التحول من كلب إلى باشا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
هكذا وبكل بساطة قد يتحول المواطن عندنا بلمح البصر: من كلب إلى باشا، ومن باشا إلى كلب. .
يحكى ان اللواء صالح صائب الجبوري، كان رئيسا لأركان الجيش، وكان كلما ذهب إلى السينما اصطحب معه حمايته بملابسهم المدنية، وبينما كان مستغرقا في مشاهدة الفيلم لمح بين المقاعد ثلة من الشباب يتحرشون بأمرأة جالسة بجانبهم وهي تحاول ردهم عنها.
فلا تفرح في العراق عندما تصبح محافظا أو نائباً أو وزيراً أو رئيساً للوزراء أو حتى رئيساً للجمهورية. .
يقولون: الزرع زرعان زرع الشجر وزرع الثمر، فإن زرعت الشجر ربحت الظل والثمر، وإن زرعت طيب الأثر حصدت محبة الله والبشر. نعم بالتأكيد، لكن هذه القاعدة لا وجود لها في العراق. ربما في مكان آخر من العالم. .
يتغني الشعب العراقي كله الآن ببساطة الأسرة الهاشمية الحاكمة في العهد الملكي قبل ثورة تموز 1958، لكن تلك الأسرة أبيدت عن بكرة أبيها وبلا رحمة. ثم تعاقبت علينا الحكومات، وكلما جاءت حكومة لعنت التي قبلها، حتى وصلنا إلى ما وصلنا اليه من التأقلم مع قواعد سياسية هجينة لا مثيل لها في عموم كوكب الأرض. .
شئ واحد لا تندم عليه أبدا هو حسن خلق د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
ركبا معه ثم اطلقا عليه النار.. إصابة صاحب تك تك واعتقال المتسببين في بغداد
بغداد اليوم -