حكومة السوداني الإطارية ترسل (450) ألف طن من الدقيق إلى سوريا ولبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 27 نونبر 2024 - 10:04 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مستشار رئيس الوزراء لحقوق الانسان زيدان خلف العطواني، اليوم الثلاثاء، المباشرة بإرسال 450 ألف طن من محصول الحنطة إلى سوريا ولبنان.وقال العطواني في تصريح صحفي، إن “العراق باشر في إرسال محصول الحنطة إلى دولة سوريا، لافتاً إلى أنه “حسب قرار مجلس الوزراء يتضمن ارسال 250 الف طن من الحنطة لسوريا، و200 الف طن الى لبنان”.
واشار إلى ان ” هناك معوقين في عملية ارسال 200 ألف طن من الحنطة إلى لبنان ما يتطلب تنسيقا مع دول الجوار المحيطة بها، مؤكداً ” الطلب من الحكومة اللبنانية، للتنسيق مع الاردن لغرض استحصال موافقة دخول الشاحنات وإيصالها تلك المساعدات”.ولفت الى ان “محصول الحنطة سيتم ارساله برا إلى لبنان اضافة إلى العمل على ارسال مساعدات كبيرة، وسلات غذائية لمساعدة النازحين اللبنانيين”.واكد العطواني أن “رئيس الوزراء أوصى باستدامة ايصال هذه المواد وبشكل منظم”، موضحاً أن “المواد الغذائية متمثلة بجميع أنواع الطعام، اما الإغاثية فتشمل الخيم والبطانيات فضلا عن المواد الطبية”.ونبه إلى وصول نداءات من جمهورية مصر العربية بوجود جرحى كثيرين من الفلسطينيين، وتم توجيه وزارة الخارجية العراقية بإقامة دراسة متكاملة وكيفية إيصال المساعدات لهم”، مشيراً إلى أنه “سيتم ارسال المساعدات من خلال السفارة العراقية وإقامة دراسة متكاملة لمعرفة الوضع التام وآلية إيصال المساعدات اليهم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتحدث عن تدمير نفق بين سوريا ولبنان.. كم استغرق بناؤه؟
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، عن سلسلة من الهجمات التي نفذها في سوريا، مشيرا إلى أنه استهدف محاولات "تهريب الأسلحة" إلى حزب الله في لبنان عبر الأراضي السورية، بما في ذلك نفق رئيسي وطويل يمتد بين البلدين.
وبحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن النفق يمتد طوله إلى 3.5 كيلومتر ويمر بين سوريا ولبنان، واستغرق بناءه حوالي عشر سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الهجمات نُفذت في الأسابيع الأخيرة كجزء من عدة ضربات استهدفت البنية التحتية لتهريب الأسلحة بين سوريا ولبنان، بما في ذلك الأنفاق تحت الأرض التي تستخدمها وحدة 4400 التابعة لحزب الله".
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن التعاون الوثيق بين إيران وحزب الله أدى خلال السنوات الماضية، إلى إنشاء "مسارات سرية" عبر الأراضي السورية إلى لبنان، وتم نقل آلاف الشاحنات وعشرات الطائرات المحملة بآلاف الصواريخ وأجزاء أخرى من الأسلحة.
وذكرت "يديعوت" أن الممرات التي تديرها إيران لتمويل حزب الله تعمل بالتعاون مع النظام السوري، ويساعد كبار المسؤولين السوريين في تسهيل عمليات نقل الأسلحة عبر طريقتين رئيسيتين، الأولى تخزين الأسلحة في مستودعات للجيش السوري قبل نقلها إلى لبنان.
وتابعت: "الطريقة الثانية تتمثل في منح تسهيلات كبيرة في المعابر السورية التي تديرها وحدة الأمن العسكري السوري"، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي بات قادرا الآن على الكشف عن تولي المسؤولية عن سلسلة من الضربات في سوريا، ضمن حربه المستمرة في لبنان.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن "سلاح الجو نفذ بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات ضربات واسعة، وتمكن من تنفيذ اغتيالات استهدفت وحدة 4400 في حزب الله، ومسارات تهريب الأسلحة المختلفة"، موضحة أنه "تم اغتيال قائد الوحدة في بداية أكتوبر بالعاصمة بيروت، وكذلك خليفته بعد أسابيع في دمشق، إلى جانب اغتيال عدد من القادة الكبار الآخرين في الوحدة".
وفي إطار هذه العمليات، كشف الجيش الإسرائيلي عن ضربات استهدفت أنفاقا تمتد عبر الأراضي السورية إلى لبنان، مشيرا إلى أنه استهدف نفق استراتيجي يبلغ طوله حوالي 3.5 كيلومتر، ويمر عبد الحدود بين سوريا ولبنان، وكان يستخدم لتخزين ونقل الأسلحة الاستراتيجية على مدار عشرة أعوام، وتم بناءه عام 2009، واستمر العمل عليه لمدة عشر سنوات.