موقع 24:
2025-01-30@06:04:11 GMT

لافروف: الدعم الأمريكي لإسرائيل "عقيم" و"خطير" للغاية

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

لافروف: الدعم الأمريكي لإسرائيل 'عقيم' و'خطير' للغاية

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن السياسات الإسرائيلية سبب تدهور الوضع في الشرق الأوسط، بعد أن امتدت المواجهة إلى لبنان والدول المجاورة الأخرى.

وأوضح لافروف، في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا غازيتا"، الروسية، "أن رغبة إسرائيل في ضمان الأمن على حساب وأمن الآخرين بدعم لا لبس فيه من الولايات المتحدة، هو مشروع عقيم وخطير للغاية، بالنظر إلى العواقب التي ستترتب على هذه المأساة على موقف العالم الإسلامي تجاه إسرائيل، لسنوات عديدة مقبلة".

وأشار لافروف إلى أن المفتاح لتحسين الوضع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك لبنان، لا يمكن أن يكون إلا عن طريق تطبيع الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والجميع يدركون ذلك، ولكن تبني مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لقرار قوي حقاً يطالب بوقف إطلاق نار مستدام في قطاع غزة، تم عرقلته مراراً وتكراراً من قبل الولايات المتحدة.

وأوضح وزير الخارجية الروسي أن العمل على تحقيق هذا الهدف يجب أن يكون أولاً بناءً على رأي دول المنطقة، وليس على أولئك الذين يحاولون إملاء شروطهم من الخارج، وهذا لا ينطبق على القضية الفلسطينية فحسب، بل على حالات الأزمات الأخرى في مختلف مناطق العالم.

⚡️⚡️لافروف: الوضع في الشرق الأوسط يتدهور بسبب السياسات الإسرائيلية

— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) November 27, 2024

ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع، إلى أكثر 44 ألف قتيل غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,746 آخرين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل لبنان لافروف إسرائيل لبنان عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل الوضع فی

إقرأ أيضاً:

الصحف العربية.. الشرق الأوسط تتحدث عن معاناة نازحي غزة.. ترامب والقضية الفلسطينية| تصريحات تعيد أزمات النكبة إلى الواجهة

تناولت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الإثنين، عددا من الموضوعات الساخنة على الساحة العربية، والتي يتصدرها الأوضاع في قطاع غزة خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول خطته -المرفوضة عربيا ودوليا- لتهجير الفلسطينيين.

مصير نازحي غزة... تملص إسرائيلي و«قنبلة» أميركية

سلطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على مأساة النازحين في قطاع غزة وكتب تحت عنوان «مصير نازحي غزة.. تملص إسرائيلي وقنبلة أمريكية» عن تكدس حشود ضخمة من نازحي غزة عند طريق مغلق، في انتظار أن تسمح لهم إسرائيل بالعودة إلى مناطقهم في شمال القطاع، بعد أن تملصت تل أبيب من اتفاق الهدنة وقررت إغلاق نقاط العبور بحجة عدم تسليم حماس قائمة توضح بالتفصيل مَن هم على قيد الحياة مِن بين الرهائن المقرر إطلاق سراحهم، وكذلك عدم تسليمها الرهينة أربيل يهود؛ ما يجعل مصير النازحين مجهولاً.

وأضافت الصحيفة أنه بالتزامن مع ذلك، فجّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب «قنبلة» بتصريحه برغبته في ترحيل سكان القطاع إلى مصر والأردن؛ ما زاد من مصيرهم المجهول، وأثار جدلاً واسعاً. وقوبل تصريحه باستياء ورفض واسع في كلا البلدين؛ إذ أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، رفض بلاده المقترح بنقل سكان غزة إلى الأردن، في حين طالب برلمانيون مصريون بمواجهة المحاولات المستمرة لـ«تصفية القضية الفلسطينية». كما قُوبل تصريح ترمب برفض فلسطيني شامل، في حين أكدت «حماس» أنها ستفشل المخطط «مثلما أفشلت مشاريع مشابهة في الماضي».

ترامب والقضية الفلسطينية: تصريحات تعيد أزمات النكبة إلى الواجهة

أما صحيفة القدس العربي فقد جعلت افتتاحيتها عن تصريحات الرئيس الأمريكي وكتبت تحت عنوان « ترامب والقضية الفلسطينية: تصريحات تعيد أزمات النكبة إلى الواجهة» تقول إفتتاحية الصحيفة إنه لم يمض على تسلم الرئيس دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية سوى أيام معدودة، لكنها حفلت بقرارات ومواقف خطيرة وعدائية ضد الشعب الفلسطيني، وكان الأخطر بينها اقتراح نقل مليون ونصف المليون فلسطيني من قطاع غزة إلى الأردن ومصر

وتابعت الافتتاحية أن لا أحد يصدق كلام ترامب عن إمكانية أن يكون هذا «التطهير» كما وصفه مؤقتا، فاللاجئون الفلسطينيون تعلموا من هجرتهم الأولى، حين أُجبروا على الفرار عام 1948، حاملين مفاتيح بيوتهم، معتقدين أنها لن تستغرق سوى أيام قليلة يعودون بعدها لأرضهم وبيوتهم، وهذه الأيام طالت وامتدت لأكثر من 76 عاما أو ما يعادل الـ30 ألفا و650 يوما، لكنها لم تنجح بإجبار الفلسطينيين على التخلي عن أرضهم وهويتهم. وقد آن الأوان لأن يتعلم العالم أن هذا الشعب لا يقبل بديلا عن وطنه، وسيتصدى لمحاولات تصفية قضيته مهما كلفه الأمر.

