أول تعليق إيراني على هدنة لبنان .. نرحب بانتهاء العدوان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
سرايا - في أول رد فعل على بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله الذي تدعمه مالياً وعسكرياً، رحّبت إيران بـ"وقف العدوان" الإسرائيلي على لبنان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في بيان، اليوم الأربعاء، إن بلاده "ترحّب بنبأ انتهاء العدوان الإسرائيلي".
كما أضاف أن طهران "تؤكّد دعمها الراسخ للبنان حكومة وشعبا ومقاومة"، في إشارة إلى حزب الله الذي مني خلال الأشهر القليلة الماضية بخسائر بشرية فادحة.
عشرات الاغتيالات
إذ نفذت "إسرائيل" عشرات الاغتيالات منذ سبتمبر الماضي، بلغت أوجها بقتل أمين عام الحزب حسن نصرالله بغارات عنيفة على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي.
كما اغتالت هاشم صفي الدين، ابن خالة نصرالله، الذي كان من المرتقب أن يخلفه في زعامة الحزب، بغارات على منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية في أكتوبر، فضلا عن غيره من القادة العسكريين من الصف الأول في الحزب.
وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي، اعتبر في كلمة ألقاها في السابع من نوفمبر الحالي أن الحزب قوي ولا يمكن لإسرائيل هزيمته.
كما أضاف حينها خلال لقاء مع أعضاء مجلس خبراء القيادة أن حزب الله "حقق نمواً وتطوراً استثنائيا"، وفق تعبيره.
يشار إلى أن الاتفاق الذي تم برعاية أميركية كان نص على وقف مبدئي للقتال لمدة شهرين، على أن ينسحب حزب الله من جنوب لبنان وينتشر الجيش اللبناني.
كذلك نص على انسحاب القوات الإسرائيلية تدريجيا من القرى التي دخلتها على الحدود اللبنانية، فيما أشار إلى أن لجنة دولية بقيادة الولايات المتحدة ستراقب الالتزام بالاتفاق، ومراقبة أي انتهاكات.
أتى ذلك، بعد سنة ونيف على اشتعال المواجهات بين حزب الله و "إسرائيل " إسنادا لقطاع غزة، وفق ما أشار حينها زعيم الحزب حسن نصرالله.
كما جاء بعد أكثر من شهرين على تصعيد عنيف من "إسرائيل"، طال الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلا عن الجنوب والبقاع شرقاً.
في حين بلغ عدد القتلى المدنيين اللبنانيين ما يقارب الـ4000، واقترب عدد النازحين المليون و200 ألف، وسط دمار هائل في الجنوب والضاحية.إقرأ أيضاً : حماس تبدي استعدادها لإبرام اتفاق هدنة في غزة بشرط - تفاصيل إقرأ أيضاً : الحوثيون: لبنان تمكن من اجتراح نصر جديدإقرأ أيضاً : اليونسيف: 240 طفلا شهيدا في لبنان جراء العدوان "الاسرائيلي"
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #إيران#لبنان#مجلس#اليوم#الله#غزة#علي#العسكريين#القوات
طباعة المشاهدات: 799
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-11-2024 09:51 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الله إيران اليوم الله العسكريين علي مجلس الله الله لبنان القوات الله إيران لبنان مجلس اليوم الله غزة علي العسكريين القوات حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله و الترميم المستحيل
كتب جان فغالي في" نداء الوطن": "الخطاب السياسي"، و "أدبيات حزب اللّه"، منذ وقف إطلاق النار حتى اليوم، يغلب عليها طابع التأكيد أن الحزب أعاد "ترميم" هيكليّته على كل المستويات. هذا ما "بشّر" به الأمين العام الجديد للحزب الشيخ نعيم قاسم، وما يردّده "الناطقون الجدد" باسم الحزب، وفي مقدّمهم النائبان حسن فضل الله وابراهيم الموسوي.في هذا الخطاب، ليس هناك فقط تضليل، بل خرق للقرار 1701 ولاتفاق وقف إطلاق النار الذي وافق عليه "حزب اللّه" عبر وزيريه في الحكومة، كما وافقت عليه حركة "أمل". الاتفاق يتحدث عن نزع سلاح "حزب اللّه"، فكيف يكون أن "حزب اللّه" أعاد "ترميم" نفسه؟ فالترميم يعني أنه أعاد "تذخير" أسلحته، وأعاد ملء مستودعات الذخيرة والصواريخ، وأصلح البنى التحتية العسكرية، فكيف يكون حقق ذلك، وهو خرق للاتفاق؟ وهل فعلاً حقق ذلك؟
بالتأكيد لا يعدو الأمر كونه عملية تضليل، الهدف منها رفع معنويات محازبيه وجمهوره وبيئته، فـ "الحزب" واقع في مأزق مثلّث الأضلاع: الضلع الأول أنه لم يعد بإمكانه "إدخال شفرة"، فالحدود البرية مقفلة أمامه، والمطار والمرفأ مقفلان عليه، فكيف يكون"رمَّم" نفسه تسليحياً؟
وعلى مستوى التمويل، يواجه "حزب اللّه" مأزقاً في ترميم "خزينته"، فباستثناء ما يرده من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإنّ موارده شحّت إلى درجة أنها جفَّت
وهذا الشحّ في الأموال بدأ ينعكس تململاً لدى المحازبين والمناصرين والبيئة الحاضنة، هؤلاء جميعاً وُعدوا بأن "الحزب" سيتكفل بإعادة الإعمار والتعويض، لكن ما بدأ توزيعه، يؤكد المؤكَّد، وهو أن "الحزب" يحاول أن يمتصّ النقمة، لا أن يدفع المستحقات.
وما ضاعف هذه النقمة أنه أكثر فأكثر بدأت تتكشّف أحجام الدمار، سواء في الجنوب أم في الضاحية الجنوبية أم في البقاع، وهذه الخسائر أكبر من قدرة "حزب اللّه" على تعويضها.
بهذا المعنى، تبدو عملية "ترميم" "الحزب" نفسه شبه مستحيلة: لأنها تعرّض لبنان للمساءلة الدبلوماسية أولاً، ولنسف أي فرصة لإعادة بناء دولة القانون.
أما آن الأوان لأن يفهم "حزب اللّه" أن ما كان قائماً يستحيل ترميمه؟