياة الناظر، سندرا سلامة، رشا سنكري، ربى مكارم، رين متلج، سهى منيمنة، اسمهان خليل، مارينا الخوند، سيلفيا ليباريديان، جنان حايك، كارولين حبيش، دانا قيدوح، وحيدة غلاييني، ميرا الهبر، كوثر حرب، كريستينا عاصي، هلا دحروج، ندى افرام حجيلي، ناديا عبد الساتر، ليتيسيا عون، إيمان عساف.     وفي كلمةٍ لها، تحدثت السيدة عون، فشكرت المدعوات على حضورهن للاحتفال في "يوم المرأة العالمي"  وشاركتهن تجربتها بعد انفجار 4 آب من خلال حضورها الى موقع الحدث ومساهمتها وابنتها في جمع المساعدات مع الجمعيات هناك، وقالت: "لقد شاهدت إصرار النساء اللواتي رفضن الاستسلام و بادرن للمساعدة بكل ما اوتين من قوة وإمكانية، وبت على ثقة اننا لا يمكن ان نتكل على المساعدات بل نحن من نصنع المساعدات، ولا تخيفنا الازمات بل نحن من يواجه الازمات، و لبنان سيعود بارادتكن اجمل مما كان".     أضافت: "اليوم، بكل كلمة قلتنها، وبكل قصة شاركتنها، أكدتن لي إن لبنان ليس وطنا فحسب، بل روح صامدة تحيا بكل واحدة منكن. اليوم، لا نكرّم أدواراً، ولا نحتفل بإنجازات فردية، اليوم نعترف بالحقيقة التي يجب ان تقال لبنان بقي صامداً لأنكن أنتن من حملتنه".   وتوجهت للحاضرات بالقول: "أعرف ماذا يعني ان تحمل المرأة وطنا على كتفيها عندما لا يكون احد حاميها. اعرف ما يعني الخوف الذي لا يمكنك ان تظهريه، والمسؤولية التي لا يمكنك الهروب منها. لكني أعرف أيضاً، مثلكن، إن المرأة تصمد عندما تكون وحدها، لكن عندما تكون الى جانب اختها تقوى وتحقق المستحيل".   وختمت: "إذا سيكون هناك غد في لبنان، فسيكون لأن هناك نساء مثلكن يبنينه. وبهذه الروح، وبناء على قرار مجلس الوزراء، سنعمل لتفعيل العمل بجعل  يوم 4 تشرين الثاني من كل عام يوم المرأة اللبنانية، يوما نقف فيه، لنكرّم كل واحدة ناضلت، تعبت، وقدّمت من قلبها لهذا البلد. لأن لبنان لا يستمر من دون المرأة اللبنانية، ولا ينهض إلا بها. لبنان صامد بكن وبفضلكن، وبإيمانكن، وسيظل صامدا لأن قلب المواطنية ينبض فيكن".   وفي ختام اللقاء، التقطت الصور لكل سيدة وشابة من المحتفى بهن مع السيدة عون قبل ان تلتقط الصورة التذكارية الجامعة.                  

مقالات مشابهة

  • مدد عقده موسمين.. محمد كنو.. قصة طائر اللقلق الهلالي
  • إسرائيل ستُبدي مرونة - صحيفة عبرية تتحدث عن مستجدات مفاوضات غزة
  • صحيفة عبرية: “حرب الإرث” اندلعت في “إسرائيل”
  • السيدة عون: سنفّعل قرار جعل 4 تشرين الثاني يوم المرأة اللبنانية
  • صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة
  • 11 مليار دولار لإعادة الإعمار.. البنك الدولي يكشف خسائر لبنان من الحرب
  • البنك الدولي: لبنان بحاجة إلي 11 مليار دولار لإعادة الإعمار
  • تتجاوز 11 مليار دولار.. البنك الدولي يقدّر تكلفة «إعادة الإعمار» في لبنان
  • البنك الدولي: لبنان يحتاج 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار بعد الحرب
  • صحيفة عبرية تتوقع تحرك إسرائيلي قريب لاستهداف الحوثيين بعد إعادة تصنيفهم كـ "منظمة إرهابية" (ترجمة خاصة)