أول تحرك من حماس بعد وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد مصدر قيادي في حماس، اليوم الأربعاء، أن الحركة الفلسطينية جاهزة لابرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في قطاع غزة، بعد بدء سريان وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وتنظيم حزب الله في لبنان.
وقال القيادي، الذي طلب عدم كشف اسمه، إن وقف إطلاق النار في لبنان "انتصار وإنجاز كبير للمقاومة"، حسب قوله، مشدداً على أن الحركة أبلغت "الوسطاء في مصر وقطر وتركيا أن حماس جاهزة لاتفاق وقف إطلاق النار، وصفقة جادة لتبادل الأسرى، إذا التزم الاحتلال، لكن الاحتلال يعطل، ويتهرب من الوصول لاتفاق، ويواصل حرب الإبادة".
وبدأ، صباح الأربعاء، سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، بعد نزاع استمر أكثر من عام، وأسفر عن سقوط آلاف القتلى.
وعقب إعلان الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة وفرنسا، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون من جهته عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى "فتح الطريق أمام وقف للنار طال انتظاره"، في قطاع غزة.
هل يغيِر اتفاق لبنان المحتمل مسار الحرب في غزة؟ خبير يعلق لـCNNhttps://t.co/jSR3KhfiJZ
— CNN بالعربية (@cnnarabic) November 26, 2024كما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن وقف إطلاق النار سيساعد في وضع حدّ للنزاع في غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن اتفاق وقف النار في لبنان سيُسهم في "عزلة" حماس.
وأضاف، "عندما يخرج حزب الله من اللعبة، تبقى حماس وحدها. سنكثف ضغوطنا عليها، وهذا سيُسهم في إتمام المهمة المتمثلة في تحرير رهائننا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان قطاع غزة حماس غزة وإسرائيل حماس لبنان وقف إطلاق النار حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بري: يجب على الاحتلال وقف خرق اتفاق الهدنة فورا
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري اشتراطه وقفاً فورياً لإطلاق النار والخروقات الإسرائيلية والتعهد بملف الأسرى من أجل الموافقة على تمديد وقف إطلاق النار بين المقاومة اللبنانية والاحتلال.
وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، أشار بري إلى اتصاله برئيس الجمهورية جوزيف عون لدعم هذا الاقتراح.
من جهته، أوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بعد لقائه وفدا أمريكيا، أن الحكومة وافقت على الاستمرار بتفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 2025، بشرط الضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة، مشيراً إلى التزام لبنان بالتفاهم بينما تماطل إسرائيل في تطبيق القرار الدولي 1701.
من جانبه، أعلن الجيش اللبناني، الاثنين، أن وحداته العسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.
وقال في بيان، إن "وحدات عسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس قضاء مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني".
وأوضح الجيش اللبناني أن انتشاره جاء "بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تتألف من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل)".
وأضاف الجيش أنه "يتابع مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في ما خصّ الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار الدولي 1701".