ما هو القرار 1701 ودوره في وقف الحرب على لبنان؟
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بعد 18 عاماً على صدوره، وافقت كل من إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار، تنفيذا للقرار رقم 1701، الذي أنهى الحرب اللبنانية في أغسطس (آب) عام 2006.
ما هو القرار 1701؟قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، والذي اتخذ بالإجماع في 11 أغسطس (آب) 2006، نصّ على حل النزاع اللبناني الإسرائيلي. حيث وافقت الحكومة اللبنانية بالإجماع على القرار في 12 آب (أغسطس) 2006.
ونص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي تم تبنيه، على إنهاء حرب استمرت 34 يوماً بين إسرائيل ولبنان في عام 2006، وحافظ على الهدوء النسبي في المنطقة لما يقرب من عقدين من الزمن، واستمر ذلك حتى اليوم التالي للهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في العام الماضي، عندما شن حزب الله هجوماً تضامنياً، ليبدأ بذلك الصراع الذي دام أكثر من عام.
شاهد.. فرحة عارمة في #لبنان مع بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وتنظيم حزب الله pic.twitter.com/kOa7suDl9O
— 24.ae (@20fourMedia) November 27, 2024 ما هي نصوص القرار؟نص القرار في فقرته الأولى على ضرورة قيام إسرائيل بسحب كافة قواتها من جنوب لبنان، وأن المجموعات المسلحة الوحيدة الموجودة في جنوب نهر الليطاني يجب أن تكون الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
كما نصت الفقرة الثانية على سحب إسرائيل لجميع قواتها من لبنان بالتوازي مع انتشار جنود لبنانيين واليونيفيل في مختلف أنحاء الجنوب.
وفي الفقرة الثالثة نص القرار على نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان، وألا هناك قوات أجنبية في لبنان دون موافقة حكومته
كما نص على تزويد الأمم المتحدة بجميع خرائط الألغام الأرضية في لبنان، التي بحوزة إسرائيل.
بدء سريان الهدنة في لبنان.. وإسرائيل تصدر إنذاراً عاجلاً - موقع 24بدأ صباح اليوم الأربعاء، سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، بعد نزاع استمر أكثر من عام، وأسفر عن سقوط آلاف القتلى.وأكد القرار على أهمية السيطرة الكاملة للحكومة اللبنانية على لبنان، والحاجة إلى معالجة عاجلة لمسألة الإفراج غير المشروط عن الجنديين الإسرائيليين المختطفين، اللذين تسببا في اشتعال الأزمة وقتها.
كما أكد القرار في الفقرة الرابعة على الاحترام الكامل للخط الأزرق، حيث توضح الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي أنه في حال "رغبت السلطات الإسرائيلية أو اللبنانية في القيام بأي أنشطة بالقرب من الخط الأزرق، تطلب قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل" منها تقديم إشعار مسبق، مما يسمح لبعثة الأمم المتحدة بإبلاغ السلطات على الجانبين تفادياً لأي سوء فهم قد يؤدي إلى زيادة التوترات".
ويمتد الخط الأزرق على طول 120 كيلومتراً على طول الحدود الجنوبية للبنان والحدود الشمالية لإسرائيل.
وتصف الأمم المتحدة الخط الأزرق بأنه "مفتاح للسلام في المنطقة". وتقول إنه أحد العناصر المركزية للقرار 1701 منذ حرب عام 2006، وتتولى قوات اليونيفيل الأممية مهمة حراسته مؤقتاً.
التقت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في #لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، بوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس. وقد تم البحث في ضرورة إيجاد حلول مستدامة تستند إلى تنفيذ قرار #مجلس_الأمن الدولي رقم 1701.#القرار_1701 pic.twitter.com/Nc2g0hI37h
— UNSCOL (@UNSCOL) November 26, 2024يذكر أنه في عام 2000، أنشأت الأمم المتحدة ما يسمى بالخط الأزرق، وهو "خط انسحاب" القوات الإسرائيلية من لبنان، وهذه الحدود الآن هي بمثابة الحدود الفعلية بين البلدين، ومع ذلك، ادعى لبنان أن إسرائيل لم تكمل انسحابها من البلاد، واستمرت في احتلال مزارع شبعا، وهي قطعة أرض تبلغ مساحتها "39 كيلومتراً مربعاً" تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله ولبنان إسرائيل وحزب الله لبنان إيران وإسرائيل الأمم المتحدة فی لبنان رقم 1701
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يُعقّب على حظر إسرائيل أنشطة "الأونروا"
عقب الاتحاد الأوروبي، حظر حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا" في المنطقة.
وأدانت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، في بيان الليلة الماضية، هذا القرار، مؤكدة أن التشريعات الإسرائيلية تثير القلق بسبب عواقبها الشاملة على عمليات الأونروا في الضفة الغربية (بما في ذلك القدس الشرقية) و غزة .
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي يدين أي محاولات لإلغاء اتفاقية عام 1967 بين إسرائيل والأونروا، أو عرقلة قدرة الوكالة الأممية على أداء ولايتها، مشددا على أن تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين أصبح أكثر أهمية في ظل الحاجة إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بسرعة على وجه الخصوص.
كما أكد أن الاتحاد الأوروبي مصمم على مواصلة دعمه لتمكين الأونروا من أداء ولايتها.
وذكر أن الاتحاد الأوروبي ينتظر تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير مجموعة المراجعة المستقلة بشكل كامل، وذلك في أعقاب الاتهامات الموجهة إلى بعض موظفي الأونروا، داعيا الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات أكثر حزمًا لضمان الحياد والمساءلة، وتعزيز الرقابة لمنع مثل هذه الحوادث.
وصدّق الكنيست في 28 تشرين الأول 2024 نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها.
ودخل قرار الحكومة الإسرائيلية حظر عمل "الأونروا" في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة، الخميس الماضي، حيز التنفيذ.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 10 نقابات مهنية مصرية ترفض التهجير القسري للفلسطينيين الأغذية العالمي: الاحتياجات الإنسانية في غزة "هائلة" مع عودة النازحين جرار: 15 ألف مواطن نزحوا من مخيم جنين الأكثر قراءة إسرائيل: اعتقال جنديين بشُبهة التجسس لإيران بعثة الاتحاد الأوروبي تتطلع لاستئناف عملها في معبر رفح تواصل دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة دراسة: الحرب على غزة خفضت متوسط عمر السُكان إلى النصف عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025