تمارين القوة: سر الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض مع تقدم السن
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
نوفمبر 27, 2024آخر تحديث: نوفمبر 27, 2024
المستقلة/- يعد النشاط البدني جزءاً أساسياً من نمط الحياة الصحي، حيث يسهم في تعزيز اللياقة البدنية، والحفاظ على الصحة العامة. من بين الأنشطة البدنية التي تحظى بأهمية كبيرة، تبرز تمارين تقوية العضلات كعنصر أساسي، خاصة مع التقدم في السن. وفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، تلعب هذه التمارين دوراً مهماً في إبطاء معدل فقدان العظام والعضلات، وهو ما يعد جزءاً من عملية الشيخوخة الطبيعية.
أوضح الدكتور سود، في مقطع فيديو على حسابه في “تيك توك”، أن كتلة العضلات تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على جسم صحي. مع التقدم في السن، وخاصة بعد سن الثلاثين، يبدأ الجسم في فقدان حوالي 3-5٪ من كتلة العضلات كل عقد، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى ضعف الحركة، والوهن، وزيادة خطر السقوط. يوصي الدكتور سود بتمارين القوة كوسيلة فعالة لمكافحة هذا التدهور، حيث تساعد في تحسين الحركة اليومية، مثل النهوض من الكرسي، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابات والكسور.
الفوائد الصحية لتمارين القوةتمارين تقوية العضلات لا تقتصر على تحسين الحركة فحسب، بل توفر العديد من الفوائد الصحية الأخرى، مثل:
تقليل خطر الأمراض المزمنة: بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2. تحسين التمثيل الغذائي: العضلات تساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي، ما يسهم في الحفاظ على وزن صحي. المرونة العقلية: تمارين القوة تساهم أيضاً في تحسين صحة الدماغ وزيادة المرونة العقلية، مما يحسن القدرة على التكيف مع التحديات اليومية. الحفاظ على الاستقلالية: مع تقدم العمر، تزداد أهمية العضلات في الحفاظ على قدرة الشخص على القيام بأنشطته اليومية دون الحاجة إلى مساعدة. التوصيات والتمارين الموصى بهاتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بأن يقوم البالغون بتقوية جميع مجموعات العضلات الرئيسية مرتين على الأقل في الأسبوع. تشمل هذه المجموعات عضلات الوركين، الساقين، الظهر، الصدر، البطن، الذراعين والكتفين. لا تتطلب هذه التمارين بالضرورة الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية؛ يمكن أداء تمارين القوة باستخدام الأوزان، أشرطة المقاومة، أو ببساطة من خلال الأنشطة اليومية التي تساهم في تقوية العضلات.
أنشطة تقوية العضلات اليوميةبعض الأنشطة اليومية التي يمكن أن تساهم في تقوية العضلات تشمل:
اليوغا والرقص: يساعدان على تحسين مرونة العضلات وتقويتها. ركوب الدراجات والمشي على التلال: يعززان من قوة الساقين ويحسنان اللياقة البدنية. صعود السلالم: يعتبر تمريناً ممتازاً لتقوية عضلات الساقين. أعمال البستنة: تعتبر نشاطاً قوياً للعضلات مع فوائد إضافية للصحة العامة.المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تقویة العضلات تمارین القوة الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تغلق فروع جوفيا كلينك المتخصصة في الأمراض الجلدية والتجميل لمخالفتها اشتراطات التراخيص
أغلقت وزارة الصحة والسكان فروع عيادة "جوفيا كلينك" المتخصصة في الأمراض الجلدية والتجميل والعلاج بالليزر لمخالفتها الاشتراطات الصحية، ومعايير مكافحة العدوى، وذلك خلال حملة للعلاج الحر في محافظتي القاهرة والجيزة، بالتعاون مع مباحث التموين وهيئة الدواء.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبد الغفار، اليوم، الخميس، إن الحملة تأتي بناءً على تعليمات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، بتشديد الرقابة على عيادات ومراكز علاج الأمراض الجلدية، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.
وأضاف عبد الغفار أن العيادة بها عدة تخصصات تشمل الجلدية والعلاج الطبيعي والتغذية العلاجية وجلسات الليزر والتجميل، مشيراً إلى أنه تم إغلاق فروع العيادة في المهندسين وأكتوبر والمعادي والهرم وحدائق الأهرام ومدينة نصر.
من جانبه، قال رئيس الإدارة المركزية للتراخيص والعلاج الحر، الدكتور هشام زكي، إن المنشأة تعمل وتستقبل المرضى بدون ترخيص، وتحوي أجهزة ليزر بدون ترخيص، كما تبين عدم وجود أطباء أثناء المرور، والطبيب المتواجد تحت التكليف ولا يحمل مزاولة مهنة الجلدية.
وتابع زكي أنه بالمرور على المنشأة تبين عدم وجود غرفة للنفايات الطبية ولا التعقيم، بالإضافة إلى عدم وجود تعاقد للمنشأة بمختلف فروعها مع النفايات مما يؤدي للتخلص منها بطريقة غير آمنة، مضيفاً أنه تم إحراز كميات كبيرة من الأدوية مجهولة المصدر وغير المسجلة بوزارة الصحة أو هيئة الدواء المصرية.
وقال زكي إنه تم تحرير محاضر حيال المخالفات التي تم رصدها أثناء المرور، والتي تنوعت ما بين الإخلال بتطبيق سياسات مكافحة العدوى، وإدارة المنشآت بدون تراخيص، ووجود عمالة غير مؤهلة وغير حاصلة على تراخيص بمزاولة المهنة.
فيما ذكر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن المستندات المطلوبة لترخيص مراكز العلاج بالليزر تتضمن أصل شهادة صلاحية المركز الطبي، وجهاز ليزر معتمدين من المعهد القومي لعلوم الليزر، بجانب أصل شهادة إجازة استخدام أجهزة الليزر الطبية، وأصل ترخيص مزاولة مهنة حديث لمستخدم الجهاز، ولمدير المركز، بالإضافة إلى شهادة اجتياز دورة تدريبية في أمان الليزر من المعهد القومي لعلوم الليزر.
ودعا المتحدث المواطنين إلى الاطلاع على ترخيص المركز، وترخيص مزاولة المهنة للقائمين عليه قبل البدء في إجراءات العلاج بالليزر، وذلك لضمان تلقيهم أفضل خدمة طبية.