تنظيم ندوات توعوية للعاملين بشركات ووحدات الإنتاج الحربي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
في ضوء توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بتنظيم الندوات التوعوية للعاملين والعاملات بمختلف الشركات والوحدات التابعة؛ نظمت الإدارة العامة لشئون المرأة ووحدة تكافؤ الفرص بوزارة الإنتاج الحربي ندوتين بعنوان "كيفية التعامل مع التحديات في مكان العمل بفعالية"، جاء ذلك بمنشآت قطاع التدريب التابع للوزارة بمنطقتيّ السلام وحلوان، بحضور عدد من العاملين والعاملات الممثلين لمختلف الشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي وحاضر بالندوتين الدكتورة/ نهلة أمين أحمد - المعالجة النفسية بمستشفى الشرطة، والتي نوّهت إلى أن التحديات في مكان العمل هي جزء لا يتجزأ من الحياة المهنية، وأكدت على أن التعامل معها بفعالية يعزز من إنتاجية العامل وتطوره ونجاحه المهني، مشيرةً إلى أن التعامل السليم مع هذه التحديات يتطلب مزيجًا من المهارات الشخصية والمهنية، مستعرضةً عدد من السبل التي يمكن أن تساهم في مواجهة التحديات المختلفة بمكان العمل مثل (التواصل الجيد مع الجميع سواء رؤساء أو زملاء أو مرؤوسين، حُسن إدارة الوقت، السعي الدائم إلى إكتساب مهارات جديدة، التركيز على الحلول وليس المشكلات، المرونة وتبني التفكير الإيجابي تجاه التغيير).
ومن جانبه أشار السيد/ محمد صقر المستشار الإعلامي لوزير الدولة للانتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة أنه تم تنظيم ندوتين بمنشآت قطاع التدريب التابع للوزارة بمنطقتيّ السلام وحلوان، تحت عنوان "القدوة الحسنة وأثرها في تربية الجيل" حيث حضر الندوتين عدد من العاملين والعاملات الممثلين لمختلف الجهات التابعة للوزارة، و حاضر بالندوتيــن الشيــخ/ سامح محمد أبو خيشة - من علماء الأزهر الشريف، والذي تحدث عن أهمية التمسك بمكارم الأخلاق والحفاظ عليها ليصبح كل شخص أسوة حسنة يُحتذى بها لدى أفراد الجيل الجديد في كل مواقف ومناحي الحياة، مشددًا على أنه ينبغي أن يولي الأهالي المزيد من الاهتمام بالجوانب التربوية لما لها من تأثير مباشر على الأبناء، لافتًا إلى أن أهمية القدوة الحسنة تتجلى في دورها الإيجابي لإصلاح الفرد والمجتمع.
ومن جانبها أكدت السيدة/ أمل عبد الخالق مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة ورئيس وحدة تكافؤ الفرص بوزارة الإنتاج الحربي إلى أن تنظيم هذه الفاعليات يأتي من منطلق حرص الوزارة لتنظيم ندوات توعوية تثقيفية للعاملين بالإنتاج الحربي في مختلف مجالات المعرفة (اجتماعية - صحية - دينية) تنفيذًا لتوجيهات السيد المهندس وزير الدولة للإنتاج الحربي بتنمية قدرات العاملين فكريًا ونشر الوعي الثقافي لهم، لافتةً إلى أنه تم خلال الندوات الأربعة تلقي استفسارات العاملين والعاملات المشاركين بها وتم الرد عليها.
ومن جانب آخر أكدت مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة ورئيس وحدة تكافؤ الفرص بوزارة الإنتاج الحربي على قيام الإدارة بتنفيذ العديد من الأنشطة التي تدعم وتنهض بمستوى المرأة العاملة في الإنتاج الحربي وتساهم في حل المشكلات التي تواجهها وذلك في ضوء توجيهات السيد الوزير بتقديم أوجه الرعاية للعاملات وتمكينهن إيمانًا بأهمية دورهن فى مسيرة العمل الوطني والإنساني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتاج الحربي الانتاج الحرب الادارة العامة التواصل الجيد الجيل الجديد الدولة للإنتاج الحربي الحياة المهنية المهندس محمد صلاح المتحدث الرسمي الندوات التوعوية تنظيم الندوات التوعوية تكافؤ الفرص حل المشكلات عرض عدد من العاملين الإنتاج الحربی إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: التحديات الراهنة تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون العربي لتحقيق الأهداف المشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأست مصر ممثلة في وزير العمل محمد جبران ، مجلس إدارة منظمة العمل العربية "إحدى المنظمات المتخصصة بجامعة الدول العربية"، بدورته الـ102،المنعقدة اليوم الخميس في القاهرة ، بحضور فايز المطيري ،المدير العام لمنظمة العمل العربية، وبمشاركة ممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية "حكومات ، وأصحاب أعمال، وعمال"، وفقا لمبدأ التمثيل الثلاثي، للمنظمة، وعدد من ممثلي المنظمات العربية، والإقليمية ذات الصلة.
