الخليل - صفا

هدمت آليات الاحتلال، فجر الأربعاء، منزل الشهيد مهند العِسود في بلدة إذنا غربي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية بأن أكثر من 30 آلية للاحتلال داهمت البلدة من مدخليها الشمالي والجنوبي، برفقة جرافة عسكرية وثلاث طائرات استطلاع تمركزت في محيط منزل الشهيد العسود، قبيل المباشرة بعملية الهدم.

وداهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في البلدة ومنعت المواطنين من الخروج من منازلهم، كما داهم جنود الاحتلال عدداً من المنازل واعتلوا أسطحها.

وكانت قوات الاحتلال سلّمت عائلة الشهيد قبل أيام، قراراً عسكرياً بهدم منزل الشهيد العِسود.

والعِسود نفّذ عملية حاجز ترقوميا في مطلع سبتمبر/ أيلول 2024، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة من جنود الاحتلال، قبل ارتقائه في اشتباك مع قوات الاحتلال في نفس اليوم.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: منزل الشهید

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجد في مُخيم جنين

قامت  قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم مسجد في مخيم جنين، وذلك في إطار مُواصلتها العدوان السافر على أهالي الضفة.

اقرأ أيضًا..  العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال قامت بهدم مسجد حمزة بالمخيم.

كما داهمت قوات الاحتلال المنازل عند المنطقة المعروفة بدوار الحصان شرق المخيم، وأجبرت المواطنين على إخلاء منازلهم، تمهيداً لهدم أجزاء منها، فيما تواصل جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق مخيم جنين، تحديداً في المنطقة المعروفة بشارع مهيوب، كما تستمر عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في حارتي الحواشين والألوب.

وفي هذا السياق، استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إقدام قوات الاحتلال على هدم المسجد، معتبرةً هذا العمل اعتداءً صارخاً على المقدسات الإسلامية وانتهاكاً واضحاً لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية دور العبادة.

حماية دور العبادة أثناء الحروب ضرورة إنسانية وأخلاقية تنبع من قيم احترام التنوع الديني وحق الأفراد في ممارسة شعائرهم بحرية وأمان. تُعد دور العبادة، كالمساجد، الكنائس، والمعابد، رموزًا للهوية الثقافية والدينية للشعوب، ويمثل استهدافها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والأماكن الدينية خلال النزاعات المسلحة. وجود دور العبادة يُعزز من وحدة المجتمعات المحلية، خاصة أثناء الحروب، حيث تلعب دورًا في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأفراد المتأثرين بالنزاع. لذلك، فإن حماية هذه الأماكن تضمن الحفاظ على نسيج المجتمعات المتنوعة من التفكك والتطرف.

إضافة إلى ذلك، فإن استهداف دور العبادة يتسبب في موجات من العنف الطائفي والكراهية، ما يزيد من تعقيد النزاعات وإطالة أمدها. ولهذا، تُعتبر حماية هذه الأماكن مسؤولية جماعية تقع على عاتق جميع الأطراف المتصارعة والمجتمع الدولي. تطبيق القوانين الدولية مثل اتفاقيات جنيف يُسهم في ضمان محاسبة المسؤولين عن استهداف دور العبادة وتعزيز الاحترام للحقوق الإنسانية.

كما أن حماية دور العبادة تضمن الحفاظ على التراث الإنساني والثقافي، الذي يُعد جزءًا من تاريخ البشرية. إذ تمثل هذه الأماكن معالم حضارية ودينية تعبّر عن تطور الثقافات وتعايشها على مر العصور. لذلك، فإن حماية دور العبادة ليست فقط التزامًا دينيًا وأخلاقيًا، بل هي أيضًا واجب قانوني وثقافي، يهدف إلى الحفاظ على القيم الإنسانية الأساسية وضمان التعايش السلمي بين مختلف الشعوب في الحاضر والمستقبل.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يهدم أربعة منازل ومنشآت زراعية جنوبي الخليل
  • الاحتلال يهدم مصلى ببلدة صورة باهر في القدس
  • الجيش الإسرائيلي يهدم 60 منزلا في مخيم جنين
  • الاحتلال يهدم منزل شهيد شمال طولكرم
  •  الاحتلال يهدم منزل الشهيد تامر فقها في ضاحية شويكة شمال طولكرم
  • الاحتلال يحتجز أطفالا بعد مداهمة منزلهم بالبلدة القديمة في الخليل
  • إخطار بهدم 45 منزلًا مأهولًا ببيت أمر شمال الخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجد في مُخيم جنين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من مدينة الخليل
  • بينهم 4 أطفال.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من مدينة الخليل