في الضفّة الغربيّة... إسرائيل في جبهة الممانعة

وفي صحيفة «الرأي» الكويتية تحدث الكاتب خير الله خير الله تحت عنوان «في الضفّة الغربيّة... إسرائيل في جبهة الممانعة» عن أنه ليس سرّا أن الحكومة اليمينيّة الإسرائيلية تستغل أحداث المنطقة من أجل الإمساك بالضفّة الغربيّة وتكريس الاحتلال لما تسميه يهودا والسامرة، وأنه عندما سئل اسحق شامير، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، الذي يُعتبر بنيامين نتنياهو، من تلامذته النجباء، في مؤتمر مدريد، الذي انعقد في خريف العام 1991، عن صيغة الأرض في مقابل السلام، كان جوابه واضحاً. قال شامير وقتذاك إن إسرائيل ستفاوض لسنوات طويلة وستعمل في أثناء المفاوضات على «خلق واقع جديد على الأرض». هذا الواقع هو الاحتلال الذي آمن به اليمين الإسرائيلي مع تركيز خاص على الضفّة الغربيّة والقدس الشرقية.

وتابعت الصحيفة أن حكومة بنيامين نتنياهو ترى في الحملة التي تشنها في الضفة الغربيّة فرصة للهروب إلى أمام. هناك بالنسبة إلى الحكومة الأكثر يمينية وتطرّفاً في تاريخ الدولة العبريّة فرصة لا يمكن تفويتها لتغيير الواقع في الضفّة الغربية. يقيم في الضفّة ثلاثة ملايين ونصف المليون فلسطيني وتشكل نواة لقيام دولة فلسطينيّة مستقلة..

اتفاق إسرائيل غير ملزم لها

أما في صحيفة «الجزيرة» السعودية، كتب الكاتب السعودي الكبير خالد المالك تحت عنوان «اتفاق إسرائيل غير ملزم لها» ويقول إن إسرائيل تحاول إملاء شروط خارج ما تم الاتفاق عليه مع حماس، في عرقلة واضحة لإتمام عملية تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار، وهذا يمكن التغلب عليه من خلال تدخل الوسطاء، وضغط أسر الرهائن لدى الفصائل الفلسطينية، ممن لم يتم الإفراج عنهم، أو ظهر أن هناك تعقيداً في تمرير تنفيذ الاتفاق من قبل إسرائيل.

لكن ما لا يمكن التنبؤ به، أو منع حدوثه، هو إصرار إسرائيل على لسان قادتها بأنها سوف تستأنف القتال في غزة بمجرد الانتهاء من استلام آخر رهينة إسرائيلية لدى الفصائل الفلسطينية، كما أنه لا توجد أي ضمانات من إعادة بعض من أطلقت إسرائيل سراحهم وفقاً للاتفاق إلى السجون، حتى يتحدث الكاتب عن أن "إسرائيل لا يعجزها خلق أسباب ومبررات لإثارة ما تراه حقاً لها بعدوان جديد على قطاع غزة، بحجة أن أهدافها لم تُستكمل بعد، وبينها القضاء على حماس، ومنع أي دور لها مستقبلاً في إدارة القطاع، ضمن سياسة إرهابية تقودها حكومة إسرائيلية متطرفة لا ترى أي حق للشعب الفلسطيني في أراضيه المحتلة".

مقالات مشابهة

  • لماذا تعد خطة ترامب لـتطهير غزة زعزعة لاستقرار الشرق الأوسط؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يخطط لزيارة غزة
  • وزير الاستثمار يستقبل وفد بنك جي بي مورجان تشيس لاستعراض جهود الدولة للنهوض بملف الاستثمار
  • وزير الاستثمار: نسعى إلى زيادة تنافسية الصادرات المصرية عالميا
  • بحثا تطور الأوضاع في الشرق الأوسط ..عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الأمريكي
  • وزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا يبحثان الصراع في الشرق الأوسط وأوكرانيا ضمن قضايا عالمية
  • وزير الخارجية اليمني: تحجيم دور الحوثي يساهم في استقرار الشرق الأوسط
  • بمشاركة وزير الشباب.. مثقفون وخبراء يناقشون الوضع الإقليمي في معرض الكتاب
  • هاني أباظة "نائب الوفد": نرفض تصريحات الرئيس الأمريكي المختل
  • الصحف العربية.. الشرق الأوسط تتحدث عن معاناة نازحي غزة.. ترامب والقضية الفلسطينية| تصريحات تعيد أزمات النكبة إلى الواجهة