وأكد الوزير جبران في كلمة ترحيبية، على أهمية توحيد المواقف العربية على الصعيد العربي والدولي، وتضافر الجهود المشتركة لتعزيز التعاون لمواجهة كافة التحديات الراهنة ،مشيدا بجهود السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية،في توحيد الصف العربي.
وأعرب عن تمنياته بأن يخرج اجتماع مجلس إدارة منظمة العمل العربية اليوم، بنتائج إيجابية بما يحقق ويلبي احتياجات وطموحات الشعوب العربية،ويساند خطط التنمية والعمل العربي المشترك، خاصة في مجالات العمل، والتوسع في برامج الحماية الاجتماعية ،والتشجيع على المزيد من الاستثمار، وتوفير فرص العمل،واعداد الكوادر الشبابية العربية، لتلبية احتياجات سوق العمل بكل متغيراته، وانماطه الجديدة والمستقبلية.
وفي كلمته تقدم الوزير جبران، رئيس مجلس إدارة المنظمة، بالتهنئة إلى منظمة العمل العربية بمناسبة 60 مرور عاما على إنشائها، وكذلك جامعة الدول العربية بمناسبة مرور 80 عاما على إنشائها.
كما أعرب عن تقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها السيد فايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية في سبيل تطوير عمل المنظمة وتعزيز دورها القومي على الساحتين العربية والدولية لتحقيق أهدافها النبيلة.
وقال:" إن هذه الدورة الجديدة لمجلس إدارة منظمة العمل العربية تتميز بخصوصيّتها حيث أنها تسبق انعقاد الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي ،كما أنها تأتي في وقتٍ حافل بالتحديات الجسام التي تواجه بلداننا العربية وتؤثر علي أسواق العمل العربية، وكذلك فرص العمل ،الأمر الذي يتطلب منا جميعًا تضافر الجهود وتعزيز التعاون العربي المشترك وترسيخه لتحقيق أهدافنا المشتركة، وبما يخدم مصالح بلداننا ووطننا العربي ويحقق الرخاء والازدهار لصالح شعوب امتنا العربية".
وأضاف جبران :"أنه يأتي على قمة جدول أعمال مجلس الإدارة، تقرير حول أوضاع عمال وشعب فلسطين في الأراضي العربية المحتلة،للتأكيد على أن قضية فلسطين ستظل القضية المركزية للأمة العربية حتى تنال استقلالها وحقها المشروع في تقرير المصير، بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ،ونود أن نعرب عن دعمنا و مساندتنا الكاملة للشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة كافة الإجراءات التعسفية والممارسات اللاانسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال ،ورفضنا الكامل لكافة سياسات التهجير الممنهج للشعب الفلسطيني الأبي حيث ستبقى راية فلسطين خفاق على كامل ترابها الوطني".
وتابع: " وللتأكيد أيضا على أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية تتعلق بالعدالة والكرامة الإنسانية ، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية الكاملة لمواجهة غطرسة وممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات التي يمارسها بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قتل وإبادة وتدمير لكافة مقومات الحياة وبما يتعارض مع كافة المواثيق والأعراف الدولية و الشرائع السماوية، كما أن الجرائم التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني هي جرائم يهتز لها الضمير الإنساني وينبغي تفعيل آليات المحاسبة والمساءلة الدولية لمحاكمة مرتكبي هذه المجازر من سلطات الاحتلال الإسرائيلي واعتبارها جرائم حرب".
وفي ختام كلمته قال جبران :"إنني على ثقة تامة بأن هذه الدورة ستكون مليئة بالمناقشات البناءة والقرارات الحكيمة التي تعكس روح التعاون العربي الحقيقي،فلنعمل معًا، كشركاء اجتماعيين، على مواجهة التحديات الراهنة والتغلب عليها، في إطار الحوار البناء والتفاهم المتبادل، لتحقيق أهدافنا المشتركة في تعزيز العمل اللائق والتنمية المستدامة في عالمنا العربي".
وناقش المجلس عددا من البنود والتقارير الهامة لإصدار بشأنها توصيات تتعلق بمتابعة قرارات الدورة 101 لمجلس إدارة منظمة العمل العربية التي عقدت بالقاهرة في أكتوبر الماضي ،وتقرير عن أوضاع العمال والشعب الفلسطيني في الأراضي العربية المحتلة، ومشروع استراتيجية ريادة الأعمال في الوطن العربي،و نتائج اعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك مناقشة بنود تخص "إنجازات المنظمة "،و نشاط بعض اللجان ،خاصة لجنتي" شؤون عمل المرأة"، و"الحريات النقابية" ..كما ناقش المجلس، التقارير المالية، والتنظيمية، والاستعداد لعدد من الأنشطة والمؤتمرات العربية، والدولية التي تتطلب تعاون وتنسيق عربي مشترك.